لجريدة عمان:
2025-04-11@01:40:58 GMT

المهوِّنون من المناخ يقودوننا إلى الكارثة

تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT

في أكتوبر من عام 1940 جلس جورج أوروِل يكتب دعوة غاضبة إلى حمل السلاح. استهل مقالته، وعنوانها «الأسد ووحيد القرن»، بإحدى أشد الجمل إثارة في تاريخ المقالة الإنجليزية: «فيما أكتب هذه السطور، يحلق بعض البشر شديدي التحضر، محاولين قتلي».

أعدت قراءة المنشور الثوري في إجازة الأسبوع الماضي، ووجدته غاضبا وصادما اليوم بقدر ما كان غاضبا وصادما يوم تدفقت كلمات أوروِل اللاهبة قبل أكثر من 80 سنة.

وليس الأمر أنه كان بالضرورة مصيبا في ما يتعلق بالمستقبل بقدر ما أصابت روايته (1984) التي كتبها لاحقا وتمكن قراءتها قراءة النبوءات، لكن تشريحه لتلك اللحظة من التاريخ لم يزل له قوة فطرية لا تقهر.

كتب، قبل ستة أشهر لا أكثر من انسحاب دونكيرك، يقول: «كل قادر على قراءة الخريطة يعرف أننا معرضون لخطر مميت».

«لا أقول إننا مضروبون أو بحاجة إلى الضرب...لكننا في هذه اللحظة غارقون حتى آذاننا في الخطر، وما أغرقنا غير الحماقات التي لم نزل نقترفها والتي ستغرقنا حتى تجهز علينا لو لم نصلح أمورنا بسرعة».

ما تلك الحماقات؟ كتب أوروِل يقول إنه بات معروفا «بعد عام 1934 أن ألمانيا تتسلح من جديد. وبعد عام 1936 علم كل ذي عينين في رأسه أن الحرب آتية. وبعد ميونيخ لم يعد السؤال إلا عن ميعاد نشوب الحرب. في سبتمبر 1939 نشبت الحرب. بعد 8 أشهر تبين أن الجيش البريطاني ـ في ما يتعلق بالمعدات ـ لا يكاد يتجاوز مستواه في عام 1918».

كان معنا رماح وكان معهم بنادق (تومي).

كان ينتقد المهوِّنين نقدا لاذعا، أولئك الذين كانوا «لا نفع للتعليم معهم»، وليس الأشرار ممن أغمضوا أعينهم عن طبيعة الفاشية، «العاجزين تماما عن فهم العصر الذي يعيشون فيه والعدو الذي يحاربونه».

ليس عليكم إلا أن تستبدلوا بـ«طبيعة الفاشية» عبارة أخرى هي «طبيعة أزمة المناخ»، لتجدوا أن كلمات أوروِل لم يزل لها وقع اللكمات.

يبدو المهوِّنون بالمناخ اليوم ـ في السياسة والإعلام والإنترنت كله ـ عاجزين بالمثل عجزا تاما عن فهم الحقيقة الصارخة للعصر الذي نعيش فيه، وما يتطلبه الأمر للتخفيف من آثار درجات الحرارة المتزايدة، وهي الآثار القابلة تماما للاستشراف.

يعرف كل ذي عينين في رأسه أن هذه الآثار آتية. ومع ذلك تروننا غارقين حتى آذاننا في الخطر، ونحن بحق بحاجة إلى إصلاح أمورنا بسرعة.

لا يملك أوروِل إلا أن يذكِّر قراءه بأنه «صحافة بيفربروك ظلت، عاما بعد عام، تطمئن بعناوينها الضخمة القائلة بأن لا نشوب لحرب». استمر هذا الوعد الخادع من ديلي إكسبريس حتى 3 أسابيع قبل إعلان الحرب.

واليوم، بالمثل، يستقر قسم هائل من الآراء على إجماع بأننا ينبغي أن نهدأ جميعا بعض الشيء، لأن القادم مهما يكن لا يمكن أن يكون في مثل السوء الذي يصوره لنا المتعصبون ويريدون أن نصدقه.

