القرآن حصن للإنسان ضد الفراغ النفسي .. خالد الجندى يوضح (فيديو)
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن أي إنسان فى احتياج إلى عقيدة مثل الماء والهواء.
وأضاف عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية خلال حلقة برنامج لعلهم يفقهون، المذاع عبر فضائية dmc، اليوم السبت، أن كفر الملحد بالعقيدة يعتبر عقيدة في حد ذاتها، لكنها تعتبر عقيدة خاطئة.
خالد الجندي يكشف آخر كلمات الفنان حسن يوسف لنجله أمام قبره (فيديو) خالد الجندي يكشف فضل صيام يوم عاشوراء.. فيديو العقيدة احتياج إنساني
وذكر أن العقيدة احتياج إنساني، وتشبه الماء والهواء حيث لا يستطيع الإنسان العيش بدونهما، مشددًا على أن احتياج الإنسان للعقيدة يحتم عليه ضرورة أن يدقق فيها ليتبع النهج الصحيح، معقبًا: “النفس إذا لم تشغلها بالحق ستشغلك بالباطل”.
ولفت إلى أنّ القرآن الكريم يعتبر حصنا نفسيا للإنسان، وسيظل مستمرًا على هذا النحو حتى يوم القيامة، وهو ما يحمي الإنسان من أي فراغ نفسي.
ساندوتشات فقهيةوفي حلقة سابقة نوه الشيخ خالد الجندي، إلى أن الفتوى الإلكترونية أمر خطير للغاية في عصر مواقع التواصل الاجتماعي، مضيفًا أنها أصبحت ضرورة عصرية.
وأضاف أنه يجب الحذر من الفتاوى الإلكترونية التي تأتي من مصادر وصفها بالمشبوهة، منوهًا إلى أن أغلب الفتاوى المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي تعتبر شديدة التسلف، وتقود إلى الشك في العلماء، وهذه كارثة حقيقة.
وأشار إلى أن سرعة الحصول على الفتوى الإلكترونية، وشبهها بأنها عصر السندوتشات الجاهزة، محذرا من رواج كبير لهذه الفتاوى على الكثير من المنصات رغم أن مصدرها واحد.
ولفت إلى أن الرواج الكبير للفتاوى الإلكترونية يجعل البعض يظنها صحيحة، وذلك على غير الصواب، داعيا للانتباه لمخاطر مثل هذه الأمور، مضيفا: "تجد من يشتم الإمام النواوى والسيوطي وغيرها، وكذلك الهجوم على المعتقد الأشعرى وبيحاولوا يكفروهم، وهتلاقى ناس بتهاجم وخلاص وكل ده من مصدر واحد".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشيخ خالد الجندي عقيدة النفس يوم القيامة القرآن الكريم خالد الجندی إلى أن
إقرأ أيضاً:
هل الإنسان الصالح يرتكب المعاصي والذنوب؟ وكيل بالأوقاف يوضح
اجاب الدكتور أيمن أبو عمر، وكيل وزارة الأوقاف لشئون الدعوة، عن سؤال ورد اليه خلال أحد الدروس الدينية، مضمونه :"هل الإنسان الصالح ممكن يرتكب ذنوب ؟".
ليجيب “ أبو عمر”، قائلاً:" يقول الله تعالى فى كتابه الكريم {إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِّنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُوا فَإِذَا هُم مُّبْصِرُونَ}، مسهم طائف فسرها العلماء بمعنى ان جاء له وسوسه من الشيطان لقوله تعالى {ثُمَّ لَآتِيَنَّهُم مِّن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَن شَمَائِلِهِمْ ۖ وَلَا تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ}، فقالوا الوسوسة مجرد أن يأتي له خاطر من الشيطان ينتبه ويتذكر الله تعالى ويتذكر لقاء الله عز وجل ويرجع.
هل الإنسان الصالح ممكن يرتكب ذنوب؟أما التفسير الأجمل أنه ربما وقع فى المعصية مسهم طائف من الشيطان ثم زلوا وتابوا وقال الله تعالى فى سورة آل عمران يقول عن المتقين {وَسَارِعُوا إِلَىٰ مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ} ثم نسأل من هم المتقين فيوضح الله لنا فى قوله تعالى{﴿وَٱلَّذِینَ إِذَا فَعَلُوا۟ فَـٰحِشَةً أَوۡ ظَلَمُوۤا۟ أَنفُسَهُمۡ ذَكَرُوا۟ ٱللَّهَ فَٱسۡتَغۡفَرُوا۟ لِذُنُوبِهِمۡ وَمَن یَغۡفِرُ ٱلذُّنُوبَ إِلَّا ٱللَّهُ وَلَمۡ یُصِرُّوا۟ عَلَىٰ مَا فَعَلُوا۟ وَهُمۡ یَعۡلَمُونَ﴾} [آل عمران ١٣٥].
وتابع قائلاً:" الفاحشة فى القرآن دايما تلاقيها رايحة ناحية الكبائر والذين اذا فعلوا فاحشة او ظلموا انفسهم ذكروا الله فستغفروا لذنوبهم، قال حتى ممكن يكون ارتكب ذنب او ارتكب كبيرة لا يغلق عليه باب التوبة وربنا سبحانه وتعالى لا يرد احد.