أوضحت الفنانة صبا مبارك أن شخصية "سلمى" في مسلسل "وتر حساس" بعيدة تمامًا عن قناعاتها الشخصية، مشيرة إلى أنها ترفض تمامًا أن تكون شخصية انتقامية أو أن تشارك في خطف رجل من زوجته. 

وقالت صبا مبارك في لقاء مع برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على قناة "ON"، إنها تجد فكرة الانتقام مرفوضة تمامًا، مؤكدة أن مثل هذا السلوك يتعارض مع مبادئها.

وأضافت صبا مبارك أنها تجد من المرعب أن تكون شخصية انتقامية أو أن تتورط في علاقة مع رجل متزوج، معتبرة أن ذلك يندرج تحت "شريعة الغاب". 

صبا مبارك

وأوضحت صبا مبارك أنها ترفض فكرة تبادل المشاعر مع شخص مرتبط، سواء كان متزوجًا أو في علاقة، مشيرة إلى أنها لا تستطيع النظر إلى هؤلاء الأشخاص إلا كإخوة أو أصدقاء، ولا يمكن أن تشعر بأي نوع من الانجذاب تجاههم.

وفي ذات السياق، أكدت صبا مبارك أن موقفها هذا يعود إلى تجربتها الشخصية كامرأة تعرضت للخيانة، مشددة على أن الخيانة أمر مؤلم جدًا بالنسبة لها ولا يمكنها بأي حال من الأحوال قبول ممارسته تجاه الآخرين.

ختامًا، أكدت الفنانة أنها تتمسك بمبادئها الأخلاقية في الحياة الشخصية والمهنية، ولا يمكنها قبول مثل هذه الأفكار أو التصرفات، مهما كانت الظروف.

صبا مبارك لم نتوقع كل هذا النجاح

ومن ناحية أخرى، عبرت صبا مبارك عن سعادتها الكبيرة بنجاح مسلسل "وتر حساس" ورغم أن النجاح كان متوقعًا نظرًا لأن المسلسل ينتمي لنوعية تحظى بشعبية كبيرة لدى المشاهدين، إلا أن صبا أكدت أن النجاح فاق كل التوقعات.

وقالت صبا مبارك: "منذ بداية عرض المسلسل وحتى منتصف حلقاته، كنا نواصل التصوير، وكان لديّ القليل من الوقت للتفاعل مع ردود الأفعال، حيث كنت مشغولة بالتصوير والتنقل بين اللوكيشن والبيت. لكن عندما اختلطت بالشارع، شعرت بأن ردود الفعل كانت أكثر من رائعة وغير متوقعة على الإطلاق".

وتحدثت صبا عن تجربتها في المسلسل، التي جمعتها بكل من الفنانتين إنجي المقدم وهيدي كرم، معتبرة أن هذه التجربة كانت جميلة من جميع الجوانب. وأضافت قائلة: "كانت هناك كيمياء قوية بيننا، وأصبحنا أصدقاء مقربين. إنجي المقدم صديقة قديمة لي، بينما اكتسبت هيدي كرم كصديقة جديدة قريبة إلى قلبي".

أما عن التعاون مع المخرج وائل فرج، فوصفت صبا تجربتها معه بأنها استثنائية، مشيرة إلى أن الكيمياء بينهما قد بدأت منذ مشروعهما المشترك "بين السطور" واستمرت حتى "وتر حساس". وتابعت: "هناك تفاهم عميق بيننا، حيث نفهم بعضنا جيدًا ونعرف ما نريد تحقيقه في كل مشهد. نحن لا نحتاج للكثير من الحديث لأننا نعمل بتوافق تام وفهم مشترك".

 

 

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: صبا مبارك المخرج وائل فرج كلمة أخيرة وتر حساس لميس الحديدي وتر حساس

إقرأ أيضاً:

الإفتاء: أكدت السنة النبوية حب النبي صلى الله عليه وآله وسلم للتزين

قالت دار الإفتاء المصرية إن الله تعالى خلق الإنسان مفضلًا على غيره من جنس الحيوان؛ قال تعالى: ﴿لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ﴾ [التين: 4]، وأباح له الزينة بضوابطها الشرعية؛ فقال تعالى: ﴿قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ قُلْ هِيَ لِلَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا خَالِصَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ﴾ [الأعراف: 32].

حب النبي محمد صلى الله عليه وسلم للتزين 

وجاء في السنة النبوية المطهرة حبِّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم للتزين، ولما سأله رَجُلٌ: إِنَّ الرَّجُلَ يُحِبُّ أَنْ يَكُونَ ثَوْبُهُ حَسَنًا وَنَعْلُهُ حَسَنَةً، قَالَ: «إِنَّ اللهَ جَمِيلٌ يُحِبُّ الْجَمَالَ» أخرجه مسلم.