يتطلب منا هذا النموذج من الحجج أن نسخر من أغلب أشكال الطاقة المتجددة باعتبارها دون مستوى المهمة، ومن المضخات الحرارية باعتبارها مزحة، ولا تدفعوني إلى الحديث عن السيارات الكهربائية. ويتطلب منا الاعتقاد بأن التقنيات غير المجربة سوف تهب لنجدتنا، وبأن الحاجة سوف تظل قائمة إلى البلاستيك والنفط حتى بعد الوصول إلى صافي الانبعاثات الصفري، ومن ثم لا يجب أبدا أن نتوقف عن الحفر. ويتطلب أن يعاقب الناخبون أي شخص يهدد بتخفيض مستوياتهم المعيشية، فلا يجب أن يقلل الساسة من التزامات قطعوها دونما حكمة على أنفسهم.

صافي انبعاثات صفري؟ مؤكد، لكن في الوقت المناسب، ففيم العجلة؟ لا يخدعنكم الذين نصبوا أنفسهم شهداء للتغير المناخي. وهل يمكن من فضلكم أن نتحدث عن الصين بدلا من ذلك؟ منكِرون للتغير المناخي؟ بالطبع لا، إنما نحن واقعيون.

ما ينقص هذه التصريحات ـ التي باتت الآن روتينية ـ هو أي شعور بطارئية الوضع، وأي شعور بالقناعة الحقيقية وأي اقتراحات إيجابية بديلة قابلة للتطبيق. والحيلة هي الظهور بمظهر من يتقبل العلم مع وضع المشكلة برمتها في الأرشيف ضمن فئة «صعب للغاية».

ألا يذكركم ذلك بانتقاد أوروِل للمهوِّنين في عام 1940 باعتبار أنهم «تعاملوا مع الفاشية تعامل جنرالات سلاح الفرسان عام 1914 مع المدافع الرشاشة ـ بأن تجاهلوها».

اليوم، لا يمكن أن نعجز عن فهم عواقب التأخير إلا بدفن رؤوسنا في الرمال. لقد أوضح العديد من الاقتصاديين والعلماء البارزين على مدى عقدين أو أكثر ثمن التقاعس من الناحيتين النقدية والبشرية.

سيظهر ذلك الثمن في الاستجابة للكوارث، والتعافي وإصلاح البنية الأساسية، وفي تكاليف الرعاية الصحية، وفي إعاقة الزراعة والغذاء، وفي الهجرة والصراع، وفي تكاليف التأمين، وفي اضطرابات التجارة العالمية، وفي ثقة المستثمر والأعمال، وفي تدمير الأنظمة البيئية، ومنها المياه. باختصار، سيؤثر تغير المناخ على كل جانب من جوانب حياة مليارات البشر تقريبا - ولا يزال اللامبالون والمتثائبون لامبالين ومتثائبين.

لقد سقط مهوِّنو الثلاثينات في النهاية من خلال الجدال النرويجي الشهير حول إدارة الحرب في مايو 1940. إذ انتقد لويد جورج «استرخاء وعدم كفاءة» الحكومة في الاستعداد لصراع كان يسهل توقعه. «هل سيقول لي أحد إنه راضٍ عما فعلناه بشأن الطائرات والدبابات والمدافع، وخاصة المدافع المضادة للطائرات؟»

وتوقف لويد جورج هنا، وساد صمت تام في المجلس.

«لا أحد يشعر بالرضا. العالم كله يعرف ذلك. وها نحن في أسوأ موقف استراتيجي وجد هذا البلد نفسه فيه على الإطلاق».

تلك كانت نهاية تشامبرلين و«رجال ميونيخ». وكانت إشارة الدخول بالنسبة لتشرشل، الذي وصفه مايكل فوت وصفا لا ينسى في كتاب «المذنبون» الذي نشر في قرابة الوقت الذي نشر فيه مقال أورويل، بأنه «درويش إعادة التسلح الراقص الذي تحدى وأثار الصخب ولم يصبر على التأخير» وقد ينفعنا اليوم درويش راقص.

