الساعدي: أتفق مع من يرفض سقوط حكومة الدبيبة لأن ذلك من منهج السلف الحقيقي
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
أعلن سامي الساعدي، أمين بحوث دار إفتاء المفتي المعزول الصادق الغرياني، عن تأييده للدعوات الرافضة لإسقاط حكومة الدبيبة رغم تورطها في جريمة التطبيع مع الكيان الإسرائيلي معتبراً هذا الموقف نابعا من قواعد الشرع ومنهج السلف الحقيقي وذلك في معرض تعليقه على منشور لأحد أنصار المفتي المعزول صرّح فيه أنه ضد إسقاط الدبيبة.
وقال الساعدي، في منشور على فيسبوك، “بالعكس راقت لي أيها الأخ الحبيب الأريب، أشرف المزوغي، معك تمامًا، هذا الذي فهمناه من قواعد الشرع، ومنهج السلف الحقيقي لا المزيف، ولا عزاء للحاقدين ولا جسور العسكر، ولا أصحاب تصفية الحسابات. دام قلمك”.
وختم مضيفًا؛ “الخروج لاستنكار التطبيع وإظهار الغضب ضد كل من يدعو إليه أو يمارسه أو يتساهل معه، ظاهرة صحية تدخل في إنكار المنكر باللسان، لكن بدون دماء ولا فوضى ولا اضطرابات يستفيد منها العدو المتربص”.
وكان الساعدي قد أعاد نشر تدوينة أشرف المزوغي، التي قال فيها: “أنا ضد إسقاط حكومة الدبيبة، مش لأنها نزيهة ويتصلى على طرفها، ولكن لأن البديل حكم عسكري غاشم يردنا إلى ما قبل المربع الأول..”، بحسب تعبيره.
الوسومالساعديالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: الساعدي
إقرأ أيضاً:
خبير استراتيجي: مصر والسعودية والأردن ترفض التطبيع وتؤكد دعمها الثابت للقضية الفلسطينية|فيديو
قال الخبير الاستراتيجي بشير عبدالفتاح إن الضفة الغربية في فلسطين تحمل أهمية دينية وروحية كبيرة، حيث يعتبرها الصهاينة منطقة دينية وجيوسياسية، ويسكنها آلاف الإسرائيليين.
وأضاف “عبدالفتاح”، خلال لقائه مع الإعلامية فاتن عبدالمعبود ببرنامج "صالة التحرير" المذاع على قناة "صدى البلد"، أن إسرائيل لا تعتزم التنازل عن الضفة الغربية، في وقت لا يزال فيه المستوطنون يعتدون ويقتلون الفلسطينيين بشكل يومي.
وأشار “عبدالفتاح” إلى أن موقف مصر والسعودية والأردن قوي في دعم القضية الفلسطينية، حيث ترفض الدول العربية بشكل قاطع التطبيع مع إسرائيل.
كما أوضح أن مواطني شمال سوريا يعتمدون على الليرة التركية ويستخدمون خدمات شركات الاتصالات التركية، مما يجعل المنطقة أقرب إلى السيطرة التركية.