سوريا: الإعلان عن جاهزية مطار حلب وتشغيله خلال أيام
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
قال رئيس هيئة الطيران المدني والنقل الجوي السوري أشهد صليبي إنه سيتم الإعلان خلال أيام عن جاهزية مطار حلب أمام الرحلات الدولية، بعد إعادة تأهيل مطار دمشق الدولي وبدء الرحلات الدولية رسميا عبره أمس الثلاثاء.
وأوضح رئيس هيئة الطيران المدني السوري في مؤتمر صحفي عقده بمناسبة إعادة تشغيل مطار دمشق الدولي أمام الرحلات الدولية، أن الفرق الفنية المكلفة بإعادة تشغيل مطار دمشق واجهت تحديات عدة لجعله صالحا للملاحة من جديد خاصة أن النظام المخلوع قام بتخريب مرافق فيه مثلما فعل بمعظم المرافق الحيوية في البلاد.
وأشار رئيس الهيئة إلى أنه تم تقديم المساعدة لإعادة تأهيل مطار دمشق من قبل الأشقاء القطريين والخطوط الجوية القطرية.
وبخصوص مطار حلب الدولي، قال صليبي إنه جاهز فنيا لكن هناك بعض الفحوصات الأمنية اللازمة قبل فتحه أمام الرحلات، وكذلك يتم العمل على إعادة تشغيل المطارات الأخرى مثل دير الزور والقامشلي.
وأوضح أن أسطول الطيران السوري تقلص بشكل كبير وتم استلام طائرتين فقط صالحتين للإقلاع من النظام المخلوع.
وبدأت عدة خطوط طيران -الثلاثاء- تسيير رحلاتها من مطار دمشق الدولي وإليه، بينها إقلاع طائرة سورية باتجاه الشارقة الإماراتية ووصول أول طائرة تجارية قطرية إلى المطار بعد 13 عاما.
وعام 2012، أوقفت معظم شركات الطيران رحلاتها من وإلى دمشق، على خلفية قمع النظام السوري آنذاك الاحتجاجات الشعبية المطالبة بالتغيير التي اندلعت في 2011، كما تعرض المطار الدولي في العاصمة وكذلك في حلب إلى ضربات جوية إسرائيلية أخرجتهما عن الخدمة عدة مرات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الطيران السوري مطار دمشق الدولي مطار حلب الطيران المدني السوري المزيد مطار دمشق
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع السوري يتحدث عن موقف دمشق إزاء روسيا.. لا أعداء دائمين
كشف وزير الدفاع السوري مرهف أبو قصرة على إمكانية موافقة دمشق على احتفاظ روسيا بقاعدتها البحرية في طرطوس والجوية في اللاذقية في حال توصلوا إلى اتفاق يصب في صالح سوريا، مشيرا إلى تحسن في موقف موسكو تجاه الإدارة السورية الجديدة.
وقال أبو قصرة في لقاء مع صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، الخميس، إن سوريا منفتحة على السماح لروسيا بالاحتفاظ بقواعدها الجوية والبحرية على الساحل المتوسطي، طالما أن أي اتفاق مع الكرملين يخدم مصالح البلاد.
وأضاف أن موقف روسيا تجاه الحكومة السورية الجديدة "تحسن بشكل ملحوظ" منذ سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد في الثامن من كانون الثاني / ديسمبر الماضي، لافتا إلى أن دمشق تدرس مطالب موسكو.
وحول تعرض المعارضة السورية سابقا للقصف من المقاتلات الروسية شمالي البلاد قبل سقوط النظام ودخول الفصائل إلى دمشق، قال وزير الدفاع السوري "في السياسة، لا يوجد أعداء دائمون".
وعند سؤاله من قبل الصحيفة الأمريكية عما إذا كانت دمشق ستسمح لموسكو بالاحتفاظ بقاعدتيها على ساحل البحر الأبيض المتوسط، أوضح أبو قصرة أنه "في حال حصلنا على منافع لسوريا من ذلك، فالإجابة نعم".
وكانت روسيا خصماً رئيسياً خلال الحرب، حيث تدخلت في عام 2015 لدعم الأسد وجيشه بينما شنت موجات من الغارات الجوية المدمرة على المناطق التي تسيطر عليها المعارضة.
وتشير الصحيفة إلى أن روسيا قادرة على منح سوريا ما تريده وهو بشار الأسد الذي فر من البلاد على متن طائرة متوجها إلى العاصمة الروسية موسكو.
ورفض أبو قصرة الحديث عما إذا كان الرئيس السوري أحمد الشرع طلب تسليم الأٍسد خلال اجتماعه مع مسؤولين من روسيا في العاصمة السورية دمشق، لكنه قال إن مسألة محاسبة الأسد قد طُرحت خلال الاجتماع.
وقال أبو قصرة "عندما قرر بشار الأسد الذهاب إلى روسيا، ظن أنه من المستحيل أن نتوصل إلى اتفاق" مع الروس، مضيفا "ربما تُستعاد العلاقات معهم بطريقة تخدم مصالح سوريا أولاً ثم مصالحهم".
يأتي ذلك بعد أيام من تأكيد الكرملين مواصلة روسيا محادثاتها مع الحكومة السورية الجديدة بعد سقوط حليفها بشار الأسد بشأن عدة موضوعات، من بينها مصير قاعدتين عسكريتين لموسكو في البلاد.
وتسعى روسيا، التي دعمت قواتها الجوية الأسد لسنوات عديدة، للتوصل إلى تفاهم مع الإدارة الجديدة يضمن لها الاحتفاظ بقاعدتها البحرية في طرطوس وقاعدة حميميم الجوية بالقرب من مدينة اللاذقية.
والشهر الماضي، توجه نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف إلى دمشق لإجراء أول محادثات مع الإدارة السورية الجديدة منذ الإطاحة بالأسد.
وقال مصدر سوري مطلع على المحادثات مع موسكو لوكالة رويترز، إن الرئيس السوري أحمد الشرع طلب من روسيا تسليم الأسد ومساعديه المقربين خلال المحادثات مع بوغدانوف.
وأحجم المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف عن التعليق حول ما إذا كان جرى طرح هذا الطلب. ووصف أول زيارة لوفد روسي إلى دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد بأنه "اتصال مهم".