«أبوظبي الإسلامي كابيتال» تطلق صندوق للخدمات اللوجستية الأوروبية
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أطلقت شركة «أبوظبي الإسلامي كابيتال»، الشركة التابعة لمصرف أبوظبي الإسلامي والمرخصة من قبل سلطة دبي للخدمات المالية، «صندوق أبوظبي الإسلامي كابيتال الأوروبي لتطوير الأصول اللوجستية الأول»، وهو أداة استثمارية متوافقة مع أحكام المعاملات المالية في الشريعة الإسلامية، وتم تصميم الصندوق لتعزيز قدرة المستثمرين على الوصول إلى أصول لوجستية عالية الطلب في جميع أنحاء ألمانيا وغرب أوروبا.
ويهدف الصندوق إلى إتاحة المجال أمام المستثمرين للفرص المتنامية في هذا السوق والتي ظهرت على إثر النقص الهيكلي في الأصول اللوجستية المستدامة المتوافقة مع معايير الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية في هذه المناطق. ويتمتع الصندوق الجديد بمكانة استراتيجية، تمكنه من الاستفادة من ارتفاع أسعار الإيجارات والموازنة المستمرة بين العرض والطلب في قطاع الخدمات اللوجستية الأوروبية، وأثبتت المستودعات والمرافق اللوجستية المتوافقة مع معايير الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية مرونتها، حيث يستمر الطلب في تجاوز العرض على الرغم من التقلبات الاقتصادية بوجه عام.
ويوفر «صندوق أبوظبي الإسلامي كابيتال الأوروبي لتطوير الأصول اللوجستية الأول»، للمستثمرين وسيلة فريدة للاستفادة من الطلب المتزايد على البنية التحتية اللوجستية الصديقة للبيئة، ويعكس ذلك تحولاً كبيراً في أولويات سلاسل التوريد، حيث أصبحت الاستدامة والمسؤولية البيئية وبشكل متزايد، ضرورة بالنسبة للمستأجرين المحليين والعالميين على حد سواء.
أخبار ذات صلةو قال توني هشايمي، مدير تنفيذي أول لشركة «أبوظبي الإسلامي كابيتال المحدودة»: «يعكس «صندوق أبوظبي الإسلامي كابيتال الأوروبي لتطوير الأصول اللوجستية الأول»، التزامنا بتقديم حلول استثمارية مبتكرة ومتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية، تلبي المتطلبات المتطورة لهذا السوق، ومن خلال استهداف قطاع الخدمات اللوجستية في أوروبا، يوفر هذا الصندوق لمستثمرينا إمكانية الوصول إلى فرص مرنة ومتوافقة مع معايير الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية في سوق عالية النمو، مدفوعة باتجاهات اقتصادية وبنيوية قوية.
ويقدم الصندوق، فرصة استثمارية استراتيجية للأفراد والمؤسسات التي تهدف إلى دمج مبادئ الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية ضمن محافظهم الاستثمارية مع الاستفادة من المحركات الاقتصادية القوية التي تدعم قطاع الخدمات اللوجستية في منطقة غرب أوروبا.
وتم تصميم هذا الصندوق لتحقيق عوائد مستدامة وطويلة الأجل، ما يوفر للمستثمرين مساراً مثمراً للمشاركة في قطاع يتسم بالمرونة ومستعد لتحقيق النمو.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الحوکمة البیئیة والاجتماعیة والمؤسسیة الأصول اللوجستیة
إقرأ أيضاً:
"أبوظبي للتقاعد" يدعو للتسجيل في خدمة "سجّل اهتماماتك وخبراتك"
أكد صندوق أبوظبي للتقاعد على أهمية التسجيل في خدمة "سجّل اهتماماتك وخبراتك" التي أطلقها نهاية العام الماضي على خدماته الرقمية في منصة "تم"؛ بهدف دعم المتقاعدين والارتقاء بالخدمات المقدمة إليهم وتعزيز جودة حياتهم، مجدداً الدعوة للمتقاعدين للمبادرة بالتسجيل للاستفادة من الفرص المهنية والتطوعية التي ستتاح مستقبلاً للمسجلين في الخدمة.
وأوضح الصندوق أن خدمة "سجّل اهتماماتك وخبراتك" تتيح للمتقاعدين تسجيل كافة البيانات حول تخصصاتهم المهنية وخبراتهم المهنية وأهدافهم، بهدف إضافتها إلى قاعدة بيانات خبراء الصندوق التي يتم العمل عليها حالياً، والتي ستُمكنهم مستقبلاً من مواصلة عطائهم ومشاركة خبراتهم لخدمة الوطن.
الاهتمامات الشخصيةوذكر الصندوق أن الخدمة تتيح أيضاً للمتقاعدين مشاركتهم بعض البيانات حول اهتماماتهم الشخصية وهواياتهم واحتياجاتهم عبر اختيار مسارات متنوعة صممها الصندوق بعناية، لافتاً إلى أنه سيقوم بدراسة كافة المدخلات دورياً واقتراح مبادرات اجتماعية مبتكرة تستند إلى معلومات وبيانات دقيقة نابعة من احتياجات المتقاعدين الفعلية لتلبيتها بالتعاون مع شركاء الصندوق الاستراتيجيين، بما يضمن تحسين جودة حياتهم وتقديم كافة سبل الدعم لهم ولأسرهم في مجالات مختلفة.
وأشار الصندوق إلى أنه يمكن للمتقاعدين تسجيل اهتماماتهم وخبراتهم من خلال خدماته الرقمية على منظومة خدمات أبوظبي الحكومية الموحدة (تم) أو من خلال صفحة "سجل اهتمامك" على الموقع الرسمي للصندوق www.pension.gov.ae
وأكد خلف الحمادي، المدير العام لشؤون التقاعد بالصندوق، أن "قاعدة البيانات التي يتم تطويرها عبر خدمة "سجل اهتماماتك وخبراتك" ستكون محورًا رئيسيًا في تعزيز التواصل مع المتقاعدين، حيث ستتيح لهم الاستفادة مستقبلاً من فرص مهنية، وتطوعية، وفقًا لخبراتهم واهتماماتهم مما سيسهم في تعزيز دورهم، وتمكينهم من مواصلة عطائهم".
وأضاف: "البيانات المستخلصة ستُستخدم لتصميم برامج اجتماعية مبتكرة بالتعاون مع الجهات والمؤسسات الشريكة، بما يضمن تحسين جودة حياة المتقاعدين وتعزيز مشاركتهم الفاعلة في المجتمع، بما يتماشى مع رؤية القيادة الرشيدة لاسيما مع إعلان عام 2025 عام المجتمع".