الحكيم من كردستان: العالم لا يعرف المزيد عن حلبجة ويجب تحويلها إلى محافظة
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
بغداد اليوم - بغداد
قال رئيس تحالف إدارة الدولة عمار الحكيم، اليوم الأربعاء (8 كانون الثاني 2025)، إن العالم لا يعرف المزيد عن جريمة حلبجة، فيما حمّل اهلها مسؤولية تعريف الأجيال بجريمة الإبادة التي تعرضوا لها.
وقال الحكيم خلال زيارته إلى مدينة حلبجة وفقا لبيان لمكتبه تلقته "بغداد اليوم"، ترحمنا على أرواح شهداء حلبجة وشهداء العراق جميعًا، ووضعنا إكليلًا من الزهور خلال زيارتنا للنصب التذكاري (مونميته) في حلبجة".
وأضاف، إن" جريمة حلبجة إعتداء على الإنسان وهي جريمة تستوجب التعريف بها، وأهل حلبجة يتحملون تلك المسؤولية خاصة الأجيال الجديدة فالعالم لا يعرف المزيد عن حلبجة، مبينا أن هذه الجريمة خضعت لطوق إعلامي وقتها، مذكرا بدور عزيز العراق السيد عبد العزيز الحكيم في التعريف والتوثيق في المحافل الدولية لهذه الجريمة وكل جرائم النظام البائد، لكن لازالت جريمة حلبجة غير معرف بها بما يتوافق مع حجمها".
وأوضح، أن" حلبجة تحتاج مراكز صحية وتأهيل نفسي ومراكز بيئية، مشيدا بالتطور العمراني في المدينة، فيما دعا للتصويت عليها كمحافظة عراقية مما يزيد تخصيصاتها ويوفر فرص استثمارية وذلك يمثل أفضل تكريم لعوائل الشهداء".
وتابع الحكيم، أن" حضورنا هنا وزيارتنا لهذه المدينة تعبير عن مواساتنا للشهداء وتضامننا مع أهل حلبجة وهو أيضا رسالة سلام وتعايش بين أبناء الشعب، مؤكدا اننا" بيّنا أن الظلم والقهر سمات النظام السابق، داعيا لإبقاء الجريمة حية في ضمير الإنسانية وأخذ العبر لعدم تكرار مثل هذه الجرائم".
وأشار ألى" ما يتعرض له شعب لبنان وفلسطين من جرائم إبادة جماعية باستخدام السلاح المحظور، مستذكرا ترؤسه لفريق عمل لتوثيق شهداء الجريمة في وقتها بين مستشفيات طهران عبر التقاط الصور وتدوين معلومات الشهداء.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
الدفاع السورية: انتهاء العمليات ضد فلول الأسد في الساحل
قال المتحدث باسم وزارة الدفاع السورية العقيد حسن عبد الغني إن القوات السورية تمكنت من تحييد الخلايا الأمنية وفلول النظام السوري السابق من بلدة المختارية وبلدة المزيرعة ومنطقة الزوبار وغيرها في محافظة اللاذقية وبلدة الدالية وبلدة تعنيتا والقدموس في محافظة طرطوس، مما أسفر عن إفشال التهديدات وتأمين المنطقة.
وأوضح العقيد حسن عبد الغني في بيان نقلته وكالة الأنباء السورية "سانا" اليوم الإثنين، "لقد تمكنا من امتصاص هجمات فلول النظام البائد وضباطه، وحطمنا عنصر مفاجأتهم وتمكنا من إبعادهم عن المراكز الحيوية وأمّنا غالب الطرق العامة التي اتخذتها الفلول منطلقاً لاستهدف أهلنا المدنيين والأبرياء".
وأعلن عبد الغني "انتهاء العملية العسكرية التي انطلقت لأهداف سبق ذكرها، وبعد أن باتت المؤسسات العامة قادرة على بدء استئناف عملها وتقديم الخدمات الأساسية لأهلنا تمهيداً لعودة الحياة إلى طبيعتها والعمل على ترسيخ الأمن والاستقرار".
وتابع عبد الغني "إلى من تبقى من فلول النظام المهزوم وضباطه الفارين، رسالتنا واضحة وصريحة: إن عدتم عدنا ولن تجدوا أمامكم إلا رجالاً لا يعرفون التراجع ولا يرحمون من تلطخت أيديهم بدماء الأبرياء".
المتحدث باسم وزارة الدفاع السورية العقيد حسن عبد الغني: تمكنت قواتنا من تحييد الخلايا الأمنية وفلول النظام البائد من بلدة المختارية وبلدة المزيرعة ومنطقة الزوبار وغيرها في محافظة اللاذقية وبلدة الدالية وبلدة تعنيتا والقدموس في محافظة طرطوس، مما أسفر عن إفشال التهديدات وتأمين…
— الوكالة العربية السورية للأنباء - سانا (@SanaAjel) March 10, 2025وأشار المتحدث باسم وزارة الدفاع السورية إلى أن "الأجهزة الأمنية ستعمل في المرحلة القادمة على تعزيز عملها لضمان الاستقرار وحفظ الأمن وسلامة الأهالي، حيث وضعت خططاً جديدة لاستكمال محاربة فلول النظام البائد، والعمل على إنهاء أي تهديد مستقبلي، ولتمنع تنظيم الخلايا الإجرامية من جديد، وسنتيح للجنة التحقيق الفرصة الكاملة لكشف ملابسات الأحداث والتأكد من الحقائق وإنصاف المظلومين".