هيئة الجلوس والسجود للمرأة في الصلاة.. تعرف عليها
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
قالت دار الإفتاء المصرية، إن هيئة الجلوس للمرأة في الصلاة عند الحنفية هي أن تجلس جلسة التورك في صلاتها، وذلك بخلاف الرجل، فإن الجلسة المسنونة له هي الافتراش.
هيئة الجلوس للمرأةوأضافت دار الإفتاء في إجابتها على سؤال: ما هي هيئة الجلوس والسجود للمرأة في الصلاة؟ أن صفة التورك هي: أن تنصب المرأة رجلها اليمنى، وتضع بطون أطراف أصابعها على الأرض ورؤوسها للقِبلة، وتُخرِج يسراها من جهة يمينها، وتُلصِق وَرِكها بالأرض، وكذا أليتُها اليسرى.
كما ورد عن ابن عمر رضي الله تعالى عنه، ويسن توركُ المرأة بأن تجلس على أليتها وتضع الفَخِذَ على الفخذ، وتُخرِج رِجلَها مِن تحت وَرِكِها اليمنى؛ لأنه أَستَرُ لها] اهـ.
وعليه: فإن المرأة عند الحنفية يجوز لها أن تجلس متوركة أو مفترشة، ولكن المستحب لها التورك لا الافتراش.
هيئة سجود المرأةأما عن هيئة سجود المرأة فقد قال صاحب "بدائع الصنائع" (1/ 210) في الكلام على صفة السجود: [فأما المرأة فينبغي أن تَفتَرِش ذراعيها وتَنخَفِض ولا تَنتَصِب كانتصاب الرَّجُل، وتُلزِق بَطنَها بفَخِذَيها؛ لأن ذلك أَستَرُ لها] اهـ.
وعليه: فإنه عند الحنفية يُسَنّ للمرأة عند السجود أن تفترش ذراعَيها وتَضُمَّهما إلى جنبَيها، فلا تُبدِي عَضُدَيها، ولا تعارض بين الأمرين حتى نحتاج إلى التخيير بينهما، فإن الافتراش إنما يكون على الساعد ما بين الرُّسغ إلى المرفق، بينما الضم إلى الجنبين يكون بالعضد ما بين المرفق إلى الكَتِف.
جاء ذلك ردا على سؤال من امرأة: أنا في دولة بها أقلية مسلمة تقدر بمائتي مليون مسلم، وأكثرهم يتبعون الإمام أبا حنيفة النعمان رضي الله تعالى عنه، ونريد أن تجيبونا على مذهب الإمام أبي حنيفة:
1- هل تُخرِج المرأةُ رِجليها اليسرى واليمنى من الجانب الأيمن في جلسة ما قبل السلام وتُلصِق أَليتَها بالأرض؟ أو تكون رِجلاها تحت استها منصوبتَين منخفضتَين؟
2- مكتوب في كتب الفقه الحنفي أن المرأة تَضُمّ في ركوعها وسجودها؛ فلا تُبدِي عضديها. وفي موضع آخر أنها مع ذلك تفترش ذراعيها. فإذا كانت المرأة تضم عَضُدَيها لجَنبَيها فإنها لا تستطيع أن تفترش ذراعيها، فأيهما أولى؟
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصلاة دار الإفتاء السجود الافتراش المزيد
إقرأ أيضاً:
قومي المرأة:ندعم التمكين الاقتصادي للمرأة لتحقيق التنمية المستدامة
أكدت المستشارة أمل عمار رئيسة المجلس القومي للمرأة أن المجلس يولى اهتماما كبيرا بدعم مشروعات التمكين الاقتصادي للمرأة مع التركيز على تحقيق التنمية المستدامة ، وذلك عبر التشبيك مع مختلف الجهات والمؤسسات.
جاء ذلك خلال استقبالها اللواء شريف أحمد صالح رئيس هيئة تنمية الصعيد بمقر المجلس، وبحضور الدكتور مازن شقوير مستشار رئيس الهيئة للتواصل الحكومي والمؤسسي، والدكتورة إيناس فاروق التلاوي مدير عام العلاقات العامة والإعلام، وذلك لاستكمال التعاون الجاري بين الجانبين ولمناقشة سبل تمكين المرأة في محافظات الصعيد.
وثمنت المستشارة أمل عمار التعاون مع الهيئة في العديد من المشروعات التكميلية،داعية الى استكمال التدريبات الحرفية للنساء بالمجمعات والمشاغل الخاصة بالهيئة مع التركيز على المشروعات الزراعية وتدوير المخلفات، وبخاصة مشروع إنتاج سماد الكومبوست ، ومشروع تجفيف الطماطم لدعم وتوسيع الرقعة الزراعية ، مع تسويق منتجات هذه المشروعات للدفع بعجلة الإنتاج وتوريدها للسوق المحلي ، ضمن مفهوم التسويق من أجل التصنيع والذي تتبعه الهيئة في منتجاتها.
و أشارت إلى أهمية تعزيز التعاون المشترك فيما يخص إنتاج المستلزمات الطبية بأيد النساء ، مثل صناعة الكمامات والقطن الطبي من أجل توفيرها للمستشفيات، وهو ما يوفر فرص عمل متنوعة للنساء في المحافظات، مسلطة الضوء على ضروره الاهتمام بالتسويق بشكل فعال عبر التعاون مع الهيئة و المحافظين.
ومن جانبه، أكد اللواء شريف أحمد صالح رئيس هيئة تنمية الصعيد سعادته بالتعاون مع المجلس القومي للمرأة وتطلعه لاستكمال الجهود المبذولة ، موضحا أنه تم توفير فرص عمل للسيدات بمجمعات الصناعات الحرفية التابعة للهيئة، وذلك بالتعاون مع المحافظين بكل من محافظات (أسوان والأقصر والمنيا وأسيوط وبني سويف وسوهاج وقنا)، والتي تشمل 47 مشروعاً تابعاً للهيئة.
وأضاف أن هيئة تنمية الصعيد تدير 14 مجمعا حرفيا في المحافظات المختلفة، منها 5 في محافظة أسوان، و3 في محافظة الأقصر، وقد ساهمت هذه المجمعات الحرفية في توظيف 197 سيدة بالتعاون مع المجلس القومي للمرأة، بواقع 97 سيدة بمحافظة أسيوط و 100سيدة بمحافظة قنا ، حيث تم تدريبهن على حرفة الخياطة ، وسوف يتم تأهيل النساء في محافظة الفيوم على حرفة تصنيع السجاد.
وأوضح أنه من المنتظر أن تمتد هذه المشروعات في محافظات البحر الأحمر وحلايب وشلاتين لاستكمال مسيرة التدريب وتأهيل المرأة الصعيدية بالتعاون مع المجلس ، بما يتلائم مع حاجة كل محافظة.