أكد الكاتب الصحفي أسامة السعيد، أن السياسة الخارجية المصرية تنطلق من مجموعة من الثوابت التاريخية، لأن مصر دولة محورية في الإقليم والمنطقة، ولديها مسؤوليات تاريخية تجاه دول الجوار والمنطقة.

سياسة مصر الخارجية

وقال السعيد، خلال مداخلة هاتفية لقناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم السبت، إن السياسة المصرية الخارجية استطاعت على مدار العقد الماضي، تطوير سياسيات مكنتها من لعب أدوار أكثر محورية في المنطقة، لتساهم بإيجابية في حل المشكلات والملفات المحتدمة التي واجهت المنطقة العربية ومنطقة الشرق الأوسط بشكل عام.

مبادئ مصر الدولية

وأضاف: "أول هذه المبادئ احترام سيادة الدول، والدعوة إلى تأكيد أهمية الدولة الوطنية وحماية مؤسسات الدول الوطنية، وعدم التدخل في شئون الدول الأخرى، والإسهام الإيجابي من خلال احترام قواعد القانون الدولي واحترام المواثيق الدولية، والتعاون مع المؤسسات الدولية في احتواء الأزمات، وتوفير أطر رسمية لحل الأزمات والمشكلات.

انضم الآن للقناة الرسمية لبوابة الفجر الإلكترونية لمتابعة أهم وأبرز الأخبار المهمة والعاجلة لحظة بلحظة على تيليجراممصر القوة الأكثر تأثيرًا

وأشار إلى أن مصر بهذه المنهجية استطاعت أن تلعب دورًا بارزًا في حل أزمات ليبيا والسودان وسوريا، وغيرها من دول المنطقة، مشددًا  على أن مصر قادرة على أن تكون القوة الأكثر تأثيرًا في تهدئة واحتواء الأزمات التي تشهدها المنطقة، كما تحظى مصر بثقة مؤسسات دولية لهذا الدور. 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: أسامة السعيد سياسة مصر الخارجية

إقرأ أيضاً:

ليبيا تشارك بأعمال المنظمة الدولية للهجرة في جنيف

شارك وكيل وزارة الخارجية لشؤون المغتربين بحكومة الوحدة الوطنية امحمد سعيد زيدان، في أعمال الدورة 115 لمجلس إدارة المنظمة الدولية للهجرة، التي تعقد في مقر الأمم المتحدة بمدينة جنيف، بمشاركة وفود دولية رفيعة المستوى لمناقشة القضايا المتعلقة بالهجرة وآليات التعاون لمواجهة التحديات المتزايدة في هذا المجال.

وفي كلمته، أكد الوكيل “على أهمية تعزيز الجهود الدولية المشتركة لإيجاد حلول شاملة لظاهرة الهجرة، بما يحقق التوازن بين متطلبات السيادة الوطنية واحترام حقوق الإنسان، كما شدد على ضرورة معالجة الأسباب الجذرية للهجرة، مثل الصراعات المسلحة والكوارث الطبيعية والأزمات الاقتصادية، التي تسهم في نزوح الملايين حول العالم”.

وأشار إلى “تحفظ دولة ليبيا على قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة المعنون (الاتفاق العالمي من أجل الهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية)، مؤكدًا على حق الدول في إدارة حدودها وفقًا لمصالحها الوطنية، مع الالتزام بالمبادئ الإنسانية والقانونية”.

ودعا الوكيل “المنظمة الدولية للهجرة إلى اعتماد اللغة العربية ضمن اللغات الرسمية للمنظمة، نظرًا لأهميتها كلغة دولية واسعة الانتشار، وللدور المحوري الذي تلعبه الدول العربية في القضايا المتعلقة بالهجرة”.

واختتم كلمته بالتأكيد على “التزام ليبيا بمواصلة التعاون مع الشركاء الدوليين لتعزيز آليات إدارة الهجرة، مشددًا على أهمية التضامن الدولي لمواجهة التحديات المشتركة في هذا المجال”.

مقالات مشابهة

  • قرارات الجنائية الدولية وعدالة واشنطن المزدوجة
  • ” أمريكا والسعودية والإمارات ومصر” .. دعوة إلى العمل على تهدئة الأوضاع في السودان
  • الكونغرس العالمي للإعلام .. “مختبر الإعلام” يناقش تأثير المنطقة بقطاع الرياضة العالمي
  • ليبيا تشارك بأعمال المنظمة الدولية للهجرة في جنيف
  • مذكرات الجنائية الدولية ومصير نتنياهو !!
  • بماذا طالبت الجنائية الدولية الدول الأعضاء فيها
  • أبو الغيط: إسرائيل تسعى لشن حروب دموية على غزة ولبنان دون احترام للإنسانية
  • قرارُ الإدانة الدولية
  • انخفاضٌ كبير في عدد أسرّة المستشفيات في أوروبا.. ما هي الدول الأكثر تضررا وأية مخاطر لهذا التراجع؟
  • تحليل.. ذوبان القطب الشمالي يعيد رسم العلاقات الدولية