قمة المليار متابع تنطلق 11 يناير بمشاركة 15 ألف صانع محتوى
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
تـنطلق في 11 يناير الجاري فعاليات النسخة الثالثة من قمة المليار متابع 2025، تحت رعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي.
وهذه أول قمة متخصصة بتشكيل اقتصاد صناعة المحتوى، والأكبر من نوعها عالمياً، والتي ينظمها المكتب الإعلامي لحكومة دولة الإمارات على مدار 3 أيام في أبراج الإمارات، ومركز دبي المالي العالمي، ومتحف المستقبل بدبي، تحت شعار "المحتوى الهادف".
وأكد محمد بن عبد الله القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء الإماراتي أن "قمة المليار متابع" تستلهم الرؤية السديدة للشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، والفكر الاستثنائي للشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، في تعزيز رسالة الإمارات الحضارية المؤثرة، وتطوير الاقتصاد الإبداعي، والاستثمار في الإمكانات غير المحدودة التي يوفرها الإعلام الجديد بما يساهم في الارتقاء بآفاق العمل المؤسسي وتعزيز المسيرة التنموية.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عُقد في مقر المؤثرين في أبراج الإمارات بدبي بحضور سعيد العطر رئيس المكتب الإعلامي لحكومة دولة الإمارات، وعالية الحمادي نائب رئيس المكتب الإعلامي لحكومة دولة الإمارات وكبرى منصات التواصل الاجتماعي العالمية، إضافة إلى قيادات المؤسسات الإعلامية المحلية والإقليمية والعالمية العاملة في دولة الإمارات.
وتم خلال المؤتمر الصحافي استعراض تفاصيل أجندة قمة المليار متابع ومستجدات نسختها الثالثة، إلى جانب تسليط الضوء على أبرز الفعاليات التي يستضيفها الحدث العالمي.
وقال محمد القرقاوي خلال المؤتمر الصحافي " تكتسب النسخة الثالثة من القمة زخماً كبيراً من خلال مشاركة أكثر من 15 ألف صانع محتوى وأكثر من 420 متحدثاً من أبرز المؤثرين والخبراء في العالم، وإطلاقها أكبر وأغلى جائزة عالمية لصناع المحتوى الهادف بقيمة مليون دولار، ما يمثل حافزاً كبيراً لتقديم الأفكار الملهمة والمساهمة في خدمة المجتمعات وترسيخ القيم الإنسانية النبيلة".
وأضاف أن الهدف هو بناء مستدام لاقتصاد صناعة المحتوى في المنطقة عبر دعم هذا القطاع تنظيمياً واستثمارياً ومعرفياً وعبر سلسلة من المشاريع والمبادرات الاستثنائية، بحسب وكالة أنباء الإمارات الرسمية.
وأشار محمد القرقاوي إلى أن قطاع صناعة المحتوى هو قطاع اقتصادي ناشئ عالمياً، يبلغ حجمه على مستوى العالم نحو 250 مليار دولار، ودولة الإمارات تعمل على تعظيم الاستفادة من الفرص العظيمة التي يوفرها، حيث تمتلك الدولة أفضل بنية لنمو هذا القطاع في المنطقة، ودولة الإمارات هي اليوم الأولى عالمياً في مؤشر جاهزية البنية التحتية للاتصالات.
وأكد بالقول " كما قمنا ببناء قطاع اقتصادي عبر مدينة دبي للإنترنت ثم قطاع إعلامي عبر مدينة دبي للإعلام... اليوم نسعى لبناء قطاع اقتصادي خاص لصناعة المحتوى".
وأشار إلى أن حكومة الإمارات تعمل على بناء منظومة تشريعية واجرائية سهلة ومستمرة من أجل تسهيل إنشاء منصات وشركات لصناع المحتوى كما أعلنت حكومة الإمارات ضمن توجهاتها لتنمية اقتصاد هذا القطاع، عن صندوق بـ 150 مليون درهم لدعم الاستثمار في صناعة المحتوى في دولة الإمارات، وتم الإعلان كذلك عن إنشاء مقر المؤثرين قبل عام بهدف تقديم خدمات متطورة لكافة صناع المحتوى وتسهيل عملية انتقالهم للإمارات وإطلاق أعمالهم وشركاتهم.. والذي يجري افتتاحه خلال الفترة القصيرة القادمة.
