تقرير مستقبل الوظائف: 78 مليون فرصة عمل جديدة بحلول 2030 والتكنولوجيا تتصدر
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
جنيف (الاتحاد)
كشف تقرير مستقبل الوظائف 2025، الذي نشرة المنتدى الاقتصادي العالمي اليوم أن تُولد الاتجاهات العالمية المتغيرة في التكنولوجيا والاقتصاد والتحول الأخضر سيولد 170 مليون فرصة عمل جديدة بحلول 2030، وأن تلغي في الوقت ذاته 92 مليون فرصة عمل أخرى
وأضاف أن مجالات التكنولوجيا والبيانات والذكاء الاصطناعي تتصدر الوظائف الأسرع نمواً في 2030، تليها الوظائف الاقتصادية الأساسية، فيما تتصدر المهارات التكنولوجية والبشرية قائمة المهارات الأسرع نمواً حتى 2030.
وأضاف التقرير الذي يستند إلى بيانات مأخوذة من أكثر من 1000 شركة، أن فجوة المهارات ما تزال هي العائق الأكبر أمام تحول الأعمال التجارية، وأن نحو 40% من المهارات المطلوبة في العمل يُتوقع أن تتغير، وأن 63% من أصحاب العمل يشيرون إليها بالفعل على أنها العائق الأكبر الذي يواجهون.
ويتوقع أن تشهد المهارات التكنولوجية في الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة والأمن السيبراني نمواً سريعاً في الطلب، لكن مهارات بشرية، كالتفكير الإبداعي والقدرة على التكيف والمرونة وخفة الحركة، ستظل حيوية وسيكون الجمع بين نوعي المهارات هذين أكثر أهمية في سوقي عمل سريع التبدل.
ويتوقع أن تشهد وظائف مواجهة الجمهور وقطاعات رئيسة، كالرعاية والتعليم أعلي نمو الفرص العمل في 2030، في حين تعمل التطورات الحاصلة في مجالي الذكاء الاصطناعي والطاقة المتجددة على تغيير مشهد السوق دافعة إلى زيادة الطلب على كثير من وظائف التكنولوجيا والوظائف التخصصية، وفي الوقت نفسه إلى نقصان الطلب على وظائف أخرى، كوظائف التصميم الجرافيكي.
وأكد التقرير أن اتجاهات الذكاء الاصطناعي التوليدي والتغيرات التكنولوجية السريعة ستقلب الصناعات وأسواق العمل رأساً على عقب، حاملة معها فرصاً غير مسبوقة ومخاطر عميقة على حد تعبير تيل ليوبولد، رئيس شؤون العمل والأجور، وخلق الوظائف في المنتدى الاقتصادي العالمي «هذا وقت تعاون الأعمال التجارية والحكومات معاً، والاستثمار في المهارات، وبناء قوة عاملة عالمية متكافئة وقادرة على الصمود».
سوق العمل في 2030
ويتوقع أن تشهد وظائف مواجهة الجمهور والخدمات الأساسية، ومنها عمال المزارع، وسائقو مركبات التوصيل وعمال البناء، أعلى نمو الفرص العمل بالأرقام المطلقة في 2030.
وهناك زيادات كبيرة متوقعة أيضاً لفرص العمل في مجال الرعاية، كمهني التمريض، والمدرسين، كمدرسي المرحلة الثانوية، حيث تدفع التغيرات الديمغرافية النمو في مختلف القطاعات الأساسية وفي هذه الأثناء، يتوقع أن تؤدي التطورات الحاصلة في ميادين الذكاء الاصطناعي، والتشغيل الآلي بالروبوتات ونظم الطاقة ولاسيما الطاقة المتجددة والهندسة البيئية إلى زيادة الطلب على الأدوار المهنية التخصصية في هذه الميادين، بينما تظل أدوار مهنية أخرى كأمناء الصناديق والمساعدين الإداريين من بين الأكثر تراجعاً، يضاف إليها اليوم مصممو الغرافيك بعد أن أصبح الذكاء الاصطناعي التوليدي يعيد تشكيل سوق العمل. أخبار ذات صلة هزاع بن زايد يشهد جانباً من فعاليات الدورة الأولى من مهرجان العين للتمور «صفعة» تكلف فينيسيوس مباراتين!
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
وظائف جديدة في الشركة القابضة لكهرباء مصر في قطاع الضبطية القضائية
أعلنت الشركة القابضة لكهرباء مصر عن استحداث قطاع الضبطية القضائية بهدف تشديد الرقابة على سرقات التيار الكهربائي.
كان هذا القطاع حتى وقت قريب مقتصرًا على عدد محدود من العاملين في الشركة وفقًا لقرار صادر عن وزارة العدل عام 2016، ومع استحداث هذا القطاع، تم الإعلان عن فرص عمل جديدة للعديد من الوظائف، وفيما يلي تفاصيل وشروط التقديم لها:
تفاصيل الوظائف المتاحةرئيس قطاع الضبطية القضائية ومتابعة الفقد
المؤهل المطلوب: مؤهل هندسي مناسب.الخبرة: لا تقل عن 16 عامًا في المجال، مع قضاء مدة بينية قدرها سنة واحدة في وظيفة من الدرجة الأدنى.المهارات: القدرة على القيادة والتوجيه، بالإضافة إلى اجتياز الدورات التدريبية المقررة.مدير الإدارة العامة لمتابعة نشاط الضبطية القضائية
المؤهل المطلوب: نفس الشروط السابقة.الخبرة: 15 عامًا في المجال، مع قضاء مدة بينية قدرها سنة واحدة في وظيفة من الدرجة الأدنى.مدير الإدارة العامة لتقييم الأداء ومتابعة الفقد
المؤهل المطلوب: نفس الشروط السابقة.الخبرة: 15 عامًا مع قضاء مدة بينية قدرها عامان في وظيفة من الدرجة الأدنى.شروط التقديم:يجب أن يكون المتقدم حاصلًا على موافقة الجهة التي يعمل بها في حال كان يعمل في جهة أخرى.لا تلتزم الشركة القابضة بتوفير سكن للمغتربين.يجب على المتقدمين ألا يتقدموا لأكثر من وظيفة واحدة من الوظائف المعلنة.تستهدف هذه الوظائف الجديدة تشديد الرقابة على سرقات التيار الكهربائي ومتابعة الفقد، وتعد فرصة لمن لديهم الخبرة والكفاءة في مجال العمل الهندسي والإداري.