الصحة التركية تعلن عن تغييرات جديدة في خدمات الإسعاف والطوارئ
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
في خطوة تهدف إلى تحسين خدمات الإسعاف والطوارئ الصحية، نشرت وزارة الصحة التركية اللائحة الجديدة في الجريدة الرسمية. وتتضمن اللائحة أنظمة شاملة تهدف إلى مواجهة مشكلات عدم كفاية آليات المراقبة الحالية وإساءة استخدام سيارات الإسعاف.
تعديلات على سيارات الإسعاف
تم توسيع تعريف “سيارة الإسعاف المجهزة بشكل خاص”، حيث تم إدخال تغييرات ملحوظة على سيارات إسعاف نقل المرضى وسيارات الإسعاف العام.
استثناءات لأنظمة الإنذار
لا تشمل التغييرات أنظمة الإنذار الضوئية والصوتية لسيارات إسعاف الطوارئ وسيارات الإسعاف المجهزة خصيصًا، التي يحق استخدامها حصريًا من قبل وزارة الصحة والمؤسسات العامة. بينما يُسمح للقطاع الخاص باستخدام سيارات الإسعاف، وستقتصر الخدمة على ثلاث فئات هي: “سيارة إسعاف الطوارئ” و”سيارة إسعاف نقل المرضى” و”سيارة إسعاف العناية المركزة”. سيتم أيضًا إضافة أنظمة تتبع المركبات وكاميرات لمراقبة هذه السيارات.
ضرورة وجود طبيب استشاري
اقرأ أيضاالأرصاد الجوية تحذر جميع المحافظات بما فيها إسطنبول:…
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا تركيا الآن خدمات الإسعاف والطوارئ وزارة الصحة التركية سیارات الإسعاف سیارة إسعاف
إقرأ أيضاً:
أزمة طبية في بريطانيا: مستشفيات تعجز عن مواجهة التدفق الموسمي للمرضى
يناير 8, 2025آخر تحديث: يناير 8, 2025
المستقلة/- تواجه بريطانيا أزمة صحية غير مسبوقة مع تفاقم الضغوط على المستشفيات نتيجة التدفق الموسمي لمرضى الأمراض الفيروسية. أفادت تقارير طبية بريطانية أن العديد من المستشفيات لم تعد قادرة على التعامل مع الأعداد الكبيرة من المرضى، حيث يُضطر البعض للانتظار في أقسام الطوارئ لفترات تصل إلى 50 ساعة، وفقًا لصحيفة “الإندبندنت”.
ضغط هائل على النظام الصحي
خلال الساعات الـ24 الماضية، أعلنت ثمانية مستشفيات رئيسية عن حالات حرجة بسبب الطلب المتزايد بشكل استثنائي. يعود هذا الضغط إلى الارتفاع الحاد في حالات الإنفلونزا الموسمية، والتي وصلت إلى حوالي 5000 حالة يوميًا في أواخر ديسمبر. بالإضافة إلى ذلك، تتعرض المستشفيات لضغوط إضافية من استمرار حالات الإصابة بفيروس كورونا والنوروفيروس.
استجابة المستشفيات والطوارئ
في مستشفى جامعة ليفربول الملكي، تم إبلاغ المرضى في قسم الطوارئ بضرورة الانتظار 50 ساعة قبل الفحص. كما أعلنت مستشفيات في هامبشاير وبليموث حالة الطوارئ، مما يشير إلى أن الخدمات هناك مرهقة للغاية، ويستلزم الأمر اتخاذ تدابير خاصة لاستعادة العمليات الطبيعية.
ردود فعل المسؤولين
عبر وزير الصحة البريطاني، ويس ستريتنج، عن انزعاجه الشديد من الوضع، واصفًا الأزمة بأنها مخجلة لكل من المرضى والموظفين. وأكد الوزير أن خطة إصلاح طارئة سيتم الإعلان عنها قريبًا لمواجهة هذه الضغوط غير العادية. وأوضح أن المستشفيات تشغل الآن ما بين ثلاثة وأربعة أضعاف عدد الأسرة بحالات الإنفلونزا مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، مما يعكس خطورة الأزمة.
أزمة موسمية أم فشل نظامي؟
رغم أن الضغوط الشتوية السنوية على النظام الصحي ليست جديدة، إلا أن ما تشهده المستشفيات البريطانية هذا العام يعتبر أزمة غير مسبوقة. يثير هذا الوضع تساؤلات حول قدرة النظام الصحي على التكيف مع الضغوط الموسمية المتزايدة وما إذا كانت هذه الأزمة تعكس مشاكل أعمق في البنية التحتية الصحية.
يبقى السؤال الأهم: هل تستطيع الإصلاحات الطارئة التي وعد بها وزير الصحة تخفيف الضغط على المستشفيات البريطانية؟ وهل ستتجنب بريطانيا تكرار هذه الأزمة في المستقبل؟