وحول الدور الحيوي الذي تلعبه النسخة الجديدة من قمة المليار متابع في تعزيز اقتصاد صناعة المحتوى، أشار معاليه إلى أن نسخة العام الحالي تضم مسار الاقتصاد وبرنامج الاستثمار مع صناع المحتوى "One Billion Pitches"، وقد نجحت القمة في جمع أكثر من 10 صناديق استثمارية بقيمة 50 مليون درهم هدفها دعم صناع المحتوى، ويبلغ إجمالي الأصول المدارة في قطاع صناعة المحتوى من الشركات المشاركة ما بين 7 - 8 مليارات دولار، وتلقت القمة خلال الفترة السابقة طلبات للحصول على الدعم من أكثر من 500 شركة ناشئة من 40 دولة حول العالم.
من جانبه، قال سعيد العطر إن قمة المليار متابع أصبحت في وقت وجيز حدثاً من أهم الأحداث المرتقبة على مستوى العالم، فهي أول قمة متخصصة بتشكيل اقتصاد صناعة المحتوى، والأكبر من نوعها عالمياً، والتي تجمع في مكان واحد المؤثرين وصناع المحتوى والشركات العاملة في هذا القطاع والمستثمرين ورواد الأعمال وكل المهتمين بمستقبل الإعلام الرقمي وتطوراته.
من جانبها أكدت عالية الحمادي أن الزخم الكبير والملحوظ الذي تشهده قمة المليار متابع في نسختها الثالثة هذا العام، والاهتمام العالمي المتزايد، واكبه تطوير كبير في مختلف ما يتعلق بالنسخة الجديدة والتوسع في أجندتها لتشمل برامج فاعلة تعمل على تمكين المبدعين في كافة جوانب صناعة المحتوى وما يتعلق باقتصاد هذه الصناعة وتمويلها.
يشارك في قمة المليار متابع أكثر من 15 ألف صانع محتوى من أهم المؤثرين وصناع المحتوى العرب والعالميين، حيث يتبادلون المعارف ويتشاركون التجارب والعلوم ويبحثون تحديات وآفاق واتجاهات قطاع صناعة المعرفة والإعلام الجديد.
وتستضيف القمة أكثر من 420 متحدثاً من الخبراء والمتخصصين، من بينهم ما يزيد على 125 رئيساً تنفيذياً وخبيراً عالمياً.
وتقدم قمة المليار متابع أكثر من 340 جلسة رئيسة وطاولة مستديرة وحواراً تفاعلياً وورشة عمل ومناظرة وخطاباً ملهماً، تتناول ثلاثة مسارات رئيسية تتضمن الاقتصاد، والمحتوى، والتكنولوجيا، حيث يستعرض فيها خبراء ومتخصصون من كبرى الشركات الإقليمية والعالمية المتخصصة في الإعلام الرقمي والتواصل الاجتماعي، وعدد من أبرز المؤثرين وأهم مشاهير مواقع التواصل الاجتماعي من المنطقة والعالم، تجاربهم الملهمة وخبراتهم حول أهم توجهات الإعلام الرقمي والمسارات التي يتخذها، وأبرز الممارسات في هذا القطاع، ويسلطون الضوء على أهم المستجدات في عالم الأعمال والاقتصاد والاستثمار وصناعة المحتوى.
وتجمع النسخة الثالثة من قمة المليار متابع كبرى منصات التواصل الاجتماعي العالمية حيث تلتقي سناب شات، وإكس، ويوتيوب، وتيك توك، ولينكد إن، وشركة ميتا "فيسبوك، وإنستغرام، واتساب"، مع جمهور قمة المليار متابع، لمناقشة مستقبل القطاع ودعم صناع المحتوى والمؤثرين للوصول إلى أوسع شريحة من الجمهور وتحقيق التأثير الإيجابي.
