صبا مبارك عن "وتر حساس": سلمى بعيدة عن شخصيتي.. وتعرضت للخيانة من قبل
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
أوضحت الفنانة صبا مبارك أن شخصية "سلمى" في مسلسل "وتر حساس" بعيدة تمامًا عن قناعاتها الشخصية، مشيرة إلى أنها ترفض تمامًا أن تكون شخصية انتقامية أو أن تشارك في خطف رجل من زوجته.
وقالت صبا مبارك في لقاء مع برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على قناة "ON"، إنها تجد فكرة الانتقام مرفوضة تمامًا، مؤكدة أن مثل هذا السلوك يتعارض مع مبادئها.
وأضافت صبا مبارك أنها تجد من المرعب أن تكون شخصية انتقامية أو أن تتورط في علاقة مع رجل متزوج، معتبرة أن ذلك يندرج تحت "شريعة الغاب".
وأوضحت صبا مبارك أنها ترفض فكرة تبادل المشاعر مع شخص مرتبط، سواء كان متزوجًا أو في علاقة، مشيرة إلى أنها لا تستطيع النظر إلى هؤلاء الأشخاص إلا كإخوة أو أصدقاء، ولا يمكن أن تشعر بأي نوع من الانجذاب تجاههم.
وفي ذات السياق، أكدت صبا مبارك أن موقفها هذا يعود إلى تجربتها الشخصية كامرأة تعرضت للخيانة، مشددة على أن الخيانة أمر مؤلم جدًا بالنسبة لها ولا يمكنها بأي حال من الأحوال قبول ممارسته تجاه الآخرين.
ختامًا، أكدت الفنانة أنها تتمسك بمبادئها الأخلاقية في الحياة الشخصية والمهنية، ولا يمكنها قبول مثل هذه الأفكار أو التصرفات، مهما كانت الظروف.
صبا مبارك لم نتوقع كل هذا النجاحومن ناحية أخرى، عبرت صبا مبارك عن سعادتها الكبيرة بنجاح مسلسل "وتر حساس" ورغم أن النجاح كان متوقعًا نظرًا لأن المسلسل ينتمي لنوعية تحظى بشعبية كبيرة لدى المشاهدين، إلا أن صبا أكدت أن النجاح فاق كل التوقعات.
وقالت صبا مبارك: "منذ بداية عرض المسلسل وحتى منتصف حلقاته، كنا نواصل التصوير، وكان لديّ القليل من الوقت للتفاعل مع ردود الأفعال، حيث كنت مشغولة بالتصوير والتنقل بين اللوكيشن والبيت. لكن عندما اختلطت بالشارع، شعرت بأن ردود الفعل كانت أكثر من رائعة وغير متوقعة على الإطلاق".
وتحدثت صبا عن تجربتها في المسلسل، التي جمعتها بكل من الفنانتين إنجي المقدم وهيدي كرم، معتبرة أن هذه التجربة كانت جميلة من جميع الجوانب. وأضافت قائلة: "كانت هناك كيمياء قوية بيننا، وأصبحنا أصدقاء مقربين. إنجي المقدم صديقة قديمة لي، بينما اكتسبت هيدي كرم كصديقة جديدة قريبة إلى قلبي".
أما عن التعاون مع المخرج وائل فرج، فوصفت صبا تجربتها معه بأنها استثنائية، مشيرة إلى أن الكيمياء بينهما قد بدأت منذ مشروعهما المشترك "بين السطور" واستمرت حتى "وتر حساس". وتابعت: "هناك تفاهم عميق بيننا، حيث نفهم بعضنا جيدًا ونعرف ما نريد تحقيقه في كل مشهد. نحن لا نحتاج للكثير من الحديث لأننا نعمل بتوافق تام وفهم مشترك".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صبا مبارك المخرج وائل فرج كلمة أخيرة وتر حساس لميس الحديدي وتر حساس
إقرأ أيضاً:
نهيان بن مبارك: «أم الإمارات» لها الدور الأكبر في تمكين المرأة
أكد الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش، أن سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، كان لها الدور الأكبر في تمكين المرأة، وتحويل الأفكار والمبادئ والقيم التي قامت عليها الإمارات إلى سياسات وبرامج ومبادرات على أرض الواقع تدعم المرأة وتعزز إمكاناتها ومكانها، فتحققت الإنجازات المستمرة على مدى نصف قرن.
