"أبوظبي لمحترفي الجوجيتسو" تنظم 3 بطولات دولية في يناير
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
أعلنت رابطة أبوظبي لمحترفي الجوجيتسو"AJP"، عن تنظيم ثلاث بطولات دولية في عدد من دول العالم خلال الفترة من 11 يناير (كانون الثاني) وحتى نهاية الشهر نفسه، ضمن أجندتها السنوية لنشر اللعبة في مختلف دول العالم، وإتاحة الفرصة أمام المواهب والأبطال للتنافس في بطولات ذات مواصفات عالمية.
وتعتبر أبوظبي أكبر وأهم مطور للعبة في العالم، وأهم منظم للبطولات الوطنية والدولية وجولات غراند سلام في مختلف العواصم، حيث تتجاوز عدد بطولاتها حول العالم 280 بطولة كل عام.
ووفقاً لأجندة رابطة أبوظبي لمحترفي الجوجيتسو"AJP"، فستنطلق البطولة الدولية لرابطة أبوظبي لمحترفي الجوجيتسو في العاصمة الكرواتية زغرب يوم 11 من الشهر الجاري، ومن ثم تنتقل المنافسات إلى العاصمة المنغولية أولان باتور حيث تقام البطولة الوطنية لمنغوليا يومي 18 و 19 يناير الجاري.
أما البطولة الثالثة التي تشرف على تنظيمها الرابطة، فستقام في مدينة أورلاندو بالولايات المتحدة الأمريكية يوم 26 يناير الجاري.
وتسمح هذه البطولات بمشاركة اللاعبين واللاعبات من مختلف دول العالم، وتملك الرابطة تصنيفاً دولياً سنوياً خاصاً بها تعلن في نهاية موسمها من كل عام عن الفائزين بالمراكز الأولى في كل أحزمتها وفئاتها على مستوى العالم، وتمنحهم جوائز مالية هي الأغلى في العالم.
وأكد طارق البحري مدير عام "AJP" ، أن الرابطة تبدأ جولاتها لهذا العام بخطى ثابتة ورؤي طموحة، بهدف تحقيق إنجازات عالمية جديدة تضاف إلى سجلها الحافل بالنجاحات، مشيرا إلى أن هذه الانطلاقة تأتي استكمالاً للجهود التي بذلتها الرابطة في السنوات الماضية لترسيخ رياضة الجوجيتسو على المستوى العالمي، وتعزيز مكانة أبوظبي عاصمة عالمية لهذه الرياضة.
وقال إن هذه البطولات تعتبر جزءا من إستراتيجية الرابطة لتوسيع نطاق مشاركاتها، واستقطاب المزيد من الأبطال العالميين، وتقديم تجربة استثنائية للمشاركين والجماهير على حد سواء.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الجوجيتسو أبوظبی لمحترفی الجوجیتسو
إقرأ أيضاً:
الأرشيف والمكتبة الوطنية ينظم ندوة «الإمارات ملتقى الحضارة والحداثة»
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةفي إطار موسمه الثقافي 2025، نظم الأرشيف والمكتبة الوطنية ندوة بعنوان: «الإمارات ملتقى الحضارة والحداثة»، قدم فيها مشهداً متكاملاً لدولة الإمارات العربية المتحدة التي يلتقي فيها عبق التاريخ والتراث العريق مع التطور والحداثة ببريقها المتلألئ، فهي دولة حديثة تستند إلى تاريخ عريق حافل بالحضارات، وتتطلع إلى الريادة، وهي تعيش حياة نموذجية تتسم بالحداثة والتطوّر، وتستضيف على أرضها الطيبة أكثر من 200 جنسية من أنحاء العالم كافة.
بدأت الندوة بحديث خبير التنمية البشرية الدكتور شافع النيادي، الذي قال: «إن التاريخ الحضاري للإمارات يمتد إلى آلاف السنين، وهذا ما يجعلنا نفخر بماضينا، ونبذل ما بوسعنا حتى نرسخ حضارة معاصرة، ولا سيما أننا وصلنا الفضاء، وأن الدولة تعمل على ترسيخ مكانتها لكي تصبح رائدة عالمياً في مجال الذكاء الاصطناعي، وهي تربط بين التقدم التكنولوجي ورفاهية المجتمع. وقد سطرت قيادتنا الرشيدة إنجازات مشهودة عالمياً، فالإمارات تمتاز بما لديها من تاريخ وحضارة، وأصالة ومعاصرة، وهي تواصل مسيرة الحداثة والتطور، محققة إنجازات مادية ومعنوية في مختلف مجالات الحياة، وتتطلع إلى مزيد من الرقي والاستدامة. وتعدّ الإمارات واحة عالمية للتسامح والإخاء والتعايش السلمي، وهذا ما جعلها تحتضن أكثر من 200 جنسية من مختلف أنحاء العالم يعيشون فيها بسلام. وانطلاقاً من ذلك كله، فإننا نتوجه إلى الشباب -القلب النابض لأي مشروع نهضوي والرهان الحقيقي لمواصلة الاستدامة الحضارية- لنحثّهم على اكتساب المعارف وخوض غمار البحث العلمي في مختلف المجالات، فمن واجبهم ترسيخ الهوية والحفاظ على القيم الإماراتية الأصيلة، دون الانطواء والعزلة عن العالم، وما يشهده من تطورات، وتعزيز فضيلة التسامح دون المساس بالهوية الثقافية».
وحثّ النيادي الشباب على تطوير الذات، والمشاركة في المبادرات المجتمعية والتطوعية، ونشر القيم والسنع، والسلوكيات الإيجابية، وإلى جانبها الاهتمام بالذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الحديثة والتحول الرقمي، وما من شأنه المساهمة في تطوير الاقتصاد والتعليم والصحة وغيرها، مشيراً إلى أنه من واجب الشباب الإماراتي أن يكونوا قدوة للآخرين، وأن يكونوا حاملي لواء الحضارة والأصالة والحداثة، ومثال الشخصية الإماراتية النموذجية في إبداعهم وأفكارهم الابتكارية.
وشاركت في الندوة الدكتورة أسماء المعمري، من جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، حيث أكدت أن الآثار المكتشفة في أرض الإمارات، تدلّ على حضارتها الضاربة في عمق التاريخ.
واستعرضت المعمري ملامح حضارة أم النار، والعصور التي مرت بها الإمارات.
وأكدت المعمري أن المؤسس الباني المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، استطاع أن يُحدثَ نقلة نوعية بفضل رؤاه السديدة، حيث قاد نهضة مستدامة عمّت أرجاء الدولة، وبفكره الاستراتيجي استطاع تنمية الاقتصاد وتطوير البنية التحتية، حيث شهدت الدولة تطوراً في جميع المجالات، مع المحافظة على المبادئ والقيم والفضائل، وفي مقدمتها التسامح والتعايش، والتماسك والتلاحم المجتمعي.