ويتبادل مسؤولو المنصات الاجتماعية والمؤثرون وصناع المحتوى، الأفكار حول مستقبل صناعة المحتوى وكيفية بناء محتوى مؤثر وحماية الملكية الفكرية ومكافحة المعلومات المضللة، إضافة إلى كيفية استخدام أدوات التحليل، وتقنيات الذكاء الاصطناعي، واستراتيجيات بناء المجتمعات الرقمية لدعم المحتوى وتقديم كل ما هو مفيد للبشرية.
وتشهد فعاليات قمة المليار متابع تكريم الفائز بأكبر وأغلى جائزة عالمية لصناع المحتوى الهادف بقيمة مليون دولار، حيث استقبلت الجائزة خلال 3 أسابيع من إطلاقها أكثر من 16 ألف مشاركة من صانعي محتوى يمثلون نحو 190 دولة.
وتهدف الجائزة إلى تشجيع صناع المحتوى الذين يترك محتواهم بصمة إيجابية، ويغير المجتمعات نحو الأفضل، ويصنع أجيالاً تبني مستقبلاً أعظم، ويؤثر في صناعة العقول، ويقرب الشعوب من بعضها بعضاً، ويرسخ قيم التراحم والتعاطف بين البشر.
وكانت القمة قد أعلنت في 22 ديسمبر 2024 عن أسماء المرشحين العشرة المتأهلين للمنافسة على الفوز بالجائزة، والذين تم اختيارهم من قبل لجنة تحكيم متخصصة تضم خبراء ومؤثرين ومستشارين عالميين.
وفتحت القمة المجال أمام الجمهور للتصويت عبر الرابط: vote.1billionsummit.com لاختيار 5 مرشحين، اعتباراً من 22 إلى 28 ديسمبر 2024، وانتقل المرشحون الحاصلون على الأصوات الأعلى إلى المرحلة التالية، حيث ستختار لجنة التحكيم فائزاً من المرشحين الخمسة الذين صوّت لهم الجمهور، ضمن جلسات مغلقة يومي 11 و12 يناير 2025، وسيتم الإعلان عن الفائز يوم الاثنين 13 يناير 2025.
كما يشهد اليوم الختامي من فعاليات النسخة الثالثة من قمة المليار متابع الإعلان عن الفائزين الأول والثاني في برنامج "الاستثمار مع صناع المحتوى"، الذي يعد الأول من نوعه عالمياً، ويستهدف توفير التمويل والدعم المالي للشركات الناشئة والأفراد ممن يمتلكون أفكارا ريادية في صناعة المحتوى، لطرحها أمام لجنة تحكيم مكونة من نخبة من كبار المستثمرين والشركات، التي تتولى بدورها رعاية الفكرة والاستثمار فيها.
وتدعم "قمة المليار متابع" وشركة "شروق" برنامج "الاستثمار مع صناع المحتوى" بمبلغ 50 مليون درهم، حيث تدعم شركة "شروق"، إحدى أكبر شركات الاستثمار البديل في العالم العربي ومقرها أبوظبي، البرنامج بـ30 مليون درهم كتمويل واستثمار مباشر، في حين تدعم القمة البرنامج بـ 20 مليون درهم.
واستقطب البرنامج 500 طلب مشاركة من 40 دولة، حيث تركزت مشاريع الطلبات المشاركة في البرنامج في مجالات التعليم، والتكنولوجيا المتقدمة والابتكار، وتمكين المرأة، والإبداع، وتطوير المجتمعات، والأدب، وريادة الأعمال، والصحة، ومنصات التواصل الاجتماعي، والمحتوى الإبداعي وأدوات تطويره.
وشهد البرنامج إقبالاً لافتاً من الشركات الناشئة والتي بلغت 250 شركة مسجلة، ومن الأفراد الذين يمتلكون أفكاراً ريادية في صناعة المحتوى.