لقد كان أوروِل مقتنعا ـ ومحقا في قناعته كما اتضح فيما بعد ـ بأن الشعب البريطاني كان مستعدا للتضحية في عام 1940: «سوف يعني ذلك عملا مضنيا ومرهقا، وشتاء باردا مضجرا، وطعاما سقيما، ونقصا في الترفيه، وقصفا مطولا. لا سبيل إلا خفض المستوى العام للمعيشة ... سيتعين على الطبقة العاملة أن تعاني معاناة مروعة. وسيعانونها، إلى أجل غير مسمى تقريبا، شريطة أن يعرفوا ما الذي يقاتلون من أجله ... لكنهم سيريدون دليلا ما على أن حياة أفضل تنتظرهم وتنتظر أبناءهم».اليوم، سوف يحتاج العالم بالمثل إلى قيادة عظيمة. فمن الآن (تشرشل)ـنا؟ آلن روسبريدجر محرر مجلة بروسبك حاليا ورئيس تحرير صحيفة الجارديان من عام 1995 إلى عام 2015.

عن مجلة بروسبكت

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: أورو ل

إقرأ أيضاً:

احتكار الغلاف الجوي.. ما ديون المناخ؟ وبكم تقدر؟

منذ الثورة الصناعية، غذت الدول الغنية نهضتها ونموها الاقتصادي وتوسعها الحضري بإحراق الوقود الأحفوري الذي ارتفعت وتيرته تدريجيا، وكان سببا رئيسيا للاحتباس الحراري، وتغير المناخ الذي يؤثر الآن على جميع دول العالم لكن بشكل غير متناسب، حيث تدفع دول الجنوب العالمي أثمانا اقتصادية وتنموية باهظة له.

وحسب التقديرات، فإن الدول النامية خصوصا في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، مسؤولة عن أقل من 4% من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري العالمية، بينما تتحمل دول الشمال العالمي المتقدمة مجتمعة المسؤولية عن أكثر من 91% من التجاوز التراكمي للانبعاثات في الفترة ما بين 1960 و2019، حسب دراسات جديدة.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4التوجهات والتحديات الصينية بملفي الطاقة والمناخ في 2025list 2 of 4ترامب يعزز تعدين الفحم "الجميل والنظيف" وسط انتقادات بيئيةlist 3 of 4تقارير: أفريقيا تدفع أثقل أعباء تغير المناخ عالمياlist 4 of 4واشنطن تنسحب من مفاوضات خفض انبعاثات الشحن البحريend of list

وتستند فكرة الدين المناخي أن لكل مواطن في العالم حقا متساويا في بيئة لا تلحق بها أضرار بسبب تغير المناخ، ويعني هذا الأمر ضمنيا أن البلدان المتقدمة والغنية التي عليها دين مناخي مرتفع بسبب انبعاثاتها الكبيرة وتلويثها للغلاف الجوي طوال عقود، ينبغي أن تقدم تعويضات للبلدان التي تسبب أضرارا أقل للبيئة والمناخ وتعاني بشكل غير متناسب من آثار الاحتباس الحراري، ولا يمكنها التعامل مع آثاره.

ويعد مفهوم الدَين المناخي جزءا من المفهوم الأوسع للدَين البيئي، وحظي باهتمام متزايد منذ أن طُرح في مؤتمرات الأمم المتحدة للتغير المناخي منذ 2009، حيث سعت البلدان النامية إلى استرداد الدين المناخي، وطالبت بالتعويضات.

إعلان

ويشمل الدَين المناخي ديون التكيف وديون الانبعاثات، وتعني ديون التكيف المبالغ التي تدين بها البلدان المتقدمة للبلدان النامية لمساعدتها في التكيف مع التغير المناخي، بينما يشمل مصطلح ديون الانبعاثات تلك الديون المستحقة على البلدان المتقدمة بسبب الكمية غير المتناسبة من انبعاثات غازات الدفيئة.

