موقع 24:
2025-01-09@03:15:09 GMT

تقرير: المناوشات تستنزف وقف إطلاق النار في لبنان

تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT

تقرير: المناوشات تستنزف وقف إطلاق النار في لبنان

يتبادل حزب الله وإسرائيل بانتهاك اتفاق وقف النار، مع اقتراب موعد انتهاء انسحاب القوات الإسرائيلية من لبنان.

انهيار الاتفاق ينذر بإعادة إشعال القتال


وقالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية إن وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان، والذي أنهى أشهراً من إراقة الدماء عبر الحدود، يتعرض لخروقات مع تبادل الجانبين الاتهامات بانتهاكه، وتسابق الولايات المتحدة للتأكد من صمود الاتفاق.


لا تزال إسرائيل تحتفظ بقوات على الأرض في لبنان، وتواصل ضرب البنية التحتية لحزب الله ومستودعات الأسلحة بانتظام. وفي شكوى إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، اتهم لبنان إسرائيل بشن نحو 800 هجوم بري وجوي منذ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، في 27 نوفمبر(تشرين الثاني),

 

Israel, Hezbollah Fighting Stretches a Cease-Fire Deal to the Limit - WSJ https://t.co/kQOslKZm72

— Lora Connor (@LoraConnor7) January 8, 2025


واتهمت إسرائيل مراراً حزب الله، الذي صنفته الولايات المتحدة كمنظمة إرهابية تسيطر على جزء كبير من جنوب لبنان، بالحفاظ على مقاتلين وأسلحة، بما في ذلك الصواريخ في الجنوب والتي تهدد أمنها، في انتهاك للهدنة التي استمرت شهرين.
تأتي هذه المشاكل قبل الموعد النهائي المحدد في 26 يناير(كانون الثاني) للقوات الإسرائيلية لمغادرة البلاد، بعد توغلاتها في جنوب لبنان عبر كامل مساحة الحدود تقريباً. وبموجب شروط الهدنة، من المقرر أن يتحرك الجيش اللبناني المدعوم من الولايات المتحدة مع انسحاب إسرائيل، والعمل مع قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة لإبقاء المنطقة خالية من ميليشيا حزب الله، وهي منظمة إرهابية صنفتها الولايات المتحدة.
لكن إسرائيل قلقة من أن الجيش اللبناني، الذي يعاني من نقص في العدد والتسليح غير قادر على القيام بمهمة منع حزب الله من إعادة البناء في نهاية المطاف بالقرب من المناطق الحدودية. وحذر وزير الدفاع إسرائيل كاتس خلال عطلة نهاية الأسبوع من أنه إذا لم ينفذ الجيش اللبناني الاتفاق، فإن إسرائيل ستكثف العمل العسكري، قائلاً: "إذا لم يتم استيفاء هذا الشرط، فلن يكون هناك اتفاق".
وتلفت الصحيفة إلى أن وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان، والذي هدّأ شهوراً من إراقة الدماء عبر الحدود، يتعرض للتوتر مع تبادل الجانبين الاتهامات بانتهاكه، وتسابق الولايات المتحدة للتأكد من صمود الاتفاق.
ولا تزال إسرائيل تحتفظ بقوات على الأرض في لبنان، واستمرت في ضرب البنية التحتية لحزب الله ومستودعات الأسلحة بانتظام. وفي شكوى إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، اتهم لبنان إسرائيل بشن نحو 800 هجوم بري وجوي، منذ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 27 نوفمبر.

#Israel army posts map showing a strip of territory along the border where Lebanese civilians cant return to until further notice - The ceasefire deal calls for deployment of Lebanon army south of Litani, withdrawal of Hezbollah from area and withdrawal of Israeli troops inside… pic.twitter.com/ZYOzckx8dC

— Zeina Khodr (@ZeinakhodrAljaz) November 28, 2024


واتهمت إسرائيل مراراً وتكراراً حزب الله، الذي صنفته الولايات المتحدة كمنظمة إرهابية تسيطر على جزء كبير من جنوب لبنان، بالحفاظ على مقاتلين وأسلحة بما في ذلك الصواريخ في الجنوب في انتهاك للهدنة.
تأتي هذه المشاكل قبل الموعد النهائي المحدد في 26 يناير  للقوات الإسرائيلية لمغادرة لبنان، بعد توغلاتها عبر كامل مساحة الحدود تقريباً. وبموجب شروط الهدنة، من المقرر أن يتحرك الجيش اللبناني المدعوم من الولايات المتحدة،  والعمل مع قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة لإبقاء المنطقة خالية من ميليشيا حزب الله.

