الحوثيون يتهمون السعودية بالتلكؤ في إحلال السلام باليمن
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
اتهمت جماعة الحوثي في اليمن، المملكة العربية السعودية بالتلكؤ في التوقيع على خارطة الطريق الأممية للسلام، مؤكدة أن موقفها واضح من الخارطة.
يأتي ذلك بعد يوم على وصول المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، هانس غروندبرغ، إلى صنعاء التي يسيطر عليها الحوثيون، حيث التقى برئيس حكومة الحوثيين غير المعترف بها دوليا، أحمد الرهوي، ووزير خارجيته، جمال عامر.
وذكرت وكالة "سبأ" بنسختها التي تديرها جماعة الحوثي، أن الرهوي، رئيس الحكومة التابعة للجماعة، استقبل المبعوث الأممي، إذ ثمن الجهود التي يبذلها الأخير رغم "توقف الحوارات مع الأطراف الأخرى وتلكؤ السعودية عن التوقيع على خارطة الطريق التي تم التوصل إليها برعاية أممية".
وطالب الرهوي " الأمم المتحدة بتكثيف جهودها وممارسة الضغوط على الأطراف الأخرى التي تنظر إلى السلام من زاوية فقدانها لمصالحها الذاتية، ومواصلة البناء على ما تم إحرازه من خطوات".
وأكد على "وضوح موقف جماعته من السلام وحرصها وسعيها لتحقيق السلام العادل الذي يضمن أمن وسيادة الجمهورية اليمنية واستقلالها ووحدة وسلامة أراضيها وإنهاء الاحتلال"، في إشارة إلى الوجود العسكري السعودي والإماراتي جنوب وشرق البلاد.
وبحسب الوكالة الحوثية، فإن اللقاء بالمبعوث الأممي ناقش "الدور المنوط بالأمم المتحدة لاستئناف مسار التواصل بين مختلف الأطراف ومواصلة البناء على ما تم التوصل إليه من تفاهمات خلال الفترة الماضية والسير بموجب خارطة الطريق التي تم التوصل إليها".
من جانبه، قال غرندبرغ، وفقا للوكالة الحوثية إن الأمم المتحدة ملتزمة بالاستمرار في بذل المساعي الحميدة للوصول للسلام في اليمن، وأن جهودها لن تتوقف.
وكان المبعوث الأممي إلى اليمن قد وصل الاثنين إلى صنعاء، في سياق مساعيه المتواصلة لإحياء مفاوضات السلام في البلاد.
وقال غروندبرغ في بيان له أمس، إنه وصل صنعاء عقب اجتماعاته في مسقط بسلطنة عمان، مشيرا إلى أن الزيارة تأتي في إطار جهوده المستمرة لحث أنصار الله على اتخاذ إجراءات ملموسة وجوهرية لدفع عملية السلام إلى الأمام.
وتابع المبعوث الأممي: "كما أنها جزء من جهوده المستمرة لدعم إطلاق سراح المعتقلين تعسفياً من موظفي الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والمجتمع المدني والبعثات الدبلوماسية".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الحوثي اليمن السعودية السلام السعودية اليمن السلام إتفاق الحوثي المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المبعوث الأممی
إقرأ أيضاً:
قرار للأمم المتحدة بشأن طبيعة عملها في مناطق سيطرة جماعة الحوثي باليمن
قررت الأمم المتحدة تقليص نفقاتها اللوجستية والأمنية في المناطق الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثيين، وذلك ضمن سلسلة من التدابير التي اتخذتها المنظمة الدولية على مدى الأشهر الماضية، بعد موجة جديدة من الاختطافات طالت موظفيها ووفاة أحدهم في سجون الجماعة في محافظة صعدة، أقصى شمال البلاد.
وجاء القرار بعد لقاء بين رئيس قسم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بقطاع الأمن والسلامة للأمم المتحدة، مانويل أنطونيو، ووزير الخارجية في حكومة الحوثيين غير المعترف بها، جمال عامر.
وعزت جماعة الحوثيين قرار الأمم المتحدة بتخفيض النفقات اللوجستية والأمنية إلى الأزمة المالية التي تعاني منها المنظمة الدولية، والتي قالت إنها دفعتها أيضًا إلى اتخاذ قرارات مشابهة في كافة مقارها ومكاتبها حول العالم، حسب وكالة سبأ التابعة للحوثيين.
ولم يعرف بعد سبب قرار الأمم المتحدة هذا، وما إذا كان مرتبط بقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية أجنبية، أم ردًا على حملة الاختطافات بحق موظفيها.
وأعلنت الأمم المتحدة في فبراير/شباط الماضي تعليق جميع عملياتها في محافظة صعدة، بعد وفاة الموظف في برنامج الغذاء العالمي أحمد باعلوي في سجون الحوثيين في ذات المحافظة التي تعد معقلًا لزعيم الجماعة، وقيام الحوثيين باختطاف ثمانية موظفين إضافيين من موظفي المنظمة الدولية خلال ذات الفترة.
وتواصل جماعة الحوثيين اختطاف العشرات من موظفي المنظمات الأممية والدولية والمحلية والبعثات الدبلوماسية منذ يونيو/حزيران 2024، إلى جانب موظفين آخرين يقبعون في سجونها منذ 2021.