الاقتصاد نيوز _ متابعة

مع انحسار المخاوف من نقص إمدادات الغاز الطبيعي على المدى القصير، شهدت أسعار العقود الآجلة في أوروبا تراجعا لليوم الثاني على التوالي، حيث يتجه اهتمام السوق الآن نحو أوضاع التخزين في الصيف المقبل.

وذكرت وكالة "بلومبرغ نيوز" أن أسعار العقود الآجلة القياسية تراجعت الثلاثاء بعد تراجعها أمس بنسبة 5 بالمئة تقريبا على خلفية موجة البرد الشديد التي تتعرض لها أغلب مناطق أوروبا، مشيرة إلى ارتفاع الأسعار إلى أعلى مستوياتها منذ 14 شهرا في تعاملات الأسبوع الماضي بعد توقف ضخ الغاز الروسي عبر خطوط الأنابيب التي تمر بأراضي أوكرانيا مع بداية العام الحالي.

وقال وارين بترسون ومإيوا مانثي المحللان في مؤسسة آي.إن.جي غروب للخدمات المالية إن الضجيج الذي أحاط بتوقف ضخ الغاز الروسي عبر أوكرانيا هدأ والمضاربون الذين حققوا صافي استثمارات طويل الأجل قياسية خلال العام الماضي قد يبدأون في استبعاد بعض المخاطر."

وبحلول الساعة الثانية عشرة ونصف ظهرا في أمستردام، تراجع سعر العقود القياسية تسليم الشهر المقبل بنسبة 2 بالمئة إلى 46.3 يورو لكل ميغاوات.

ويتوقع بنك أوف أميركا استمرار بقاء أسعار الغاز في أوروبا أقل من المستويات المرتفعة التي سجلتها في الفترة الماضية حتى نهاية العام الحالي، لكن هذه التوقعات تبدو أقل تشاؤما بشأن الأسعار من التوافق السائد في السوق، بحسب كريستوفر كوبلنت رئيس إدارة أبحاث سوق الطاقة الأوروبية في البنك الأميركي.
 

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

أسعار النفط ترتفع وسط مخاوف من اضطراب الإمدادات

ارتفعت أسعار النفط، الثلاثاء، لتعوض خسائرها في وقت سابق بدعم مخاوف من شح الإمدادات من روسيا وإيران بسبب تزايد العقوبات الغربية.

وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 61 سنتا أي 0.80 بالمئة إلى 76.91 دولار للبرميل بحلول الساعة 1119 بتوقيت غرينتش، وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 46 سنتا أي 0.63 بالمئة إلى 74.02 دولار.

وقال جيوفاني ستونوفو، المحلل في يو.بي.إس، إن المتعاملين بدأوا فيما يبدو الأخذ في الاعتبار بعض مخاطر انقطاع الإمدادات الصغيرة لصادرات الخام الإيراني إلى الصين.

وتحولت المخاوف من نقص الإمدادات بسبب العقوبات إلى تحسن في الطلب على نفط الشرق الأوسط ليتجلى ذلك في صورة ارتفاع أسعار النفط السعودي إلى آسيا لشهر فبراير، في أول زيادة من نوعها خلال ثلاثة أشهر.

وقال ثلاثة متعاملين إن مجموعة ميناء شاندونغ في الصين أصدرت إشعارا أمس الاثنين يحظر على السفن النفطية الخاضعة للعقوبات الأميركية دخول شبكتها من الموانئ، وقد يحد هذا من وصول السفن المدرجة في القائمة السوداء إلى محطات الطاقة الرئيسية على الساحل الشرقي للصين.

كما أذكى الطقس البارد في الولايات المتحدة وأوروبا الطلب على وقود التدفئة ليعزز الأسعار.

لكن البيانات الاقتصادية العالمية حدت من مكاسب أسعار النفط.

فقد تسارع معدل التضخم في منطقة اليورو في ديسمبر، في تعثر غير مرغوب فيه لكنه متوقع.

وقالت آشلي كيلتي المحللة في بانمور ليبيرم "ارتفاع التضخم في ألمانيا أثار مقترحات بأن البنك المركزي الأوروبي ربما لا يكون قادرا على خفض أسعار الفائدة بالسرعة المأمولة على امتداد منطقة اليورو، في حين انخفضت طلبيات السلع المصنعة في الولايات المتحدة في نوفمبر".

وينتظر المشاركون في السوق مزيدا من البيانات هذا الأسبوع مثل تقرير الوظائف غير الزراعية في الولايات المتحدة لشهر ديسمبر يوم الجمعة للحصول على مؤشرات عن سياسة أسعار الفائدة الأميركية وتوقعات الطلب على النفط.

مقالات مشابهة

  • انخفاض أسعار الغاز في أوروبا مع انحسار القلق بشأن الإمدادات
  • هل تستطيع أوروبا مواجهة تحديات الغاز مع حلول فصل الشتاء وبعد توقف الإمدادات الروسية؟
  • أسعار النفط ترتفع اليوم مدفوعًا بتقلص الإمدادات من روسيا ودول منظمة أوبك
  • تصدير أول شحنة غاز طبيعي مسال إلى شركة شل بموجب العقود الجديدة
  • أسعار النفط ترتفع وسط مخاوف من اضطراب الإمدادات
  • محللون يتوقعون انخفاض احتياطات الغاز الأوروبي لـ 33% بنهاية مارس
  • أسهم أوروبا تهبط بفعل بضغط من قطاعي الرعاية الصحية والمالي
  • أوكرانيا تُعلن: “تركيا ستصبح مورّدًا للغاز إلى أوروبا”
  • ارتفاع أسعار النفط لأعلى مستوياتها منذ أكتوبر الماضي.. واستقرار أسواق الذهب