أوباميانغ لا يزال يعاني من صدمة السطو المسلح على منزله ببرشلونة
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
كشف نجم القادسية بيير إيمريك أوباميانغ عن صدمة لا تزال تؤرقه بعد تعرضه للسرقة تحت تهديد السلاح في برشلونة عندما كانت زوجته وأطفاله في المنزل.
وتطرق نجم أرسنال ومارسيليا السابق بيير لصدمته النفسية بعد أن اقتحم مسلحون منزله في برشلونة واعتدوا عليه أمام عائلته.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2احفظوا أسماءهم.. شبان ريال مدريد يحتفلون بظهورهم الأولlist 2 of 2هل أصبح برشلونة كالسيرك تحت قيادة لابورتا؟end of list
واقتحم 4 رجال على الأقل منزله في بلدة كاستيلديفيلس الساحلية وسرقوا المجوهرات والساعات وسيارة أودي قبل أيام قليلة من انضمامه إلى تشلسي قادما من برشلونة في عام 2022.
وقام أحد المهاجمين بضرب اللاعب الغاني بقفاز محشو بالمعدن، مما أدى إلى كسر فكه، وتركته هذه الحادثة العنيفة يعاني نفسيا حتى الآن.
ويقول مهاجم القادسية بالدوري السعودي للمحترفين إن طفليه يرفضان العودة إلى برشلونة، حيث لا يزال يمتلك المنزل، بسبب الخوف.
واعترف أوباميانغ في حوار مع "ذا أثلتيك" أنه شعر "بالضياع" وكبت جروحه العقلية التي لا تزال تطارده حتى اليوم.
وقال "كنت أفكر في هذا دائما. لقد قضيت العديد من الليالي على هذا النحو، لا أنام على الإطلاق، أفكر فقط في هذا الأمر. لدي بعض الكوابيس. إذا لم أنم جيدا، فلن أعطي (فريق كرة القدم) ما يتوقعه مني، لن أكون في أفضل حالاتي، في كل مرة يكون فيها الأطفال بمفردهم، فإنهم يشعرون بالخوف".
إعلانوأضاف "لقد ارتكبت خطأ بعدم التحدث إلى أي شخص. لو كان لدي شخص أتحدث معه، معالج أو طبيب نفسي، فربما كان ذلك قد يساعد. لكنني لم أرغب في فعل أي شيء. لأقول لك الحقيقة، لقد كنت تائها".
View this post on InstagramA post shared by Pierre-Emerick Aubameyang (@auba)
العائلة والأولادواعتبر أن الوضع كان سيكون مختلفا لو كان بمفرده لأنه سبق له التعامل مع هذه المواقف في حياته.
وقال "لو كنت وحدي، فلن تكون هناك مشكلة. يمكنني التعامل مع الأمر، حيث كنت مستعدا عقليا لكل شيء في الحياة، بفضل والدي. ولكن عندما يكون لديك زوجة وأطفال، يكون الأمر مختلفا، لقد أخبرني الأولاد لمدة عام أنهم لا يريدون الذهاب إلى المدرسة، لأنهم يخشون أن يحدث لهم شيء هناك، قال لي صغيري، لا أستطيع النوم وحدي. لقد كان صراعا كبيرا. لقد كان دائما في ذهني".
ونبّهه ابنه الأكبر، كيرتيس، الذي كان يبلغ من العمر 11 عاما في ذلك الوقت، إلى المتسللين.
وواصل "كان أحدهم يحمل مسدسا، وقال لي، انزل فقط. قلت، لا، لا، لا. قل لي ما تريد. تحدثنا وقال، اجلس. قلت، لا. هنا بدأ في لكمي".
وأضاف "أردت القتال لكن رجلا نزل وأخذ أطفالي وشقيقة زوجتي. في تلك اللحظة، لم أستطع فعل أي شيء. إذا فعلت شيئا خاطئا، فقد يحدث لهم شيء. لقد قاموا بتفتيش المنزل وأعطيتهم ما يريدونه، حتى نكون بخير".
وذكر تقرير صحفي في ذلك الوقت أن أوباميانغ تعرض لضربة بقضيب حديدي، وأن زوجته أليشا بيهاج تعرضت لضربة في الرأس.
أبلغت بيهاج الشرطة بسرعة لكنها وأوباميانغ رفضا الذهاب إلى المستشفى لأنهما لم يرغبا في تخويف ولديهما، كورتيس (11 عاما آنذاك) وبيير (6 أعوام).
يُقال إن عصابة اللصوص راقبت منزل أوباميانغ لأسابيع أثناء غيابه في جولة ما قبل الموسم مع برشلونة في الولايات المتحدة.
حاولوا سرقته حينها لكنهم رُدعوا بإنذار، وعندما كان أوباميانغ في المنزل لم ينطلق الإنذار، وتسلقوا سياج الحديقة لدخول المنزل.
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
صدمة بعد عرض أطفال للبيع عبر فيسبوك.. وتحرك رسمي في مصر
أحدثت حسابات وصفحات على موقع "فيسبوك" صدمة كبيرة في مصر، وذلك لعرضها أطفالًا للبيع، مما دفع السلطات للتحرك السريع لمواجهة تلك الظاهرة.
ووجهت سحر السنباطي، رئيسة المجلس القومي للطفولة والأمومة في مصر، أمس الاثنين، بإحالة واقعة عرض أطفال للتبني مقابل مبالغ مالية إلى مكتب حماية الطفل التابع لمكتب النائب العام، بهدف محاسبة المتورطين.
أخبار متعلقة بالتنسيق مع اليونيفيل.. الجيش اللبناني يبدأ الانتشار في الناقورةالأمم المتحدة: 30 مليون شخص في السودان يعيشون أزمة إنسانية مروعةفيما أكد صبري عثمان، مدير الإدارة العامة لنجدة الطفل، في تصريحات تلفزيونية، أن الجهات المختصة رصدت مجموعات على "فيسبوك" تروج لبيع الأطفال.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } صورة متداول لترويج بيع الأطفال عبر فيسبوك
جريمة اتجار بالبشر
وأوضح "عثمان" أنه وفق المتاح عبر هذ الصفحات، تراوحت أسعار الأطفال بين 3 و5 آلاف جنيه.
وأضاف أن هذه الممارسات تجعل الأطفال يُعاملون كسلع على مواقع التواصل الاجتماعي.
وشدد على أن هذه الأفعال تمثل جريمة اتجار بالبشر يعاقب عليها القانون المصري رقم 64 لسنة 2010، بعقوبات قد تصل إلى السجن المؤبد وغرامة لا تقل عن 100 ألف جنيه (حوالي 1974 دولارًا أمريكيًا).
الغضب العام
جاءت هذه التصريحات بعد انتشار منشورات وتعليقات على "فيسبوك" بعنوان "تبني طفل يتيم"، تضمنت صورًا لأطفال رضع معروضين للتبني مقابل مبالغ مالية. وأثارت تلك المنشورات غضب المصريين الذين طالبوا بمحاسبة المسؤولين عن هذه الانتهاكات.
وفي المقابل، رجح البعض أن هدف تلك الحسابات قد يكون مجرد جمع "الإعجابات"، إلا أنهم شددوا على ضرورة محاسبة القائمين عليها لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث.