السعيد: مصر أصبحت القوة الأكثر تأثيرًا فى تهدئة أزمات المنطقة بفضل سياساتها
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
أكد الكاتب الصحفي أسامة السعيد، أن السياسة الخارجية المصرية تنطلق من مجموعة من الثوابت التاريخية، لأن مصر دولة محورية في الإقليم والمنطقة، ولديها مسؤوليات تاريخية تجاه دول الجوار والمنطقة.
سياسة مصر الخارجيةوقال السعيد، خلال مداخلة هاتفية لقناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم السبت، إن السياسة المصرية الخارجية استطاعت على مدار العقد الماضي، تطوير سياسيات مكنتها من لعب أدوار أكثر محورية في المنطقة، لتساهم بإيجابية في حل المشكلات والملفات المحتدمة التي واجهت المنطقة العربية ومنطقة الشرق الأوسط بشكل عام.
وأضاف: "أول هذه المبادئ احترام سيادة الدول، والدعوة إلى تأكيد أهمية الدولة الوطنية وحماية مؤسسات الدول الوطنية، وعدم التدخل في شئون الدول الأخرى، والإسهام الإيجابي من خلال احترام قواعد القانون الدولي واحترام المواثيق الدولية، والتعاون مع المؤسسات الدولية في احتواء الأزمات، وتوفير أطر رسمية لحل الأزمات والمشكلات.
انضم الآن للقناة الرسمية لبوابة الفجر الإلكترونية لمتابعة أهم وأبرز الأخبار المهمة والعاجلة لحظة بلحظة على تيليجراممصر القوة الأكثر تأثيرًاوأشار إلى أن مصر بهذه المنهجية استطاعت أن تلعب دورًا بارزًا في حل أزمات ليبيا والسودان وسوريا، وغيرها من دول المنطقة، مشددًا على أن مصر قادرة على أن تكون القوة الأكثر تأثيرًا في تهدئة واحتواء الأزمات التي تشهدها المنطقة، كما تحظى مصر بثقة مؤسسات دولية لهذا الدور.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أسامة السعيد سياسة مصر الخارجية
إقرأ أيضاً:
عملية إسرائيلية في البترون شمالي لبنان.. إنزال وخطف من دون أيّ عائق
بغداد اليوم - متابعة
في عملية لم تكن مفاجئة من حيث طبيعتها، أقدمت قوة كوماندوس إسرائيلية، أول امس الجمعة، على تنفيذ إنزال على ساحل منطقة البترون في الشمال، وتوجّهت قوة خاصة ضمّت نحو 20 شخصاً ارتدوا زي جهاز أمني لبناني، يرافقهم إلى مبنى يضم عدداً من الشاليهات، حيث تمّ اقتحام شقة وخطف المواطن عماد أمهز.
وأعلن جيش الاحتلال أنه خطف عنصراً في القوة البحرية التابعة لحزب الله، وأن الهدف هو الحصول منه على معلومات عن عمل القوة البحرية.
ونقل موقع "أكسيوس" عن مسؤول إسرائيلي أن أمهز، الذي يتدرب على مهمة قبطان بحري، كان يعمل على نقل أسلحة إلى حزب الله من سوريا إلى لبنان عن طريق البحر وشكّلت العملية صدمة لبعض الجهات الرسمية.
وبحسب المصادر تم ملاحظة عدة أمور ابرزها :-
إن المنطقة المستهدفة ليس فيها أي وجود عسكري أو أمني لحزب الله، ولا يمكن اعتبارها قريبة من الحزب لناحية البيئة الاجتماعية والسياسية والطائفية كما ان إسرائيل فقط من زعمت بصورة شبه رسمية بأن المواطن المخطوف عضو في القوة البحرية للحزب، ثم سرّب أنه كان يقوم بنقل أسلحة إلى حزب الله من سوريا عبر البحر.
إن المنطقة التي حصلت فيها العملية تقع بكاملها تحت سلطة الجيش اللبناني والأجهزة الأمنية الرسمية، ما يطرح سؤالاً عن دور هذه القوى والأجهزة في مواجهة مثل هذه الاختراقات خصوصا ان القوة المنفذة لبست ملابس جهاز أمني محلي، وتحدّث أفراده باللهجة اللبنانية وأزالوا تسجيلات كاميرات.
إن العملية وقعت في عمق بحري يقع تحت حماية القوات الدولية، وتحديداً تحت سلطة القوة البحرية التي تشرف عليها ألمانيا ما يع تساؤلا هل ما حصل يجعل اللبنانيين أكثر اطمئناناً لتولي القوات الدولية والقوى الغربية حماية لبنان ومنع العدو من الاعتداء عليه، ضمن برنامج تنفيذ واسع للقرار 1701؟.
المصدر: وكالات