الطباطبائي يدعو إلى استحداث محافظة حلبجة التي قصفت بالكيمياوي من قبل بلده الأول إيران
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
آخر تحديث: 8 يناير 2025 - 10:29 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعرب زعيم تيار الحكمة عمار الطباطبائي، يوم الأربعاء، عن تأييده لتصويت مجلس النواب على استحداث محافظة حلبجة في العراق.جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده اليوم على هامش زيارته للنصب التذكاري لضحايا الهجوم الكيمياوي على مدينة حلبجة الذي شنته ايران خلال الحرب في القرن المنصرم وباعتراف امريكي وكل الدول الأوروبية لكن الخونة ومن أصول إيرانية مازالوا يتهمون العراق بذلك .
وقال الطباطبائي خلال المؤتمر الصحفي، إن “جريمة حلبجة اعتداء على الإنسان وهي جريمة تستوجب التعريف بها، وحمّلنا أهل حلبجة تلك المسؤولية خاصة الأجيال الجديدة فالعالم لا يعرف المزيد عن حلبجة”.وتابع بالقول إن “حلبجة تحتاج مراكز صحية وتأهيل نفسي ومراكز بيئية”، داعيا الى “التصويت عليها كمحافظة عراقية مما يزيد تخصيصاتها ويوفر فرص استثمارية وذلك يمثل أفضل تكريم عوائل الشهداء”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
العراق يدعو إلى حل سياسي للحفاظ على وحدة الأراضي السورية
أكد رئيس وزراء العراق محمد شياع السوداني ان بغداد وطهران تعملان على تعزيز العلاقات بينهما وتطوير التعاون المشترك بينهما، مشيرا الي انه ناقش في اجتماع موسع مع الجانب الإيراني العلاقات الثنائية بين البلدين.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان في العاصمة الإيرانية طهران.
وقال: ستكون هناك اجتماعات على مستوى الوزراء بين العراق وإيران، فالعراق يؤكد حرصه على بناء علاقات متوازنة مع جميع الأطراف الإقليمية والدولية
وأضاف: موقف العراق ثابت بإدانة الحرب الإسرائيلية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني فالاحتلال يستهدف المدنيين العزل في غزة بشكل ممنهج والسبيل الوحيد لاستقرار المنطقة وقف فوري للحرب الإسرائيلية.
وأردف: نواصل جهودنا من أجل استمرار التهدئة في لبنان وإعادة إعمار غزة، واستقرار سوريا هو مفتاح استقرار المنطقة بأكملها.
واكمل: ندعو إلى حل سياسي من أجل الحفاظ على وحدة الأراضي السورية وتعزيز الاستقرار ومستعدون للتعاون مع جميع الأطراف في سوريا لتعزيز الاستقرار وندعو كذلك إلى عملية سياسية شاملة في سوريا تضمن انتقالا سلسا
وأتم: "نؤكد علي ضرورة اعتماد لغة الحوار بين الدول ونرفض أسلوب التهديد ونحترم إرادة الشعب السوري وندعم قراره في اختيار نظامه السياسي.