كما بيَّن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أن من الفطرة التي فطر الله الناس عليها، وكان عليها النبيون عليهم السلام خصالًا ينبغي أن يأخذ الناس بها؛ فعنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ قَالَ: «الْفِطْرَةُ خَمْسٌ -أَوْ خَمْسٌ مِنَ الْفِطْرَةِ- الْخِتَانُ، وَالِاسْتِحْدَادُ، وَتَقْلِيمُ الْأَظْفَارِ، وَنَتْفُ الْإِبْطِ، وَقَصُّ الشَّارِبِ» متفق عليه، وأخرج البخاري نحوه عن ابن عمر رضي الله عنهما.

وأخرج مسلم عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ: «عَشْرٌ مِنَ الْفِطْرَةِ: قَصُّ الشَّارِبِ، وَإِعْفَاءُ اللِّحْيَةِ، وَالسِّوَاكُ، وَاسْتِنْشَاقُ الْمَاءِ، وَقَصُّ الْأَظْفَارِ، وَغَسْلُ الْبَرَاجِمِ، وَنَتْفُ الْإِبِطِ، وَحَلْقُ الْعَانَةِ، وَانْتِقَاصُ الْمَاءِ» قَالَ زَكَرِيَّا: قَالَ مُصْعَبٌ: وَنَسِيتُ الْعَاشِرَةَ إِلَّا أَنْ تَكُونَ الْمَضْمَضَةَ.

قال العلامة الخَطَّابي في "معالم السنن" (1 /31، ط. المطبعة العلمية، حلب): [قوله صلى الله عليه وآله وسلم: «عَشْرٌ مِنَ الْفِطْرَةِ»، فَسَّر أكثر العلماء الفطرة في هذا الحديث بالسنة، وتأويله: أن هذه الخصال من سنن الأنبياء الذين أُمرنا أن نقتدي بهم؛ لقوله سبحانه: ﴿فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهِ﴾ [الأنعام: 90].

وأول مَن أُمِرَ بها إبراهيم صلوات الله عليه؛ وذلك قوله تعالى: ﴿وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ﴾ [البقرة: 124]. قال ابن عباس رضي الله عنهما: أمره بعشر خصالٍ ثم عددهن، فلما فعلهن قال: ﴿إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا﴾، أي: ليُقتدى بك ويُستن بسنتك، وقد أمرت هذه الأمة بمتابعته خصوصًا، وبيان ذلك في قوله تعالى: ﴿ثُمَّ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا﴾ [النحل: 123]، ويقال: إنها كانت عليه فرضًا وهن لنا سنة] اهـ.

وقال العلامة المُناوي في "فيض القدير" (4/ 316، ط. المكتبة التجارية): [تنبيه: يتعلق بهذه الخصال مصالحُ دينيةٌ ودنيويةٌ تدرك بالتتبع، منها: تحسين الهيئة، وتنظيف البدن جملةً وتفصيلًا، والاحتياط للطهر، والإحسان إلى المخالط بكفِّ ما يتأذَّى بريحه، ومخالفة شأن الكفار من نحو مجوس ويهود ونصارى، وامتثال أمر الشارع، والمحافظة على ما أشار إليه بقوله سبحانه: ﴿فَأَحْسَنَ صُوَرَكُمْ﴾، فكأنه قال: حسَّنتُ صوركم فلا تشوِّهوها بما يقبِّحها، والمحافظة عليها محافظة على المروءة والتآلف؛ لأن الإنسان إذا كان حسن الهيئة انبسطت إليه النفوس فقُبل قوله، وحُمد رأيه، وعكسه عكسه] اهـ. 

مقالات مشابهة

  • الإفتاء: أكدت السنة النبوية حب النبي صلى الله عليه وآله وسلم للتزين
  • مفاجأة صادمة في الحلقة 2 من «إقامة جبرية»: طبيبة تكشف سر مقتل الزوج
  • أنعام محمد علي لـصدى البلد: أنا بخير.. وتعرضت فقط لنزلة برد
  • «تعرضت للخيانة».. صبا مبارك تكشف عن مفاجأة بعد عرض «وتر حساس»
  • صبا مبارك: لهذا السبب نجاح "وتر حساس" فاق التوقعات
  • أرفضها بشكل قاطع.. صبا مبارك: شخصية سلمى بمسلسل “وتر حساس” لا تشبهني
  • صبا مبارك: مسلسل وتر حساس يمثل نقلة نوعية لي.. ونجاحه فاق التوقعات
  • كوريا الشمالية تختبر صاروخا مرعبا يفوق سرعة الصوت 12 مرة ويصل إلى أهداف بعيدة في المحيط الهادئ
  • "متحمسة تشوفوا سلمى".. هنا الزاهد تروج لمسلسل "إقامة جبرية"