مبادئ أساسية

وبشكل عام، يستند تقدير الدين المناخي إلى 3 مبادئ أساسية:

-وجود ميزانية كربونية: ويتعلق الأمر بالمساحة التخزينية التي لا تزال متاحة في الغلاف الجوي، والتي يمكن ترجمتها إلى كمية قصوى من انبعاثات غازات الدفيئة التي لا ينبغي تجاوزها كي لا تزداد الحرارة على الأرض بأكثر من 1.5 أو درجتين مئويتين.

– التوزيع العادل لهذه الميزانية (حصص الكربون) بما يتناسب مع سكان العالم، من خلال تأكيد أن جميع الأفراد متساوون، 20% لدول شمال العالم (الغرب) و80% لبلدان الجنوب.

– تعديل حصص الكربون الأولية هذه على النحو الذي يأخذ بالحسبان المسؤولية التاريخية لبلدان الشمال فيما يخص الانبعاثات، ولا سيما منذ عام 1950.

وحسب تقرير، لمنظمة "أكشن أيد" (actionaid) بعنوان "من يدين لمن؟" فإن أكثر الدراسات منهجية، تشير إلى أن دين المناخ الذي يتعين على الدول الغنية الملوثة دفعه للدول ذات الدخل المنخفض والمتوسط الأدنى يقدر107 تريليونات دولار، من بينها 36 تريليون دولار لأفريقيا، وهذا يزيد بأكثر من 70 مرة عن إجمالي الدين الخارجي لهذه الدول مجتمعة، والبالغ 1.45 تريليون دولار.

ويتضمن هذا المبلغ 80 تريليون دولار ديونا مرتبطة بالانبعاثات التاريخية، في حين يرتبط المبلغ الباقي بإعادة شراء مساحة تخزين ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي التي لا تزال متاحة، (هذه المساحة في الواقع تخص بالكامل بلدان الجنوب)، وذلك طيلة الفترة الانتقالية التي تبدأ من الآن وحتى عام 2050.

إعلان

ووفق التقرير، فإن تقدير هذا الدين في نطاق بين 120 تريليون دولار على مدى 30 عاما، فإن هناك حوالي 4 تريليونات إلى 6 تريليونات دولار مستحقة سنويا لبلدان الجنوب مما يغطي الحاجات التي ذكرت سابقا من أجل تحقيق أهداف اتفاق باريس للمناخ وتمويل أهداف التنمية المستدامة.

ويبدو هذا المبلغ هائلا -حسب التقرير- لكنه عمليا لا يمثل سوى 4% إلى 6% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، أو حوالي ضعف الإنفاق العسكري على هذا الكوكب، و6 مرات من الإنفاق على الإعلانات، و20 مرة من المساعدات الإنمائية الرسمية.

في عام 2024، سددت الدول الأفريقية منخفضة الدخل 60 مليار دولار لسداد ديونها، مُضحية بالصحة والتعليم وحقوق المواطنين والتنمية الوطنية المستدامة، وفي 2023، دفعت دول الجنوب ذات الدخل المنخفض مجتمعة 138 مليار دولار لسداد ديونها فقط، وفق للتقرير.

دول الشمال العالمي تتحمل المسؤولية عن 91% من التجاوز التراكمي للانبعاثات بين عامي 1960 و2019 (شترستوك) انبعاثات أعلى والتزامات أقل

وحسب دراسة لمجلة نيتشر (nature sustainability) تم تقييم التعويض المالي التراكمي من الدول التي تجاوزت الحد الأقصى إلى الدول التي قصرت عنه في عالم يحقق صافي الصفر بين عامي 2020 و2050 بمبلغ 192 تريليون دولار، بينما يعادل متوسط التعويض السنوي لكل عام على مدى 31 عاما 6.2 تريليونات سنويا، بمتوسط قدره 940 دولارا للفرد.

وحسب الدراسة بعنوان "تعويض عن الاستيلاء على الغلاف الجوي"، صنفت 129 دولة ضمن الجنوب العالمي حيث يتركز 80% من إجمالي السكان، ولكن انبعاثاتها التراكمية الكلية تجاوزت حصصا عادلة من ميزانية الكربون البالغة 350 جزءا في المليون فقط في عام 2012، أي بعد أكثر من عقدين من دول الشمال.

