أكد الدكتور محمود الأنصاري، استشاري المناعة بكلية الطب بجامعة عين شمس، أن متحور كورونا الجديد «إيريس»، هو متفرع من المتحور الرئيسي أوميكرون، وعقب انتشاره بصورة كبيرة في العديد من الدول تزايدت المخاوف من منظمة الصحة العالمية.

متحور كورونا الجديد

وقال  الأنصاري، إن أعراض متحور كورونا الجديد «إيريس»، تتمثل في ألم في العضلات، التهاب في الحلق، موضحًا أن 70% من مصابي متحور إيريس لم تظهر عليهم أي مؤشرات لارتفاع درجات الحرارة.

وتابع: أعراض الإصابة بمتحور كورونا تتشابه كثيرا مع نزلة البرد، لافتًا إلى أن كل مصاب حاليا بنزلة برد يعتبر نفسه مصاب بمتحور كورونا الجديد «إيريس»، ويجب إجراء تحاليل «بي سي آر» للتمييز بين نزلة البرد وإيريس.

وأوضح الأنصاري، أن كبار السن هم أكثر الفئات تضررا من متحور كورونا الجديد «إيريس»، ومن المتوقع عدم العودة لاستخدام البروتوكلات العلاجية لمصابي متحور إيريس، مشيرًا إلى أن ارتداء الكمامة يكون في الأماكن المغلقة.

وأكمل: متحور كورونا الجديد له العديد من الأسماء المختلفة، وهي متحورات فرعية لمتحور أوميكرون، قد تتسم بمجموعة من الأعراض المتعارف عليها أو ظهور أعراض جديدة. 

 

جاء ذلك خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج «صالة التحرير» المذاع على قناة صدى البلد.

شاهد الفيديو.. 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إيريس برد أوميكرون متحور كورونا الجديد منظمة الصحة العالمية متحور کورونا الجدید

إقرأ أيضاً:

وباء خطير يهدد العالم بسبب ارتفاع الحرارة.. «بدايته تشبه جائحة كورونا»

بسبب الارتفاع غير المسبوق في درجات الحرارة على مستوى العالم، وتغير المناخ الذي عصف بدول عديدة على الكرة الأرضية، بدأت الأمراض المنتشرة بسبب الحر تدق ناقوس الخطر، إذ بلغ عدد المصابين بمرض حمى الضنك في العالم حتى الآن 10 ملايين شخص، وهو رقم قياسي وزيادة غير مسبوقة سببها تغير المناخ، بحسب ما نشرته صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية.

وانتشرت حمى الضنك بشكل كبير في دول المحيط الأطلسي والأمريكتين، إذ أدى ارتفاع درجات الحرارة إلى زيادة انتشار البعوض الذي يحمل المرض، ما ساعد على انتشاره إلى ما يقرب من 1 من كل 800 شخص في العالم خلال الـ6 أشهر الماضية، وأشارت «واشنطن بوست» في تقريرها، إلى أن تدفق المرضى إلى المستشفيات في العديد من الدول، يعيد إلى الأذهان وباء فيروس كورونا.

واحدة من أكثر الأمراض الاستوائية إهمالًا في العالم

وعلى الرغم من أن ظاهرة الاحتباس الحراري وارتفاع الحرارة يؤديان إلى ارتفاع حالات الإصابة بحمى الضنك إلى مستويات تاريخية، إلا أن حمى الضنك تظل واحدة من أكثر الأمراض الاستوائية إهمالًا في العالم، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، فكل 3 من أصل 4 حالات تكون خفيفة أو بدون أعرض، وما يجعل حمى الضنك مرضًا خطيرًا هو حدوث المضاعفات، والتي قد تزيد مع حالات العدوى المتسلسلة بأنواع مختلفة.

لا يوجد علاج

ولا يوجد علاج لحمى الضنك، الذي يمكن أن يؤدي في الحالات الشديدة إلى تسرب البلازما من الأوردة والنزيف الداخلي وفشل الأعضاء، وفي حالات نادرة الوفاة، واللقاح الوحيد المتاح موجود في الولايات المتحدة، ومخصص للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 9 و16 عامًا، وهم الأكثر عرضة لدخول المستشفى، لكن هذه اللقاحات لن تكون متاحة بعد عام 2026، بحسب «واشنطن بوست»، ولم توضح الصحيفة الأمريكية سبب ذلك.

تحذير من زيادة خطر حمى الضنك في الولايات المتحدة

وفي الأسبوع الماضي، حذرت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها من زيادة خطر الإصابة بحمى الضنك في الولايات المتحدة، وحثت الأطباء على البقاء في حالة تأهب للمرض عند علاج المرضى المصابين بالحمى الذين سافروا إلى أماكن تنتقل فيها المرض.

مقالات مشابهة

  • أخصائية: كورونا كانت فترة ذهبية لتيسير تكاليف الزواج على الطرفين
  • محلل سياسي: أزمة كورونا أثرت سلبًا على شعبية حزب المحافظين في بريطانيا
  • وباء خطير يهدد العالم بسبب ارتفاع الحرارة.. «بدايته تشبه جائحة كورونا»
  • الخامسة خلال اليوم.. تسجيل ثلاث حالات انتحار في بغداد
  • حلم بالغناء فأصبح «مهندس الألحان».. 19 عاما على رحيل محمد الموجي (فيديو)
  • تعرف على فوائد المرق
  • تعرف على أسباب وقف صرف المعاش أو قطعه نهائيا وفقا لقانون التأمينات والمعاشات
  • طبيب: المرق مفيد للصحة
  • الرزيحان : هناك حالة من عدم الرضا علي رئيس النصر الجديد..فيديو
  • لص محاصر داخل شرفة منزل ..فيديو