قررت تركيا الشروع في إنشاء رئاسة الأمن السيبراني بهدف تعزيز الأمن السيبراني في البلاد، وذلك بموجب مرسوم رئاسي وقعه الرئيس رجب طيب أردوغان، ونشرته الجريدة الرسمية، الأربعاء.

ووفقا للقرار المشار إليه، سيكون المقر الرئيسي لرئاسة الأمن السيبراني في العاصمة التركية أنقرة، وستتمتع الرئاسة بشخصية اعتبارية عامة وميزانية خاصة بها.



Siber Güvenlik Başkanlığı kuruldu. pic.twitter.com/siHMCZXLkN — Times of Türkiye (@TimesofTurkiye) January 8, 2025
وتهدف هذه الخطوة إلى تعزيز البنية التحتية للأمن السيبراني في البلاد، ووضع سياسات واستراتيجيات شاملة لحماية الأنظمة الرقمية والمعلوماتية، حسب وسائل إعلام تركية.

وستتولى الرئاسة العديد من المهام الأساسية، منها تحديد السياسات والاستراتيجيات الخاصة بالأمن السيبراني وإعداد خطط العمل، وتنسيق الأنشطة ذات الصلة وضمان التوعية العامة والتدريب في هذا المجال.


كما ستعنى الرئاسة بتنفيذ مشاريع لدعم أمن المعلومات وزيادة التعاون بين القطاع الخاص والجامعات، وتطوير المنتجات والتقنيات المحلية والوطنية لتعزيز تنافسية الشركات التركية في الأسواق العالمية، فضلا عن الكشف عن نقاط الضعف السيبرانية، ووضع خطط لإدارة حالات الطوارئ والأزمات.

ومن المقرر أن يكون للرئاسة صلاحية إنشاء مكاتب تمثيلية داخل وخارج البلاد، بقرارات تُتخذ بناء على توصيات الرئيس.

وتتكون الهيكلية الإدارية للرئاسة من عدة وحدات خدمية، منها المديرية العامة للدفاع السيبراني، والمديرية العامة للمقاومة السيبرانية، بالإضافة إلى إدارة العلاقات الخارجية، وإدارة الخدمات الإدارية، والاستشارات القانونية والصحافة والعلاقات العامة.

وستضم الرئاسة طاقما مكونا من 135 موظفا للعمل على تحقيق أهدافها. كما سيتم إنشاء مجموعات عمل تضم وزارات، ومؤسسات حكومية، ومنظمات غير حكومية، وخبراء متخصصين لضمان التعاون والتنسيق بشأن القضايا المتعلقة بالأمن السيبراني.


وفي أيلول /سبتمبر الماضي، كشف وزير الخارجية التركي هاكان فيدان أن حكومة حزب "العدالة والتنمية" الحاكم، طرحت مسألة إنشاء جهاز مستقبل للأمن السيبراني على جدول أعمالها، موضحا أن مجلس الأمن القومي أجرى نقاشات في هذا الصدد.

ولفت فيدان إلى أن الرئيس رجب طيب أردوغان أعرب عن تأييده بشأن ضرورة المضي قدما في إنشاء جهاز مستقل للأمن السيبراني في تركيا.

يأتي ذلك ضمن مساعي تركيا الرامية إلى تعزيز قدراتها في مجال الأمن السيبراني بهدف حماية مؤسساتها من الاختراقات والهجمات الرقمية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد تركي منوعات تركية تركيا أردوغان فيدان تركيا أردوغان فيدان الامن السيبراني سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الأمن السیبرانی السیبرانی فی

إقرأ أيضاً:

الأمن السيبراني يحذر من التهديدات الرقمية «تأثير الدومينو»

