متحور كورونا الجديد.. أي مصاب بنزلة برد يعتبر نفسه حالة إيريس| فيديو
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
أكد الدكتور محمود الأنصاري، استشاري المناعة بكلية الطب بجامعة عين شمس، أن متحور كورونا الجديد «إيريس»، هو متفرع من المتحور الرئيسي أوميكرون، وعقب انتشاره بصورة كبيرة في العديد من الدول تزايدت المخاوف من منظمة الصحة العالمية.
متحور كورونا الجديدوقال الأنصاري، إن أعراض متحور كورونا الجديد «إيريس»، تتمثل في ألم في العضلات، التهاب في الحلق، موضحًا أن 70% من مصابي متحور إيريس لم تظهر عليهم أي مؤشرات لارتفاع درجات الحرارة.
وتابع: أعراض الإصابة بمتحور كورونا تتشابه كثيرا مع نزلة البرد، لافتًا إلى أن كل مصاب حاليا بنزلة برد يعتبر نفسه مصاب بمتحور كورونا الجديد «إيريس»، ويجب إجراء تحاليل «بي سي آر» للتمييز بين نزلة البرد وإيريس.
وأوضح الأنصاري، أن كبار السن هم أكثر الفئات تضررا من متحور كورونا الجديد «إيريس»، ومن المتوقع عدم العودة لاستخدام البروتوكلات العلاجية لمصابي متحور إيريس، مشيرًا إلى أن ارتداء الكمامة يكون في الأماكن المغلقة.
وأكمل: متحور كورونا الجديد له العديد من الأسماء المختلفة، وهي متحورات فرعية لمتحور أوميكرون، قد تتسم بمجموعة من الأعراض المتعارف عليها أو ظهور أعراض جديدة.
جاء ذلك خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج «صالة التحرير» المذاع على قناة صدى البلد.
شاهد الفيديو..
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إيريس برد أوميكرون متحور كورونا الجديد منظمة الصحة العالمية متحور کورونا الجدید
إقرأ أيضاً:
أوحيدة: الرئاسي يعتبر جسمًا مُنتهي الصلاحية
قال عضو مجلس النواب، جبريل أوحيدة، إن قرارات وإجراءات المجلس الرئاسي لا ترتقي لأن يرد عليها مجلس النواب حاليًا، لأنه يعتبر جسمًا مُنتهي الصلاحية.
وأضاف أوحيدة، في مداخلة هاتفية عبر قناة “ليبيا الأحرار”، أن هذا العبث يتم لأنهم شعروا أنهم نجحوا إلى حد ما في المناكفات التي فتحوها بأزمة المصرف المركزي، على أمل أن يتفاعل معها مجلس النواب”.
ولفت إلى أن الحل يتمثل في رحيل مجلسي النواب والدولة، وكل الأجسام، بإجراء الانتخابات وفق القوانين الموجودة لدى المفوضية حاليًا، وحتى لو لم يتم التوافق على حكومة جديدة، لا مشكلة لدينا في إجراء الانتخابات بأي طريقة” .
وأشار إلى أن هذه المناكفات ليست إلا إرهاصات لخطوات قادمة تستعد لها الدول المهيمنة على ليبيا، لفرض حوار سياسي وتشكيل حكومة جديدة.
وأكد أن هذه الحكومة قد يتم تشكيلها بالكامل من قبل الدول الخارجية، وقد تكون على هيئة حكومة موحدة، وتكون أكثر عمالة وتلبية للمشاريع الخارجية، وتستمر هذه الدول في إدارة الأزمة فقط”.
ونوه بأن هذه محاولات لإيصالنا إلى طريق مسدود، لإطلاق لجنة حوار جديدة، ويخرج منها سلطة تنفيذية جديدة، لتلبية مصالح الدول المهيمنة على المشهد.
وتابع:” إذا نجح الاستفتاء الذي يدعمه الرئاسي، وخرج النواب من المشهد، فإن ليبيا قد لا تبقى واحدة موحدة، ولكن نجاحه مُستبعد” .
واستطرد:” لا علاقة للرئاسي أو حكومة الدبيبة، بالتمديد لمجلس النواب، فهما معروف كيف أتيا، والشبهات التي أحاطت بقدومهما، وهما لا يملكان أي سلطة من الشعب بالتواجد في المشهد”.
واختتم أوحيدة تصريحاته قائلاً:” لماذا نذهب إلى استفتاءات ونحن يمكننا إجراء انتخابات، ولو أجُري استفتاء فالإنصاف أن يتم على كل من هم موجودين في المشهد، ولو أراد الشعب خروج جميع الأجسام فلتخرج كل الأجسام”.
الوسومأوحيدة الرئاسي جسم مُنتهي الصلاحية