شدد رئيس تكتل "بعلبك الهرمل" عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسين الحاج حسن، على أن "انتخابات الرئاسة في لبنان، هي شأن وطني لبناني سيادي، أي أنها من مسؤولية نواب الأمة المنتخبين من الشعب اللبناني كما يعبّر في الدستور، وبالتالي، يجب أن يكون رئيس الجمهورية صناعة وطنية خالصة".

وأكد خلال احتفال تكريمي لـ"حزب الله"، أن "الحزب وحركة أمل هما معاً في هذه الانتخابات وبكل المسار السياسي، علماً أن واحدة من عناصر قوتنا للمقاومة وللثنائي الوطني ولكل مكونات الوطن، هو أن يكون الثنائي وعدد كبير من حلفائنا في  الموقع نفسه الذي كنا عليه، وسنبقى عليه بتفاهم عميق لمصلحة المقاومة وأهلها، ولمصلحة كل الوطن".



ورأى أن "من أولى مهمات الرئيس العتيد القادم وكل الرؤساء،  حماية لبنان والدفاع عنه في مواجهة العدو الصهيوني وفق رؤية وبرنامج واضح ومقدرات مطلوبة، ولا سيما أن العدو الصهيوني هو تهديد حقيقي دائم ومستمر لكل لبنان، لذلك يجب أن يكون في صلب مهام واهتمامات الرئيس، مواجهة هذا التهديد".

وشدد الحاج حسن على أن "الدولة معنية بالتصدي للخروق بالحد الأدنى بالوسائل السياسية، وبتحميل اللجنة الخماسية وتحديداً رئيسها المسؤولية الكاملة عمّا يحصل، علماً أن رئيس هذه اللجنة هو بنظرنا شريك متواطئ مع العدو، وليس محايداً في هذه المسألة".

واعتبر أن "حزب الله لم يهزم، وبيئة المقاومة لم تهزم، وبقيت هذه المقاومة على الرغم من بعض الوجع الذي أصابها، وقد رمّمت نفسها، وهي قادرة على مواجهة التحديات الكثيرة التي يمكن أن تواجهنا في الأيام المقبلة".

وأكد أن "الأحداث الأخيرة في لبنان وسوريا وفلسطين والمنطقة، أثبتت أن خيارنا في المقاومة الخيار الصحيح رغم التضحيات، وأن ما اختاره الآخرون من مهادنة أو من تطبيع أو من سكوت في وجه المشاريع الصهيونية، هو الخيار الخطأ، وستثبت ذلك الأيام المقبلة ".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

فصيل "وينرز" يحمل رئيس نادي الوداد البيضاوي مسؤولية الإخفاقات

حمل « وينرز »، الفصيل المساند للوداد البيضاوي، إلى رئيس الفريق، هشام آيت منا، مسؤولية إخفاقات الفريق هذا الموسم، مشيرا إلى نجاح أي مشروع يتطلب العمل، العمل، ثم العمل، بعيداً عن البهرجة والأضواء والكلام، موضحا أن النتائج هي التي تظهر في الأخير لتحكم، بعيداً عن التفنن في توزيع التصريحات والظهور في الحفلات.

وقال « وينرز »، في بلاغ، إن « حصيلة كارثية لحدود الساعة، في موسم كنا نُمني النفس بالعودة فيه للواجهة، ولكن مجموعة من الأخطاء القاتلة إدارياً وتقنياً ساهمت في هذا الإندحار الذي لا يُشرف كبير المغرب ».

وتابع أن « الرئيس هو المسؤول الأول عن هذا الوضع بسبب ثقته الزائدة في المدرب، والرضوخ للكثير من مَطالبه المُبالغ فيها، وفي مجموعة من الإنتدابات الفاشلة التي كلفت خزينة الفريق أموالاً طائلة بلا فائدة، فلا يعقل ضم لاعبين بالملايير وإجلاسهم في الدكة ».

وأضاف، « وعلى المستوى الإداري، لم يتم الوفاء بوعود بداية الموسم، ولازالت دار لقمان على حالها، فلا مستشهر جديد، ولا أقمصة جديدة، ولا نتائج إيجابية، ناهيك عن غياب ردة فعل حقيقية لما تعرض له الفريق طيلة الموسم من استهداف مُمنهج على كافة المستويات ».

وواصل، « لطالما نادينا بضرورة الاستقرار، لأننا نعي أنه الطريق نحو النجاح، ولكن مع كامل الأسف اخترنا ذلك مع الشخص الخطأ إدارياً ورياضياً، فلم نلمح لحدود الساعة أي مؤشرات وأي ملامح لفريق قوي، فالمدرب أبان عن ضُعف كبير رغم الإمكانيات والصلاحيات التي مُنِحت له، والدعم اللامشروط الذي تلقاه، فلا هو صنع مجموعة قوية، ولا هو حافظ على هوية الفريق، فانهار أمام أضعف الخصوم، ناهيك عن الخرجات الإعلامية المُستفزة ».

واستطرد قائلا، « اليوم نحن في مُفترق الطرق، والمرحلة تحتاج لقرارات شجاعة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، إن مصلحة الوداد فوق أي اعتبارات ضيقة، ونعلم جيداً أن من يتهمون المجموعة اليوم هم من اتهموها سابقاً وسيتهمونها مستقبلاً، والحلول سهلة جداً بمواقع التواصل الإجتماعي، لكن أزمات النادي تحتاج لرجال الواقع، ومع كامل الأسف حينها يختفي الجميع ويتراجعون للخلف ».

كلمات دلالية المغرب فرق فصيل قدم كرة مشجعون

مقالات مشابهة

  • “لجان المقاومة”: ما يجري في رفح جريمة حرب
  • حزب الله مستعد لحوار حول إستراتيجية دفاع وطني
  • لجان المقاومة: ما يجري في رفح جريمة حرب
  • لبنان.. أنباء متضاربة حول «نزع السلاح» وتحميل الحكومة مسؤولية وقف الاعتداءات
  • لجان المقاومة الفلسطينية تدين المجزرة الأمريكية في الحديدة
  • رازي الحاج: تقدمنا باقتراح قانون لإنشاء هيئة مستقلة للإشراف على قطاع التأمين
  • لماذا لا تُقاتل المقاومة؟
  • على أرض غزَّة لا تلوموا الضَّحيَّة ولوموا الجلَّاد
  • الرئاسة الفلسطينية: نحذر من مضي العدو الصهيوني في إنشاء محور “موراغ” لفصل رفح عن قطاع غزة
  • فصيل "وينرز" يحمل رئيس نادي الوداد البيضاوي مسؤولية الإخفاقات