ماذا بحث الأردن مع أول وفد يزور المملكة من الإدارة السورية الجديدة؟
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
كشف وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي عن محاور الملفات التي جرى بحثها مع نظيره السوري أسعد حسن الشيباني ووفد الإدارة الجديدة في سوريا، بعد أول لقاء بين الجانبين في الأردن.
وكان وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال السورية أسعد حسن الشيباني، وصل على رأس وفد سوري رفيع المستوى إلى العاصمة الأردنية عمان، ضمن جولة موسعة على العالم العربي.
وضم الوفد السوري الذي وصل الأردن الثلاثاء بعد زيارة مماثلة أجراها إلى قطر والسعودية، كل من وزير الدفاع مرهف أبو قصرة ورئيس الاستخبارات العامة أنس خطاب.
وقال الصفدي خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره السوري، "بحثنا أمن الحدود وخطر تهريب المخدرات والسلاح وما تمثله داعش من تهديد"، مشيرا إلى أن "المباحثات عكست حرصا مشتركا على بناء علاقات تعاون تعكس العلاقات التاريخية بين البلدين".
وأضاف أن "الشعب السوري يستحق وطنا حرا بعد سنوات من المعاناة"، مشيرا إلى أن "استقرار سوريا هو عامل استقرار للأردن"، حسب تعبيره.
وأشار وزير الخارجية الأردني إلى أن بلاده "مستعدة لتوفير الكهرباء لسوريا بشكل فوري ونعمل من أجل تحقيق ذلك بأسرع وقت ممكن"، موضحا أن الأردن "سيبقى سندا لسوريا وسنقدم كل الدعم الذي نستطيعه للشعب السوري".
وشدد الصفدي على أن "العبء على الإدارة السورية الجديدة ثقيل وعلينا معاونتهم في مهمتهم"، لافتا إلى أن هذه الإدارة "لا تتحمل أي مسؤولية في ما يتعلق بتهريب المخدرات حاليا".
في المقابل، قال وزير الخارجية السوري إن "نظام الأسد خلف تركة من المشاكل مع شعبه ودول الجوار وسنمحو هذا من ذاكرة السوريين ودول الجوار"، مشددا على أن "هوية سوريا الجديدة ستقوم على تحقيق سيادة الشعب والحوار الصريح مع دول الجوار".
ولفت الشيباني إلى أن الإدارة الجديدة في سورية حريصة على القيام بمزيد من الزيارات للدول العربية لتأكيد استعادة سوريا دورها الفاعل، موضحا أن هذه الزيارات تهدف إلى "الإجابة على أي تساؤلات بشأن الدولة السورية الجديدة".
وقال وزير الخارجية السوري "لدينا فرصة حقيقية لتحقيق تعاون مستدام مع الأردن بشكل ينعكس إيجابيا على البلدين"، معربا عن ترحيب بلاده باستضافة الأردنيين كضيوف وسياح "في بلدهم الثاني سوريا".
وأضاف أن "الوضع الجديد في سوريا أنهى التهديدات التي كانت تواجه الأردن وعلى رأسها تهريب الكبتاغون"، لافتا إلى أنهم يعملون على "الوفاء بالتزامات سوريا وتحقيق سيادة شعبها وتحقيق الاستقرار للمنطقة بأسرها".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية سوريا الأسد سوريا الاردن الأسد دمشق المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة وزیر الخارجیة إلى أن
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يدعو وزير خارجية سوريا إلى بروكسل.. ماذا عن زيارة الشرع لفرنسا؟
وجه الاتحاد الأوروبي على لسان ممثلته العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية كايا كالاس، الخميس، دعوة رسمية إلى وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني لزيارة بروكسل من دون تحديد موعد رسمي للزيارة.
يأتي ذلك بعد إعلان الرئاسة السورية عن تلقي الرئيس أحمد الشرع اتصال هاتفي من نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون لتهنئته بتولي مهام منصبه الجديد خلال المرحلة الانتقالية ودعوته إلى زيارة فرنسا خلال الأسابيع المقبلة.
وحول قدرة الشرع على تلبية الدعوة المعلن عنها، فقد قال المتحدث باسم مفوضية الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية أنور العنوني، إن الشرع ممنوع حاليا من السفر إلى دول الاتحاد لأنه مدرج على قائمة عقوبات الأمم المتحدة وبالتالي الاتحاد الأوروبي.
وأضاف العوني مستدركا بالقول إنه "من الممكن إعفاء الشرع من هذه القاعدة في حال طلبت ذلك دولة عضو أو شخص بعينه"، وفقا لوكالة الأناضول.
وأشار المتحدث الأوروبي إلى أن الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية كايا كالاس دعت الشيباني إلى زيارة بروكسل مقر الاتحاد الأوروبي خلال الزيارة الأخيرة إلى العاصمة السعودية الرياض.
يأتي ذلك على وقع تواصل توافد الوفود الإقليمية والدولية إلى العاصمة السورية دمشق للقاء مع الإدارة الجديدة، بالتزامن مع إجراء الشرع جولته الخارجية الأولى منذ تولى مهام منصبه رئيسا لسوريا في المرحلة الانتقالية، حيث زار كل من السعودية وتركيا.
ومساء الأربعاء، أعلنت الرئاسة السورية، تلقي الرئيس أحمد الشرع اتصالا هاتفيا من نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون دعاه خلاله إلى زيارة فرنسا خلال الأسابيع المقبلة.
وهذا أول تواصل غربي علني مع الشرع منذ توليه مهام رئاسة سوريا خلال المرحلة الانتقالية بعد سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد وهروب الأخير إلى روسيا في الثامن من كانون الأول /ديسمبر الماضي.
وقالت الرئاسة السورية، في بيان، إن ماكرون هنأ الشرع "بتوليه منصب الرئاسة وتحرير البلاد بمساع سورية من نظام الأسد، وأبدى دعمه الكامل للمرحلة الانتقالية في سوريا".
وأضافت أن الرئيس الفرنسي شدد على "مساعي بلاده لرفع العقوبات عن سوريا وفسح المجال للنمو والتعافي"، مشيرة إلى أن الزعيمين "تشاركا التحديات الأمنية في سوريا وضرورة العمل بشكل مشترك لحفظ الأمن والاستقرار في سوريا".
وأكد بيان صادر عن الإليزيه الاتصال الهاتفي بين الزعيمين، دون التطرق إلى توجيه ماكرون دعوة للشرع لزيارة باريس.