الساعدي: أتفق مع من يرفض سقوط حكومة الدبيبة لأن ذلك من منهج السلف الحقيقي
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
أعلن سامي الساعدي، أمين بحوث دار إفتاء المفتي المعزول الصادق الغرياني، عن تأييده للدعوات الرافضة لإسقاط حكومة الدبيبة رغم تورطها في جريمة التطبيع مع الكيان الإسرائيلي معتبراً هذا الموقف نابعا من قواعد الشرع ومنهج السلف الحقيقي وذلك في معرض تعليقه على منشور لأحد أنصار المفتي المعزول صرّح فيه أنه ضد إسقاط الدبيبة.
وقال الساعدي، في منشور على فيسبوك، “بالعكس راقت لي أيها الأخ الحبيب الأريب، أشرف المزوغي، معك تمامًا، هذا الذي فهمناه من قواعد الشرع، ومنهج السلف الحقيقي لا المزيف، ولا عزاء للحاقدين ولا جسور العسكر، ولا أصحاب تصفية الحسابات. دام قلمك”.
وختم مضيفًا؛ “الخروج لاستنكار التطبيع وإظهار الغضب ضد كل من يدعو إليه أو يمارسه أو يتساهل معه، ظاهرة صحية تدخل في إنكار المنكر باللسان، لكن بدون دماء ولا فوضى ولا اضطرابات يستفيد منها العدو المتربص”.
وكان الساعدي قد أعاد نشر تدوينة أشرف المزوغي، التي قال فيها: “أنا ضد إسقاط حكومة الدبيبة، مش لأنها نزيهة ويتصلى على طرفها، ولكن لأن البديل حكم عسكري غاشم يردنا إلى ما قبل المربع الأول..”، بحسب تعبيره.
الوسومالساعديالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: الساعدي
إقرأ أيضاً:
مصدر مطلع:بارزاني يقود وساطة بين حكومة الشرع وقوات قسد
آخر تحديث: 6 يناير 2025 - 3:00 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف مصدر مطلع، اليوم الاثنين (6 كانون الثاني 2025)، عن وساطة يقوم بها رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني بين كرد سوريا والإدارة الجديدة في دمشق بقيادة أحمد الشرع “أبو محمد الجولاني”.وقال المصدر ، إن “الوساطة التي يقوم بها بارزاني تهدف لإجراء حوار بين الكرد والشرع قريبا، حيث أن وفدا من قسد التقى قائد الإدارة الجديدة في سوريا قبل يومين”.وأضاف أن “هنالك معلومات تشير إلى نية رئيس إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني زيارة سوريا خلال الفترة المقبلة، على أن تتضمن الزيارة مناطق شمال شرق سوريا، لتقريب وجهات النظر بين الطرفين”.يشار الى ان قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، انخرط قبل أيام في محادثات تمهيدية من قيادة قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، في محاولة لمعالجة الملفات العالقة بين الطرفين باعتبارها إرثاً ثقيلاً تركه النظام السابق خلفه.وأكد مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن أن الاجتماع جرى بين الشرع وقائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي في مطار ضمير العسكري الواقع شمال شرقي العاصمة، فيما أوضح مصدر مطلع ” أن الاجتماع لم يكن تفاوضياً، بل كان في إطار التعارف واللقاء للمرة الأولى وجهاً لوجه.وأشار المصدر إلى أن الجانب الأمريكي كان حاضراً بقوة في هذا اللقاء، علاوة على تولي مهمة نقل وفد قيادة “قسد” من شمال شرقي سوريا إلى القاعدة الجوية التي شهدت اللقاء قرب دمشق، موضحاً أن الاجتماع كان تمهيدياً للمرحلة المقبلة بين الجانبين، إذ يتوقع أن تشهد لقاءات متبادلة حول مواضيع وملفات عالقة.وعلى الاختلاف مع جميع اللقاءات التي عقدها الشرع مع قادة الجماعات المسلحة في سوريا التي كانت جميعها مصورة ومعلنة، لم يصدر عن لقاء الشرع وعبدي، الأول من نوعه، أي تصريح أو بيان من كلا الجانبين.وفي تعليق وزير التجارة بالحكومة السورية ماهر خليل قال إنه لا يوجد إفصاح عن المفاوضات مع “قسد”، كونها لا تزال في مرحلة التشاور، مؤكداً أن هذه المفاوضات سياسية وليست فنية بين وزارتين من الطرفين.