قوات العدو تعتقل 36 فلسطينيا واندلاع اشتباكات وتفجير عبوات بالضفة الغربية
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
شنّت قوات العدو الإسرائيلي، فجر اليوم الأربعاء، حملة اقتحامات واسعة شملت أنحاء متفرقة من الضفة الغربية، طالت 36 فلسطينيًا وسط اشتباكات وتفجير عبوات ناسفة في مناطق متفرقة.
وقالت مصادر فلسطينية: إن قوات العدو اعتقلت 7 شبان من مخيم عسكر الجديد بنابلس.
وأفادت بأن قوات العدو تواصل اقتحام المنازل في مخيم عسكر الجديد شرقي نابلس، مدمرة محتوياتها ومخلفة دمارًا كبيرًا داخلها.
وفي بلدة سعير شمال شرق الخليل، شنت قوات العدو حملة اعتقالات واسعة طالت 23 فلسطينيا من أبناء البلدة من منازلهم بعد مداهمتها والعبث بمحتوياتها.
كما اعتقلت قوات العدو شابا من منزله في حي الثغرة بمدينة طوباس بعد محاصرة منزله، فيما اعتقلت شابا بعد مداهمة منزله في بلدة عقابا.
وأعلنت سرايا القدس-طوباس، تمكن مقاتليها من تفجير عبوة ناسفة معدة مسبقًا في خط سير آليات العدو الإسرائيلي في محور الثغرة محققين إصابات مباشرة.
وفي قلقيلية، اندلعت فجر اليوم اشتباكات مسلحة بين مقاومين وقوات العدو لدى اقتحام المدينة، بينما تعمدت القوة المقتحمة تخريب مركبات المواطنون وإطلاق رصاص عليها.
ودفع العدو بتعزيزات عسكرية إلى قلقيلية من المعبر الشمالي، وقام بعمليات دهم واسعة في خلة نوفل وأحياء المساكوة وشريم وكفار سابا والقرعان.
ودهمت قوات العدو عددا من منازل المواطنين خلال اقتحام حي كفر سابا، فيما اعتقلت أربعة شبان من حي القرعان، وعامل من قطاع غزة.
وتأتي هذه الاقتحامات في إطار حملة تصعيدية ينفذها العدو في مدن وقرى الضفة الغربية، حيث تستهدف الاعتقالات والمداهمات اليومية العائلات الفلسطينية ومنازلها.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: قوات العدو
إقرأ أيضاً:
قوات العدو الصهيوني تواصل عدوانها على طوباس وطولكرم بالضفة
الثورة نت/وكالات تصعّد قوات العدو الصهيوني عدوانها شمال الضفة الغربية، تزامنًا تعزيزات عسكرية مستمرة، وتجريف للطرق والبنية التحتية، وإجبار السكان على النزوح، إضافة إلى تنفيذ مداهمات واعتقالات واسعة. ففي طولكرم، تواصل قوات العدو الإسرائيلي عدوانها الواسع على مخيم طولكرم لليوم العاشر على التوالي، وسط تصعيد عسكري متزايد وتحويل المنطقة إلى ساحة مواجهات محاصرة. ودفعت قوات العدو الليلة بتعزيزات إضافية من المشاة إلى المخيم، حيث انتشرت عند المدخل الشمالي وعلى امتداد الأراضي الزراعية المقابلة له، بعد السيطرة على عدة مبانٍ سكنية استراتيجية حولتها إلى ثكنات عسكرية. وفي تصعيد لافت، اقتحمت القوات مدرسة العدوية للبنات الواقعة قرب مستشفى الشهيد ثابت، حيث نشرت قناصتها على نوافذ المدرسة، مما حولها إلى موقع عسكري. تزامن ذلك مع انتشار كثيف لجنود العدو في أزقة المخيم وحاراته، حيث نصبت فرق قناصة داخل المنازل واستهدفت كل حركة مرصودة بالنيران الحية. لم يتوقف العدوان عند الجانب العسكري فحسب، بل شمل أيضًا فرض حصار خانق على المخيم ترافق مع مداهمات عنيفة وتدمير واسع للبنية التحتية والمرافق الحيوية، وعمليات تفتيش جرت بوحشية، حيث تعرضت المنازل للتخريب والتكسير، وأُجبر السكان على مغادرتها تحت تهديد السلاح. الدمار الذي خلفه العدوان طال شبكة الكهرباء والمياه والاتصالات، إلى جانب تدمير كلي وجزئي لعشرات المنازل والمتاجر والمؤسسات. ووثق سكان من داخل المخيم مشاهد مروعة لحارة الغانم، حيث أظهرت مقاطع فيديو منازل محترقة وأخرى مهدمة جزئيًا، وشوارع مليئة بالركام تبدو وكأنها تعرضت لزلزال مدمر. أما في طوباس، نفذت قوات العدو الإسرائيلي سلسلة مداهمات عنيفة استهدفت منازل المواطنين، وسط عمليات تخريب وتدمير واسع لمحتوياتها. وأفادت مصادر فلسطينية بأن جنود العدو اعتدوا بالضرب المبرح على عدد من الشبان خلال اقتحام منازلهم، وأجبروا العديد من العائلات على مغادرتها تحت التهديد، لتحويلها إلى ثكنات عسكرية ونقاط تمركز للقناصة. ولليوم الرابع على التوالي، يستمر الحصار المشدد على مخيم الفارعة وبلدة طمون، حيث دفعت قوات الاحتلال بمزيد من التعزيزات العسكرية، وسط تحليق مكثف للطائرات المروحية والمسيرة.