وتأهل 25 مرشحاً من الشركات الناشئة والأفراد إلى التصفيات قبل النهائية للبرنامج، حيث يتم اختيار 10 منهم قبل الوصول إلى التصفيات النهائية لإعلان الفائزين الأول والثاني بالحصول على التمويل والدعم لأفكارهم الإبداعية خلال اليوم الختامي من فعاليات الدورة الثالثة من قمة المليار متابع.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات المكتب الإعلامي لحكومة دولة الإمارات أبراج الإمارات متحف المستقبل محمد بن زايد آل نهيان محمد بن راشد آل مكتوم سعيد العطر محمد القرقاوي قطاع صناعة المحتوى حكومة الإمارات الإمارات صناع المحتوى الصناعة قمة المليار متابع الاستثمار المستثمرين والشركات شروق الشركات الناشئة قمة المليار متابع الإمارات أخبار الإمارات التواصل الاجتماعي صناعة المحتوى المكتب الإعلامي لحكومة دولة الإمارات أبراج الإمارات متحف المستقبل محمد بن زايد آل نهيان محمد بن راشد آل مكتوم سعيد العطر محمد القرقاوي قطاع صناعة المحتوى حكومة الإمارات الإمارات صناع المحتوى الصناعة قمة المليار متابع الاستثمار المستثمرين والشركات شروق الشركات الناشئة أخبار الإمارات الثالثة من قمة الملیار متابع التواصل الاجتماعی النسخة الثالثة من دولة الإمارات صناع المحتوى هذا القطاع ملیون درهم فی صناعة محمد بن أکثر من
إقرأ أيضاً:
الإمارات تتبع استراتيجية شاملة لتوطين الصناعات التقنية
تتمتع الدولة بمؤهلات قوية تجعلها في موقع مثالي لتوطين الصناعات التقنية في المنطقة وأفريقيا، مدعومة بالبنية التحتية والمناخ الاستثماري المحفّز وسهولة ممارسة الأعمال والدعم الحكومي والاستراتيجيات الوطنية واحتضان الشركات الناشئة وسهولة الوصول إلى الأسواق العالمية وتوافر الكفاءات المحلية والجامعات ومراكز التدريب المتخصصة.
وتتبع دولة الإمارات استراتيجية شاملة لتوطين الصناعات التقنية الحديثة، لدعم اقتصادها المعرفي وتعزيز الاكتفاء الذاتي وتحقيق عوائد مالية ضخمة مباشرة وغير مباشرة من خلال إقامة شراكات عالمية استراتيجية في هذا الإطار.
مكانة إقليمية وعالمية
وأطلقت دولة الإمارات العديد من الاستراتيجيات والمبادرات الوطنية لترسيخ مكانتها الإقليمية والعالمية لتوطين الصناعات التقنية الحديثة أهمها: “مشروع 300 مليار” بالتركيز على الصناعات التقنية المتقدمة.
وتهدف الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة (“الصناعة 4.0”) إلى دمج تقنيات الثورة الصناعية الرابعة، مثل الذكاء الاصطناعي والروبوتات والطباعة ثلاثية الأبعاد، في الإنتاج الصناعي ويمثل دعم الشركات الناشئة والتكنولوجيا المحلية من خلال صناديق استثمارية وتوفير حاضنات ومسرعات الأعمال أحد أبرز عوامل الدعم الكبيرة لتوطين الصناعات المتقدمة.
تشجيع الإنتاج المحلي
ووضعت الدولة استراتيجيات لتشجيع الإنتاج المحلي عبر المشتريات الحكومية مثل مبادرات “اصنع في الإمارات”، التي تضمن أولوية للمنتجات الوطنية في العقود الحكومية وتحفيز القطاع الخاص على استخدام المكونات والتقنيات المحلية في التصنيع.
أبرز الصناعات
وقال مركز “إنترريجونال للتحليلات الاستراتيجية” ومقره أبوظبي: إن أبرز الصناعات التقنية التي يجري توطينها هي: أشباه الموصلات والطائرات بدون طيار وتقنيات الفضاء والأدوية والتكنولوجيا الحيوية والروبوتات والذكاء الاصطناعي وفق رؤية متكاملة.
