أكدت إيران أن حديث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن أن طهران تشكل التحدي الأمني والاستراتيجي الرئيسي في الشرق الأوسط، "لا أساس له".

ووصف الناطق باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي اليوم الأربعاء، هذا الحديث بأن "لا أساس له ومتناقض ويستند إلى تكهنات"، داعيا فرنسا إلى "إعادة النظر في مقارباتها غير البناءة حيال السلام والاستقرار في المنطقة".

ودعت وزارة الخارجية الإيرانية باريس إلى مراجعة نهجها "غير البناء" قبل أيام قليلة من عقد طهران جولة جديدة من المحادثات بشأن برنامجها النووي مع الدول الأوروبية الكبرى.

وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قال يوم الإثنين الماضي إن جهود طهران لتخصيب اليورانيوم تقترب من نقطة اللاعودة، وحذر من أن الشركاء الأوروبيين في الاتفاق النووي لعام 2015 مع إيران يجب أن يفكروا في معاودة فرض العقوبات إذا لم يتحقق أي تقدم.

وكانت فرنسا وألمانيا وبريطانيا من الدول الموقعة على الاتفاق النووي لعام 2015 والذي وافقت فيه إيران على الحد من تخصيب اليورانيوم، الذي يعتبره الغرب جهدا مستترا لتطوير القدرة على صنع أسلحة نووية، في مقابل رفع العقوبات الدولية.

وتقول إيران إنها تخصب اليورانيوم لأغراض سلمية وكثفت البرنامج منذ أن انسحب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب من الاتفاق النووي لعام 2015 خلال ولايته الأولى وعاود فرض العقوبات الأمريكية الصارمة على طهران.

الخارجية الإيرانية ترفض الادعاءات الخاطئة للرئيس الفرنسيhttps://t.co/ty2kz2ANsP#ايران#فرنسا pic.twitter.com/IByQhAesc1

— وكالة تسنيم للأنباء (@Tasnimarabic) January 8, 2025

ومن المقرر أن يعقد دبلوماسيون فرنسيون وألمان وبريطانيون اجتماع متابعة مع نظرائهم الإيرانيين في 13 يناير (كانون الثاني) بعد اجتماع انعقد في نوفمبر (تشرين الثاني) لمناقشة إمكان إجراء مفاوضات جادة في الأشهر المقبلة لنزع فتيل التوتر مع طهران، قبيل عودة ترامب إلى البيت الأبيض في 20 يناير (كانون الثاني).

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إيران ماكرون

إقرأ أيضاً:

روسيا وتركيا تبحثان الوضع في سوريا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

بحث مبعوث الرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط والدول الأفريقية نائب وزير الخارجية ميخائيل بوجدانوف اليوم مع السفير التركي في موسكو تانجو بيلجيتش الوضع في الشرق الأوسط في ضوء التطورات الحالية في سوريا.

وذكرت وزارة الخارجية الروسية -في بيان لها اليوم /الإثنين/- أن الجانبين تبادلا وجهات النظر حول الوضع في الشرق الأوسط مع التركيز على التطورات الحالية في سوريا.

وأكد الدبلوماسيان التزام موسكو وأنقرة بالجهود المنسقة لتعزيز التسوية الشاملة للأزمة السورية، انطلاقا من الحاجة إلى ضمان وحدة سوريا وسلامة أراضيها وسيادتها.

وأضافت أن الجانبين ناقشا أيضا آفاق تسوية الصراع "الفلسطيني-الإسرائيلي" وفقا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، مشيرة إلى أن الاجتماع جاء بناء على طلب الجانب التركي، حسبما نقلت وكالة أنباء "تاس" الروسية.

يذكر أنه في السادس من مارس الماضي، اندلعت اشتباكات في مناطق مختلفة من محافظة اللاذقية بين قوات الأمن السورية وجماعات مسلحة، ووقعت أعنف المعارك في جبلة، موطن طائفة العلويين.

وأرسلت السلطات السورية الجديدة وحدات من الجيش ومركبات مدرعة إلى المحافظات الثلاث، وفرضت حظر التجول في المدن الرئيسية.

مقالات مشابهة

  • روسيا وتركيا تبحثان الوضع في سوريا
  • روسيا: لا نستبعد موافقة إيران على تقليص برنامجها النووي مقابل رفع العقوبات
  • إيران: برنامجنا النووي سليم ونرفض الضغوط الغربية
  • إيران توافق على "جانب واحد" للتفاوض النووي مع واشنطن
  • إيران تدرس محادثات مع واشنطن بشأن برنامجها النووي
  • إيران: لن نقبل مفاوضات تهدف إلى تفكيك برنامجنا النووي السلمي
  • فرصة تاريخية أمام أمريكا في الشرق الأوسط
  • مصر تحاصر مخطط الشرق الأوسط ضدها
  • طهران تنفي تلقيها رسالة من ترامب بشأن النووي
  • خامنئي يرد على رسالة ترامب بشأن التفاوض على الاتفاق النووي