وتوقعت الدراسة أنه إذا سعت دول الجنوب بشكل جماعي إلى التخفيف الطموح وفقا لسيناريو صافي الصفر بين عامي 2020 و2050، فإنها ستستخدم 50% فقط من حصتها العادلة البالغة 1.5 درجة مئوية، كما أنها ستظل على الأرجح ضمن حصتها العادلة من ميزانية الكربون البالغة درجتين مئويتين بحلول عام 2050.

إعلان

أما الدول الـ 39 المتبقية -حسب الدراسة- فهي من الشمال العالمي، وهذه المجموعة من الدول ذات الانبعاثات العالية قد استنفدت حصتها العادلة الجماعية من ميزانية الكربون البالغة 350 جزءا في المليون بحلول عام 1969، ثم تجاوزت حصتها العادلة البالغة 1.5 درجة مئوية بحلول عام 1986.

كما تجاوزت حصتها العادلة البالغة درجتين مئوية بحلول عام 1995، واعتبارا من عام 2019، تجاوزت هذه المجموعة من الدول بالفعل حصتها العادلة الجماعية من ميزانية الكربون البالغة 1.5 درجة مئوية بأكثر من مرتين ونصف.

وتعد هذه المسؤولية التاريخية غير المتناسبة -حسب الدراسة- إشكالية من منظور العدالة المناخية، حيث يعتبر الغلاف الجوي مشاعا مشتركا، يحق لجميع الناس والدول استخدامه بشكل عادل ومنصف.

ورغم أن الفقرة 51 من وثيقة اتفاق باريس للمناخ "لا تنطوي على أي مسؤولية أو تعويض ولا توفر أساسا لها"، يجادل علماء القانون بأن الخيارات لا تزال مفتوحة لتطوير نظام تعويض ومسؤولية بموجب آلية وارسو الدولية للخسائر والأضرار، التي أنشئت عام 2013، كما بدأت دول الجنوب تطالب بالدين المناخي.

وتشير الدراسة إلى أن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة مدينة بحوالي ثلثي إجمالي التعويض المالي من الدول التي تجاوزت الأهداف، بغض النظر عن سنة البدء.

وتتحمل الولايات المتحدة أكبر دين مناخي للدول من بين التي تتخلف عن سداد التزاماتها، حيث يبلغ متوسطه 2.6 تريليون دولار سنويا، وهو ما يعادل 15% من ناتجها المحلي الإجمالي السنوي في عام 2018.

وفي ضوء التقديرات المتفاوتة للدين المناخي، من المنتظر أن تركز قمة المناخ التابعة للأمم المتحدة (COP30) التي تستضيفها البرازيل في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، بشكل كبير على مدى مساهمة الدول الصناعية الغنية في مساعدة الدول الأكثر فقرا على التكيف مع تغير المناخ.

إعلان

مقالات مشابهة

  • احتكار الغلاف الجوي.. ما ديون المناخ؟ وبكم تقدر؟
  • جولان: نتنياهو يرفض تحمل المسؤولية حتى بعد الكارثة التي شهدتها إسرائيل
  • تغير المناخ “سيقتل 6 ملايين شخص”
  • تأييد العقوبة للمتهمين بتبديد الملايير لإعادة تهيئة فندق “الأوراسي”
  • بعد تفتيش مسافرة كانت متجهة الى اسطنبول ..جمارك عنابة تحجز 23 ألف أورو
  • النحل في اليمن.. بين صراع البقاء والاستقرار في ظل الحرب وتغير المناخ (ترجمة خاصة)
  • 18.5 مليون أورو رواتب شهرية للكاتب الخاص لمحمد السادس
  • متهمًا اياهم بالفشل والتهرب من المسؤولية.. الكبير لـ”الرئاسي”: أين كنتم حين حذرناكم من الكارثة؟
  • شكاوى من انتشار بنزين مغشوش..وصور توثق الكارثة
  • أوروبا تسجل أحر شهر مارس في تاريخها