وقال بمناسبة اليوم العالمي للمرأة الذي يصادف 8 مارس من كل عام، إنه لولا جهود سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» ودعمها المستمر، ومتابعتها لملف المرأة والطفل والأسرة، ما تحققت هذه الإنجازات التي نفاخر بها العالم ونضعها في يوم المرأة العالمي كتجربة يمكن للجميع حول العالم الاستفادة منها.
وأوضح أن الاحتفال باليوم العالمي للمرأة في ظل عام المجتمع، الذي تعيشه الإمارات، يجعلنا أكثر إيماناً بقدرات وطاقات المرأة في دعم وتعزيز قيم المجتمع وحمايته وتأهيل الأجيال الجديدة من أبنائه، وهذا ما تعلمناه من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، «حفظه الله»، الذي يضع دعم ورعاية المرأة الإماراتية على رأس أولوياته، لأنه يري فيها واحداً من أهم العناصر التي يقوم عليها المجتمع الإماراتي، وأنها شريك في كافة خطوات النهضة الإماراتية في مختلف المجالات، مؤكداً أن إنجازات المرأة الإماراتية أصبحت نموذجاً عالمياً نفخر به.
وقال إن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، كان على قناعة بأن الطاقات الكبيرة للمرأة ضرورية لتطوير الوطن، وشاركته هذه القناعة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، فعملت معه ومن بعده على إطلاق هذه الطاقات لصالح المرأة والوطن، على مدى نصف قرن من الزمان.
وأكد أن الاحتفال باليوم العالمي للمرأة يجعلنا أكثر اعتزازاً بالمرأة الإماراتية باعتبارها نموذجاً عالمياً، حيث أدركت بقدراتها الكبيرة وفطرتها السليمة أن التسامح يولد التعاطف، ويمكن الأشخاص المختلفين في الجنس أو العمر أو الجنسية أو الدين أو اللغة أو الثقافة أو القدرات أو الوضع في الحياة، من التحاور والتعاون كبشر، حيث يستحق كل منهم الكرامة والاحترام، كما علمت أنه يجب أن نتعاون معا ونشارك الجميع الاحترام المتبادل لإيمانها بأن فهم الآخرين يسمح لنا بتقبل الاختلافات لنتحد معاً من أجل إنسانيتنا المشتركة، منبهاً إلى أن المرأة في جميع أنحاء العالم تتفوق في إطلاق العنان لقوة التسامح والتعايش المنتج، وتأثيرها يتزايد في هذا الاتجاه وأنها أضافت الكثير إلى البيئة العالمية لحكمتها وتعاطفها وانفتاحها واحترامها العميق للبشر، وامتدت هذه السمات من مكان العمل إلى المنزل كونها أماً، وانتقلت التجربة بآثارها الإيجابية للأجيال الجديدة.
وأوضح أن دور المرأة في النهضة والتقدم لا يحتاج إلى مزيد من الشرح، فنجاحات المرأة الإماراتية وإنجازاتها في مختلف المجالات بفضل دعم وتشجيع القيادة الرشيدة لها منذ تأسيس الدولة، بما في ذلك دورها في تعزيز قيم التعايش والتسامح داخل مجتمع الإمارات المعروف بتنوعه الثقافي وعلى المستوى العالمي، مؤكداً أن الشعب الإماراتي فخور بأن سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، هي قدوة ونموذج عالمي يحتذى به في تعزيز قيم العطاء والتسامح والتعايش الإنساني من خلال مبادراتها الإنسانية والتنموية على الصعيدين المحلي والعالمي، حيث امتدت أياديها البيضاء إلى مختلف دول العالم مستهدفة خير ورخاء البشرية وتعزيز الروابط الإنسانية والارتقاء بالمرأة وتمكينها أينما كانت.