الساعدي: أتفق مع من يرفض سقوط حكومة الدبيبة لأن ذلك من منهج السلف الحقيقي
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
أعلن سامي الساعدي، أمين بحوث دار إفتاء المفتي المعزول الصادق الغرياني، عن تأييده للدعوات الرافضة لإسقاط حكومة الدبيبة رغم تورطها في جريمة التطبيع مع الكيان الإسرائيلي معتبراً هذا الموقف نابعا من قواعد الشرع ومنهج السلف الحقيقي وذلك في معرض تعليقه على منشور لأحد أنصار المفتي المعزول صرّح فيه أنه ضد إسقاط الدبيبة.
وقال الساعدي، في منشور على فيسبوك، “بالعكس راقت لي أيها الأخ الحبيب الأريب، أشرف المزوغي، معك تمامًا، هذا الذي فهمناه من قواعد الشرع، ومنهج السلف الحقيقي لا المزيف، ولا عزاء للحاقدين ولا جسور العسكر، ولا أصحاب تصفية الحسابات. دام قلمك”.
وختم مضيفًا؛ “الخروج لاستنكار التطبيع وإظهار الغضب ضد كل من يدعو إليه أو يمارسه أو يتساهل معه، ظاهرة صحية تدخل في إنكار المنكر باللسان، لكن بدون دماء ولا فوضى ولا اضطرابات يستفيد منها العدو المتربص”.
وكان الساعدي قد أعاد نشر تدوينة أشرف المزوغي، التي قال فيها: “أنا ضد إسقاط حكومة الدبيبة، مش لأنها نزيهة ويتصلى على طرفها، ولكن لأن البديل حكم عسكري غاشم يردنا إلى ما قبل المربع الأول..”، بحسب تعبيره.
الوسومالساعديالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: الساعدي
إقرأ أيضاً:
أميركا وروسيا تعلّقان على محادثاتها بشأن التطبيع الدبلوماسي
وصفت وزارة الخارجية الأميركية المحادثات التي جرت، اليوم الخميس، مع روسيا حول تطبيع عمل البعثات الدبلوماسية للبلدين بـ"البناءة".
وأضافت الوزارة أن وفدي البلدين، اللذين اجتمعا في مدينة إسطنبول في تركيا، عملا على التوصل إلى تفاهم لضمان استقرار العمل الدبلوماسي للبعثات.
وأكدت وزارة الخارجية الأميركية، في بيان عقب المباحثات، أن الطرفين أنجزا رسميا اتفاقا بشأن حصول دبلوماسيي البلدين على الخدمات المصرفية، على رغم العقوبات الأميركية على روسيا.
بدورها، نقلت وكالة "تاس" الروسية للأنباء عن سفير روسيا لدى الولايات المتحدة قوله، اليوم الخميس، إن المحادثات التي جرت بين موسكو وواشنطن في إسطنبول أتاحت الفرصة لإحراز تقدم فيما يتعلق بتطبيع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
وأضاف ألكسندر دارتشيف أن الجانبين شددا على أهمية استئناف الرحلات الجوية المباشرة بين روسيا والولايات المتحدة لتعزيز التواصل والعلاقات التجارية.