وتتعاون حكومة الإمارات مع شركات عالمية مثل G42 وTSMC لتطوير الصناعات التقنية الحديثة محليًا وفي تصنيع الأقمار الصناعية مثل “خليفة سات” و”MBZ-Sat” بأيدٍ إماراتية ودعم تقنيات الفضاء وبرنامج الإمارات الوطني للفضاء والطائرات بدون طيار.
وأشار “إنترريجونال” إلى أن دولة الإمارات باتت من الدول الرائدة في الذكاء الاصطناعي والروبوتات لاستخدامها في المصانع والمجالات الطبية والأمنية وأن الدولة تعمل على تطوير الصناعات الدوائية والتكنولوجيا الحيوية وتوطين صناعة الأدوية، خاصة الأدوية الحيوية واللقاحات كما باتت الدولة من أوائل الدول التي اعتمدت الطباعة ثلاثية الأبعاد في البناء والتصنيع الطبي وقطع غيار الطائرات.
أما توطين صناعة الطاقة المتجددة والتقنيات البيئية فتستثمر الإمارات بكثافة في صناعة الألواح الشمسية وتكنولوجيا تخزين الطاقة والهيدروجين الأخضر وفي مجال إنترنت الأشياء (IoT) وتقنيات المدن الذكية تعمل الإمارات على تطوير تقنيات المدن الذكية وتقنيات الاتصال والبيانات الضخمة.
أسباب استراتيجية
وأكد مركز “إنترريجونال” أن دولة الإمارات تعمل من خلال توطين الصناعات التقنية المتطورة على تعزيز الاستقلال الاقتصادي والتكنولوجي وتقليل الاعتماد على الاستيراد في الصناعات الحيوية مثل أشباه الموصلات، الأدوية، والطاقة المتجددة وضمان توفر التقنيات المتقدمة محليًا.
وتعمل كذلك على: تنويع الاقتصاد بعيدًا عن النفط عبر خلق مصادر دخل جديدة قائمة على التكنولوجيا والابتكار، بما يتماشى مع رؤية الإمارات 2071 فضلا عن توفير فرص عمل للمواهب المحلية وتحفيز توظيف الكفاءات الإماراتية في مجالات الهندسة والذكاء الاصطناعي والطاقة المتجددة وغيرها.
عوائد
وتستهدف دولة الإمارات من توطين الصناعات التقنية المتطورة، زيادة الناتج المحلي الإجمالي ما يؤدي إلى نمو اقتصادي أسرع وزيادة مساهمة القطاع الصناعي في الاقتصاد وتعزيز الصادرات غير النفطية، وخلق وظائف عالية الأجر في هذه الصناعات أما العوائد غير المباشرة فتتمثل في: نمو الشركات الناشئة وريادة الأعمال ورفع مكانة الدولة كوجهة رئيسية للشركات والباحثين في القطاعات التقنية.
شراكات استراتيجية
وذكر “إنترريجونال” أن دولة الإمارات وقعت خلال الفترة الأخيرة اتفاقيات استراتيجية كبيرة في سياق توطين الصناعات التقنية أبرزها : شراكة “إم جي إكس” مع “بلاك روك” و”مايكروسوفت” لإطلاق “الشراكة العالمية للاستثمار في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي” بهدف الاستثمار في مراكز البيانات وتعزيز البنية التحتية للذكاء الاصطناعي والتعاون بين “جي 42” و “إنفيديا” لتطوير حلول ذكاء اصطناعي تهدف إلى تحسين دقة التنبؤات الجوية عالميًا بالإضافة إلى استثمارات “مايكروسوفت” في “جي 42″بمبلغ 1.5 مليار دولار، كما تم توقيع الشراكة الإماراتية-الفرنسية، بهدف تطوير البنية التحتية الرقمية في البلدين والاستفادة من التقنيات المتقدمة في مختلف القطاعات.