أبوظبي: عماد الدين خليل
حذر مجلس الأمن السيبراني لحكومة الإمارات، من كلمات المرور الضعيفة التي قد تؤدي إلى إطلاق سلسلة من التهديدات الرقمية المتتابعة «تأثير الدومينو»، واختراق البريد الإلكتروني، وسرقة الأموال، وعمليات الاحتيال عبر وسائل التواصل الاجتماعي وتعرّض مكان العمل لمخاطر أمنيّة.
وأضاف المجلس رداً على تساؤل حول «ماذا يحدث عند اختراق إحدى كلمات المرور الخاصة بك؟ تأثير الدومينو» أن اختراق كلمة مرور واحدة يكفي لإطلاق سلسلة من التهديدات الرقمية المتتابعة.
وأوضح أن الأمور تتفاقم عندما يتم اختراق البريد الإلكتروني، إذ يستغل المجرمون السيبرانيون كلمات المرور المخترقة للوصول إلى البريد الإلكتروني الشخصي وتعد هذه الخطوة نقطة انطلاق لإعادة تعيين كلمات المرور الأخرى وسرقة المعلومات الحساسة، وبالنسبة للعواقب المالية لفت إلى أن بيانات الاعتماد المخترقة تؤدي إلى معاملات مصرفية غير مصرح بها وسرقة تفاصيل البطاقات الائتمانية والإضرار بالاستقرار المالي.
وبين «الأمن السيبراني» أن استغلال وسائل التواصل الاجتماعي يكون باختراق المجرمين السيبرانيين الحسابات على وسائل التواصل الاجتماعي، ما يؤدي إلى عمليات احتيال تستهدف شبكة المعارف والإضرار بالسمعة وفقدان الثقة مع المتابعين.
وحول مخاطر اختراق بيئة العمل، أوضح المجلس أنه يمكن لاختراق حساب عمل واحد أن يكشف بيانات الشركة الحساسة، ما يهدد سلامة المؤسسة ويؤدي إلى هجمات سيبرانية على نطاق واسع؟، داعياً الأفراد إلى حماية أنفسهم من تلك الاختراقات والتهديدات الرقمية من خلال استخدم كلمات مرور قوية وفريدة لكل حساب، وتحديث كلمات المرور باستمرار، واليقظة الدائمة واتخاذ تدابير أمنية فعالية واستباقية للحفاظ على أمان الحسابات عبر الإنترنت.
وحدد «الأمن السيبراني» مؤخراً عدة نصائح أساسية لحماية كلمات المرور وتأمين الأصول الرقمية، والتفوق على المجرمين السيبرانيين ضد التهديدات السيبرانية، مؤكداً أن كلمات المرور القوية ضرورية للحفاظ على الأمن، وتشمل تلك النصائح «الاعتماد على برامج إدارة كلمات المرور، وتفعيل المصادقة متعددة العوامل، وتجنب حفظ كلمات المرور في متصفح الإنترنت، وعدم تخزين كلمات المرور في تطبيقات المذكرات العادية، والاحتفاظ بنسخة ورقية في مكان آمن».
وأوضح أن الاعتماد على برامج إدارة كلمات المرور يكون عبر تخزين جميع الكلمات الخاصة بأفراد العائلة في مكان آمن واحد، وسهولة إنشاء وإدارة كلمات مرور قوية وفريدة لكل حساب، وتفعيل المصادقة متعددة العوامل من خلال إضافة طبقة حماية إضافية بطلب وسيلة تحقق ثانية، ما يجعل كلمات المرور وحدها غير كافية للمجرمين السيبرانيين.
وأشار إلى أنه لتجنب حفظ كلمات المرور في متصفح الإنترنت يتطلب استخدام برامج متخصصة لحماية أفضل، وقد يكون سهلاً لكنه غير آمن، مؤكداً ضرورة تجنب حفظ الكلمات في تطبيقات الملاحظات غير المحمية واستخدام تطبيقات مشفرة لتبقى معلومات سرية ومتاحة للفرد فقط، إضافة لتدوين أهم كلمات المرور وحفظها في مكان آمن وسري للحالات الطارئة؟، مؤكداً أن المجرمين السيبرانيين دائماً يبحثون عن الثغرات في منظومة الأمن الرقمي، وغالباً ما تكون الممارسات الضعيفة في اختيار كلمات المرور هي نقطة الضعف التي يستغلونها.

مقالات مشابهة

  • ماذا نعرف عن كسر الذراع اليابسة للجيش الإسرائيلي؟
  • أم لولدين وجدة لحفيد.. ماذا نعرف عن السيدة الأولى المتوقعة نعمت عون؟
  • البصرة تقرر إنشاء مستشفى لعلاج مرضى السرطان بعد ازدياد اعدادهم
  • الأمن السيبراني يحذر من التهديدات الرقمية «تأثير الدومينو»
  • تعميم أوصاف جثة سيدة تعرّضت للصدم.. هل تعرفون عنها شيئًا؟
  • لمواجهة التهديدات الرقمية.. اتصالات الشيوخ توافق على اقتراح بإنشاء وحدات للأمن السيبراني
  • «اتصالات الشيوخ» توافق على اقتراح إنشاء وحدات للأمن السيبراني بالوزارات والمحافظات
  • فيروس جديد يجتاح الصين.. ماذا نعرف حتى الآن؟
  • فيروس جديد ينتشر في الصين.. ماذا نعرف عنه؟