تعزيزات عسكرية إسرائيلية في عقابا بعد اكتشاف تسلل قوات خاصة
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن هناك تعزيزات عسكرية إسرائيلية تصل إلى بلدة عقابا في طوباس بالضفة الغربية بعد اكتشاف تسلل قوات خاصة.
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية يوم الأربعاء بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت، 3 شباب فلسطينيين من مدينة قلقيلية.
وأضافت وكالة الأنباء الفلسطينية أن مواجهات اندلعت بين شبان وقوات الاحتلال التي أطلقت قنابل الصوت والأعيرة النارية باتجاههم، كما تعمدت إعطاب اطارات عدد من المركبات.
كما اقتحمت قوات الاحتلال قريتي كفر جمال وفلامية شرق قلقيلية، وجابت شوارعهما، دون التبليغ عن اعتقالات.
وفي السياق ذاته، رشق مستعمرون، الليلة الماضية، مركبات المواطنين بالحجارة، على الطريق السريع شارع قلقيلية-نابلس المعروف باسم "55"، وقرب مداخل قرى "كفر لاقف، جينصافوط، اماتين، الفندق"، ما تسبب بأضرار للعديد منها.
يذكر أن عدة مناطق من محافظة قلقيلية، تشهد منذ يوم اول امس، تصعيدا من قبل قوات الاحتلال والمستعمرين، بعد مقتل 3 إسرائيليين، وإصابة 6 آخرين بإطلاق نار قرب قرية الفندق شرق محافظة قلقيلية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل تعزيزات عسكرية القاهرة الإخبارية المزيد قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
القاهرة الإخبارية تحدث خبرها بشأن تسليم حماس ورقة إسرائيلية
حذفت قناة "القاهرة الإخبارية"، الخبر الأول الذي ذكرت فيه أن مصر وحدها سلمت حركة حماس الورقة الإسرائيلية، التي تتضمن نزع سلاح المقاومة، وقامت بإضافة قطر إلى الخبر المحدث.
وكتبت القناة: "مصر وقطر تسلمتا مقترحا إسرائيليا بوقف مؤقت لإطلاق النار في غزة، وبدء مفاوضات تقود لوقف دائم لإطلاق النار".
وأضافت أن "مصر وقطر سلمتا حركة حماس المقترح الإسرائيلي، وتنتظران ردها في أقرب فرصة".
وفي وقت سابق، أكدت حركة حماس أن قيادة الحركة تدرس بمسؤولية وطنية عالية، المقترح الذي تسلمته من الإخوة الوسطاء، وستقدم ردها عليه في أقرب وقت، فور الانتهاء من المشاورات اللازمة بشأنه.
وجددت الحركة تأكيدها على موقفها الثابت بضرورة أن يحقّق أيّ اتفاقٍ قادم: وقفاً دائماً لإطلاق النار، وانسحاباً كاملاً لقوات الاحتلال من قطاع غزة، والتوصّل إلى صفقة تبادل حقيقية، وبدء مسار جاد لإعادة إعمار ما دمّره الاحتلال، ورفع الحصار الظالم عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وكشف قيادي في حركة حماس، أن مصر نقلت للحركة مقترحا، يتضمن نصا صريحا، بشأن نزع سلاح المقاومة، وهدنة مؤقتة لمدة 45 يوما.
ونقلت قناة الجزيرة تصريحات عن القيادي الذي لم تكشف هويته قوله إن المقترح الذي نقلته القاهرة يشمل إطلاق سراح نصف أسرى الاحتلال بالأسبوع الأول من الاتفاق، وتهدئة مؤقتة لـ45 يوما مقابل إدخال الطعام والإيواء.
وأضاف: "وفدنا المفاوض فوجئ بأن المقترح الذي نقلته مصر يتضمن نصا صريحا بشأن نزع سلاح المقاومة".
وتابع: "مصر أبلغتنا أنه لا اتفاق لوقف الحرب، دون التفاوض على نزع سلاح المقاومة".
وشدد بالقول: "حماس أبلغت مصر أن المدخل لأي اتفاق هو وقف الحرب والانسحاب، وليس نزع سلاح المقاومة، وأن نقاش مسألة السلاح مرفوض جملة وتفصيلا، وأن السلاح هو حق أساسي من حقوق شعبنا ولا يخضع للنقاش".
وأثار الحديث عن مسألة نزع سلاح المقاومة في قطاع غزة خلال المفاوضات الجارية في العاصمة المصرية القاهرة، ضمن جهود وقف إطلاق النار وعقد صفقة جديدة لتبادل الأسرى مع الاحتلال؛ ردودا واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وبدأ مغردون باستذكار تعليقات تاريخية لقادة المقاومة الفلسطينية بشأن هذا الملف، وأعادوا نشرها عبر وسم "سلاحنا_كرامتنا"، فيما وصف آخرون مقترح تسليم السلاح بأنه "نكتة سمجة".