العنوان :مطالب بتشديد الرقابة على مقالع الرمال بجماعة أغواطيم لخرقها القوانين المعمول بها في دفتر التحملات
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
شعيب متوكل
مشكل مقالع الرمال يطفوا من جديد على سطح إقليم الحوز، تحت شعار مقالع الرمال بجماعة أغواطيم الحوز لا تحترم دفتر التحملات.
رغم القوانين الجديدة التي تم تخريجها فيما يتعلق بمقالع الرمال، مازال هذا القطاع يعرف فوضى عارمة، في ظل استمرار تنامي ظاهرة الريع والمحاباة في الحصول على رخص الاستغلال، وهو ما يؤكده التسيب الذي تضعه الشركات شعارا لها وتستغل بموجبه الثرواة الطبيعية بإقليم الحوز دون حسيب ولا رقيب.
والنموذج الحي لهذه الظواهر الغير صحية لإقليم الحوز، نجد على سبيل المثال لا الحصر، مقالع الرمال بجماعة أغواطيم التي لا تحترم القانون المعمول به في دفتر التحملات.
وما يثير الاستغراب أثر أن هذه المقالع تقع خلف مقر القيادة المركزية للجماعة التي تمثل السلطة المسؤولة عن الحد من هذه الخروقات. لكن سرهان ما نجد أن الواقع شيء آخر، حيث أن السلطات تغض الطرف عن هذه التجاوزات في حق الساكنة، مما يجعلها محل تساؤل عن دورها في هذا السياق.
حيث تم تسجيل عدة خروقات، تخالف قوانين دفتر التحملات، منها أن هذه الشركات وسعت نفوذها لتترامى على أراضي فلاحية خارج حدود اشتغالها وترخيصها.
كما أن الاستغلال المفرط للفرشة المائية أثر سلبا على المياه الصالحة للشرب بالدواوير المحاذية لهذه الشركات وعلى رأسهم دوار تدارت وبن الشيخ وغيرهم.
بالإضافة إلى عدم رش الطريق بالمياه للحد من كثافة الغبار المنتشر في كل مكان. والذي تسبب للساكنة في عدة أمراض مرتبطة بالجهاز التنفسي.
ومن بين المخالفات المسجلة أيضا في حق هذه المقالع أنها ترمي مخلفاتها بضفاف وقعر الوادي مما يشوه الصورة الطبيعية للمنطقة.
فضلا عن التهرب من أداء الرسوم والمستحقات للجماعة الترابية أغواطيم.
وهذا ما دفع الجمعيات الحقوقية للتحرك مرارا وتكرارا سعيا منها للوقوف في وجه هذه الظاهرة الغير صحية للمنطقة خصوصا ولإقليم الحوز عموما، لكن بدون جدوى.
الشيء الذي أغضب الساكنة ودفعها إلى المطالبة بالتدخلالعاجل للسلطات المحلية في شخص السيد عامل إقليم الحوز، وشخص قائد المنطقة للحد من هذا الانتهاك الصارخ الذي أضر بهم، وبالمنطقة.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: دفتر التحملات مقالع الرمال
إقرأ أيضاً:
خامنئي: طهران لن تقبل أبدا مطالب كبح برنامجها الصاروخي
أكد علي خامنئي المرشد الاعلى الإيراني، أن طهران لن تقبل أبدا المطالب بكبح برنامجها الصاروخي، حسبما أفادت قناة “ القاهرة الإخبارية ” في خبر عاجل .
وقال خامنئي: طهران لن تقبل المطالب الأمريكية، وبعض الدول تصر على المحادثات ليس لحل القضايا بل لفرض مطالبها".
وصرّح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم بأن "حدثًا كبيرًا سيقع في إيران خلال الأيام القليلة المقبلة"، دون تقديم مزيد من التفاصيل حول طبيعة هذا الحدث أو توقيته الدقيق.
ويأتي هذا التصريح في ظل توترات متصاعدة بين الولايات المتحدة وإيران، وسط تكهنات بشأن احتمال وقوع تطورات سياسية أو عسكرية قد تؤثر على المشهد الإقليمي. ولم تصدر السلطات الإيرانية أي تعليق رسمي حتى الآن بشأن تصريحات ترامب.
ويثير هذا الإعلان تساؤلات حول ما إذا كان يشير إلى تصعيد محتمل، سواء عبر عقوبات جديدة أو عمليات عسكرية، أو إذا كان يتعلق بتطورات داخلية في إيران قد تؤثر على مستقبلها السياسي.