وصل وفد من المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) إلى نيامي، السبت، في محاولة للقيام بوساطة ديبلوماسية جديدة مع الجيش الذي تولّى السلطة في النيجر، إثر انقلاب على الرئيس محمد بازوم، بحسب ما أفادت مصادر مقرّبة من المنظمة الإقليمية.

وأبلغ مصدر من المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) رويترز أن رئيس الوزراء الذي عينه المجلس العسكري استقبل الوفد الذي يضم رئيس إيكواس عمر توراي في مطار نيامي وإن من المقرر أن يجري محادثات مع القادة العسكريين.

مقتل إسرائيليَّين بهجوم مسلّح ببلدة حوارة في الضفة الغربية المحتلّة منذ ساعتين السيسي: لم نكن سببا في أزمة مصر الاقتصادية منذ ساعتين

ولم يصدر تعليق حتى الآن من المجلس العسكري.

واتخذت إيكواس موقفا أكثر تشددا من الانقلاب في النيجر، وهو السابع في المنطقة خلال ثلاث سنوات، مقارنة بانقلابات سابقة.

وأصبحت مصداقية التكتل على المحك لأنه قال من قبل إنه لن يتسامح مع المزيد من مثل هذه الانقلابات.

وأكّد مصدر مقرّب من «إيكواس» أنّ الوفد يريد نقل «رسالة حازمة» إلى العسكريين في نيامي، ولقاء الرئيس بازوم الذي ما يزال محتجزاً.

وأعلن مفوض الشؤون السياسية والسلم والأمن في المنظمة عبد الفتاح موسى، الجمعة، أن هدف هذه البعثة هو «الاستمرار في اتّباع المسار السلمي لاستعادة النظام الدستوري» في النيجر.

وتوازياً، أعلنت «إيكواس» أنّها «مستعدة للتدخل» العسكري لإعادة النظام الدستوري بالقوة إلى النيجر.

وقال موسى عقب اجتماع لرؤساء أركان جيوش الدول الأعضاء في «إيكواس» استمرّ يومين: «نحن مستعدون للتدخل بمجرد إصدار الأمر. كما تم تحديد يوم التدخل».

المصدر: الراي

إقرأ أيضاً:

وصول 13 طبيبا جزائريا إلى غزة .. هذه شهاداتهم (شاهد)

تمكن 13 طبيبا جزائريا من الوصول إلى مجمع النصر الطبي في  قطاع غزة، وهو أول فريق يصل إلى غزة منذ بداية الحرب، رغم الصعوبات التى وصفت "بالمستحيلة"، لمساندة الشعب الفلسطيني عبر جمعيات عالمية.

ونقل التلفزيون العمومي الجزائري، اليوم الجمعة صورا للوفد الطبي الجزائري الذي وصل قطاع غزة ضمن منظمات إغاثية عالمية، وتصريحات لأعضاء الوفد الجزائري الذين أكدوا صعوبة الوضع في غزة وأن ما تنقله كاميرات التلفزيون العالمية أقل بكثير من هول المعاناة التي يعيشها الفلسطينيون.

وتتزامن زيارة الوفد الطبي الجزائري إلى قطاع غزة مع الاحتفال بالذكرى 62 للاستقلال الجزائري، الذي يحييه الجزائريون بشكل سنوي تخليدا لمعارك الاستقلال التي خاضها الجزائريون في مكافحة الاستعمار الفرنسي الذي استمر 124 سنة، وكلف الجزائريين ما يربو على المليون ونصف المليون من الشهداء.



وكانت الجزائر وراء تقديم مشروع قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة مطلع حزيران / يونيو الماضي، كما وقفت إلى جاانب جنوب إفريقيا في مقاضاة إسرائيل أمام حكمة العدل الدولية.

ومنذ 7 أكتوبر الماضي، تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة بدعم أمريكي مطلق، خلفت أكثر من 125 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، ما أدخل تل أبيب في عزلة دولية وتسبب بملاحقتها قضائيا أمام محكمة العدل الدولية.

وتواصل إسرائيل حربها رغم قرارين من مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.

مقالات مشابهة

  • الرئيس النيجيري يتطلع للتمديد رغم قيادته المضطربة للإيكواس
  • تقارير تكشف وجود مقاتلين سوريين في النيجر.. ما علاقة تركيا؟
  • القوات الأميركية تكمل انسحابها بعد غد من قاعدة جوية بالنيجر
  • وصول 13 طبيبا جزائريا إلى غزة .. هذه شهاداتهم (شاهد)
  • محمد يوسف يكتب: تغيير المجموعة الاقتصادية في الحكومة.. توجهات مرحلة جديدة
  • خبير: العبء الأكبر للحكومة الجديدة يقع على عاتق المجموعة الاقتصادية
  • خبير عسكري يكشف تطورا نوعيا بعمليات المقاومة الأخيرة
  • خبير اقتصادي: العبء الأكبر في الحكومة على المجموعة الاقتصادية (فيديو)
  • حكومة النيجر تقبل إجراء محادثات لإصلاح العلاقات مع بنين
  • الأمم المتحدة: محاكم "إسرائيل" بالضفة توفر غطاء لتعذيب الفلسطينيين