الجيش اللبناني عاجز 


لكن إسرائيل قلقة من أن الجيش اللبناني الذي يعاني من نقص في العدد والتسليح غير قادر على القيام بمهمة منع حزب الله من إعادة البناء في نهاية المطاف بالقرب من المناطق الحدودية. وقال وزير الدفاع الإسرائيلي خلال عطلة نهاية الأسبوع إنه إذا لم ينفذ الجيش اللبناني الاتفاق، فإن إسرائيل ستكثف العمل العسكري.
وقال: "إذا لم يتم استيفاء هذا الشرط، فلن يكون هناك اتفاق".
وحذر من أن انهيار الاتفاق ينذر بإعادة إشعال القتال الذي أدى إلى إخلاء جزء من شمال إسرائيل من السكان، ووفقًا للسلطات الصحية اللبنانية، خلف آلاف القتلى اللبنانيين. كما يمكن أن يقوض إنجازًا سياسيًا لمسؤولي إدارة بايدن الذين عملوا طوال العام لمنع انتشار الحرب التي بدأت في قطاع غزة عبر المنطقة.
وزار المبعوث الأمريكي آموس هوكشتاين بيروت، يوم الإثنين، لمناقشة التقدم المحرز في الاتفاق، وقال إن القوات الإسرائيلية ستنسحب من البلاد على مراحل من الغرب إلى الشرق، وإن إسرائيل بدأت الانسحاب من بلدة الناقورة الساحلية على البحر الأبيض المتوسط، وستستمر في تسليم الأراضي للجيش اللبناني.
وقال المسؤولون الأمريكيون إن الجيش اللبناني قادر على تأمين الجنوب، وتخطط الولايات المتحدة وفرنسا لدعم الجيش اللبناني بالتدريب والأموال.
وتقدر إدارة بايدن أن القوات الإسرائيلية في طريقها لمغادرة جنوب لبنان بحلول الموعد النهائي في 26 يناير. وقال شخص مطلع على الأمر إن أكثر من ثلث القوات الإسرائيلية في لبنان غادر.
ويقول مسؤولون أمنيون ومحللون إسرائيليون إن مهمة استهداف البنية التحتية المتبقية لحزب الله ومصادرة الأسلحة أسهل إذا ما تم تنفيذها بقوات داخل لبنان، ومن الممكن أن تستفيد إسرائيل من المزيد من الوقت.
وقالت أورنا مزراحي، نائبة مستشار الأمن القومي الإسرائيلي السابقة: "من الأفضل لإسرائيل أن تبقى بضعة أشهر حتى تنجح".

لا مصلحة في التصعيد


 ويقول المحللون إن الجانبين ليس لديهما الآن أي مصلحة في التصعيد. فقد سحب حزب الله إلى حد كبير بنيته التحتية الثقيلة من جنوب لبنان، إن لم يكن الكثير من أفراده، وأصبح ضعيفاً للغاية. وقتلت إسرائيل الكثير من كبار قياداته، بما في ذلك زعيمه السابق حسن نصر الله، وأضعفت راعيه الرئيسي، إيران.
وفي الوقت نفسه، يشعر جنود الاحتياط الإسرائيليون بالإرهاق بعد القتال لمدة 15 شهراً على عدة جبهات. وتحاول إسرائيل أيضاً إقناع عشرات الآلاف من السكان الذين تم إجلاؤهم بأنهم يستطيعون العودة بأمان إلى منازلهم بالقرب من الحدود مع لبنان.
كما يتطلع البلدان إلى موعد نهائي إضافي عندما يتولى الرئيس المنتخب دونالد ترامب منصبه في واشنطن. لم يقل ترامب الكثير عن الهدنة، بخلاف رغبته في إنهاء القتال في الشرق الأوسط.
وصرح ميشيل فياض، المستشار السابق لوزير الاقتصاد والتجارة اللبناني، أن حزب الله يُنظر إليه على أنه الخاسر في الحرب في لبنان، وهو الآن يبحث عن نفوذ مع تولي ترامب السلطة. وقال فياض: "التوترات عالية جدًا".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسرائيل وحزب الله القوات الإسرائیلیة الولایات المتحدة وقف إطلاق النار الجیش اللبنانی للأمم المتحدة جنوب لبنان فی لبنان حزب الله إذا لم

إقرأ أيضاً:

‏الجيش الإسرائيلي يطلق عملية للبحث عن منفذي عملية إطلاق النار التي وقعت في قلقيلية في شمال الضفة الغربية

أطلق ‏الجيش الإسرائيلي، عملية للبحث عن منفذي عملية إطلاق النار التي وقعت في قلقيلية في شمال الضفة الغربية.

وأعلنت إسرائيل، موافقتها رسميًا على الخطة التي اقترحتها الولايات المتحدة الأمريكية، لوقف إطلاق النار بين حزب الله وتل أبيب والذي دخل حيز التنفيذ في الساعة العاشرة من صباح يوم الأربعاء بتوقيت العاصمة اللبنانية بيروت.

وفي وقت سابق، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية برية محدودة في جنوب لبنان تستهدف البني التحتية لحزب الله، وسط تحليق مكثف للطيران وقصف مكثف بالمدرعات والدبابات على مناطق الجنوب.

وقد شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.

هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.

مقالات مشابهة

  • خبير عسكري: الجيش اللبناني يستعد لدخول منطقة الناقورة بعد انسحاب إسرائيل
  • هوكستين يؤكد بدء انسحاب إسرائيل من بلدة أساسية ثانية في جنوب لبنان  
  • الجيش اللبناني ينهي انتشاره في 3 نقاط في بلدة الناقورة بعد انسحاب القوات الإسرائيلية منها
  • الجيش اللبناني ينتشر في بلدة الناقورة بالتنسيق مع قوة الأمم المتحدة
  • بشير عبدالفتاح: إسرائيل تبرر انتهاكاتها باستخدام ضعف الجيش اللبناني وحزب الله
  • بعد انسحاب إسرائيل منها..الجيش اللبناني ينتشر في الناقورة الحدودية
  • الجيش اللبناني يدخل بلدة الناقورة عقب انسحاب إسرائيل منها  
  • قائد الجيش اللبناني بحث مع المبعوث الأمريكي آموس هوكستين آلية تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار في الجنوب
  • ‏الجيش الإسرائيلي يطلق عملية للبحث عن منفذي عملية إطلاق النار التي وقعت في قلقيلية في شمال الضفة الغربية