وزير روسي سابق يهرب من التجنيد الإجباري ليعمل سائقاً بالمكسيك
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
«الأيام لا تبقي شيئاً على حاله»، هذا ما يقوله لسان حال وزير روسي سابق، تحول من منصبه كوزير في حكومة واحدة من كبريات دول العالم، تفتح له الأبواب على مصراعيها، إلى مجرد سائق شاحنة على الحدود بين الولايات المتحدة الأمريكية والمكسيك.
فرار من روسيا بسبب التجنيد الإجباريوذكرت صحيفة «تلجراف» البريطانية أن الوزير الروسي السابق، دينيس شارونوف، هرب إلى الولايات المتحدة، ويعمل حالياً سائقاً على شاحنة لكسب العيش، بعد فرض التجنيد الإجباري في روسيا، في ظل أزمتها الراهنة مع أوكرانيا، التي بدأت نهاية فبراير 2022.
وقال وزير الزراعة السابق لجمهورية كومي، في شمال غرب روسيا، إنه هرب من بلاده في سبتمبر 2022، موضحاً أن كثيراً من الناس لايفهمون أنه كان مضطراً للهروب، وهو لا يرى أنه انتقل من وزير إلى مجرد سائق، لأنه أنقذ حياته بهذا الأمر، وهو فخور بما فعله.
إقالة وزير الزراعة الإقليمي قبل الأزمةوتولى «شارونوف» منصب وزير الزراعة في جمهورية كومي، في عام 2020، وتقع الجمهورية الصغيرة، التابعة لروسيا الاتحادية، غرب جبال الأورال، في الشمال الشرقي من أوروبا الشرقية، بنفس حجم ولاية كاليفورنيا الأمريكية، ولكن تمت إقالته من منصبه في يناير 2022، قبل شهر واحد من اندلاع الأزمة الروسية الأوكرانية.
قلق عميق ورحلة البحث عن عملوعلق الوزير الروسي السابق بأنه أصيب بقلق عميق، بعد بداية الأزمة، وأصبح يفكر في مغادرة البلاد، وهو ما نفذه بالفعل حتى لا يشارك في الحرب بطريقة أو أخرى، حيث اختار الهروب بعد تسلم خطاب التجنيد الإجباري للحرب في أوكرانيا، وفضل الهروب إلى أمريكا لدراسته السابقة فيها، وبالفعل وصل إلى المسكيك عبر الحدود الأمريكية.
وأضاف «شارونوف» أنه تقدم بطلب لجوء إلى المكسيك، ومازال ينتظر نتيجة الطلب، وتعلم قيادة الشاحنات حتى يمكنه تدبير احتياجاته، وأشار إلى أنه بسبب انخفاض سعر الروبل الروسي، نتيجة الأزمة الروسية الأوكرانية، فإنه يحصل على راتب بالدولار يقارب راتبه كوزير في روسيا، ولفت إلى أنه زار 45 ولاية أمريكية خلال 6 أشهر، وسط عدة محاولات للحصول على وظيفة بالقطاع الزراعي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: روسيا الروبل الولايات المتحدة الأمريكية القطاع الزراعي
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية روسيا: بايدن يسعى إلى ترك إرث سيئ لـ ترامب
عقد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، ونظيره البيلاروسي مكسيم ريزنكوف، مؤتمرا صحفيا مشتركا عقب الاجتماع الرسمي والمشترك لمجلسي وزارتي الخارجية الروسية والبيلاروسية في بريست.
وحسب وكالة “سبوتنيك” الروسية، كشف لافروف، أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي كان خائفا من رد روسيا على استخدام الصواريخ بعيدة المدى، في عمق الأراضي الروسية.
وأوضح “لقد بدأ زيلينسكي يتهم أسياده (الغرب) بتركه أعزلًا في مواجهة مثل هذا الإجراء من جانب روسيا، وربما تكون هذه نتيجة مفيدة بالفعل، فقد يقترب من الواقع (زيلينسكي) حقا، ويحس به بشكل أكبر بشكل شخصي”.
وحول الإذن الأمريكي لكييف بإطلاق صواريخ بعيدة المدى على روسيا، لفت إلى أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تريد ترك إرث سيئ قدر المستطاع للإدارة الأمريكية المقبلة.
وأعلن لافروف، أن "محتوى العقيدة النووية الروسية المحدثة، متزامن مع الوثائق الأمنية التي سيتم التوقيع عليها في المجلس الأعلى لدولة الاتحاد".