مدير “الصحة العالمية”: أطفال غزة يدفعون حياتهم ثمنا للحرب
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
#سواليف
قال المدير العام لمنظمة #الصحة العالمية تيدروس أدهانوم #غيبريسوس إن #أطفال قطاع #غزة “يدفعون حياتهم ثمنا للحرب”.
وأوضح غيبريسوس، في منشور له على منصة (إكس)، الليلة، أن 7 من الأطفال الذين ولدوا في قطاع غزة خلال ديسمبر/ كانون الأول 2024، توفوا بسبب انخفاض حرارة الجسم، وفقا للمعلومات الأولية.
وأضاف: “يستحق كل طفل أن يبدأ حياة صحية وآمنة، لكن الأطفال في غزة يدفعون حياتهم ثمنا للحرب”.
وجدد غيبريسوس دعوته لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
من جانبها، قالت منظمة الصحة العالمية إنه “مع انخفاض درجات الحرارة في غزة، فإن #الأمطار الغزيرة و #الطقس_البارد يجعلان البقاء على قيد الحياة أكثر صعوبة بالنسبة للعائلات النازحة”.
وأشارت، في منشور على منصة (إكس)، إلى أن العديد من الأشخاص يواجهون مشاكل في المأوى بسبب دخول المياه إلى الخيام وتضررها.
وأكدت أن ظروف #الشتاء الباردة تزيد أيضًا من انتشار #الأمراض في القطاع.
وأمس الاثنين، قال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، إن عدد الوفيات بسبب البرد القارس وموجات الصقيع بين النَّازحين الذين دمّر الاحتلال منازلهم مرشح للارتفاع، مشيرًا لوفاة طفل رضيع صباح الاثنين، ما يرفع عدد الوفيات جراء البرد إلى 8.
وأكد المكتب الإعلامي، في بيان تلقته “وكالة سند للأنباء”، أن العدد مرشح للارتفاع بسبب الظروف المأساوية التي يعيشها النازحون الذين دمر الاحتلال منازلهم وباتوا يسكنون الخيام منذ بدء جريمة الإبادة الجماعية على قطاع غزة منذ قرابة 15 شهراً.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الصحة غيبريسوس أطفال غزة الأمطار الطقس البارد الشتاء الأمراض قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
برد الشتاء يحصد أرواح أطفال غزة
في خيمة النزوح على شاطئ بحر خان يونس، جنوب قطاع غزة، استيقظ أحمد كلوب فجر اليوم الاثنين، يتفحص ابنه الرضيع، يوسف، ابن الــ34 يوما، لكنه تفاجأ به وقد فارق الحياة.
وفي تقرير نشرته وكالة وفا، للمواطن أحمد كلوب، قال إن ابنه يوسف توفي بسبب النوم في خيمة لا تقي البرد القارس كما تم إبلاغه في المستشفى.
وأضاف أنه وزوجته تفقدا رضيعهما عند الساعة الثانية والنصف فجرا تقريبا، إذ كان يبكي ويرتجف من البرد.
وتابع: "أرضعته أمه ونام ثانية، لكنني كنت قلقا، فالجو في الخيمة شديد البرودة، كنت خائفا عليه وعلى أطفالي الثلاثة الآخرين. نهضت زوجتي تتفحصه بعد ساعتين، لكنه كان بلا حراك، وتفحصته أنا لكنه لم يتحرك، فحملته وهُرعت به إلى المستشفى، وهناك أبلغوني بأنه توفي بسبب البرد".
وبوفاة الرضيع كلوب، ارتفع عدد من تُوفّوا بسبب البرد إلى 8 مواطنين جلهم أطفال.
وتبلغ درجة الحرارة مساءً في قطاع غزة الساحلي نحو ٩ درجات مئوية، لكن في خيام النازحين تزداد الأوضاع سوءا، لا سيما في منطقة المواصي، كونها محاذية لشاطئ البحر ولا يوجد أي من أدوات التدفئة، فلا كهرباء ولا وقود ولا غيرها تزود المواطنين بالدفء.
ومنذ بداية العدوان في أكتوبر 2023، تمنع قوات الاحتلال دخول الماء والطعام والوقود، إلا بعض المساعدات التي بالكاد تغطي 10% من احتياجات المواطنين.
المصدر الوحيد للتدفئة هو إشعال النار
وقال كلوب إن "المصدر الوحيد للتدفئة هو إشعال النار، وهذا خطر لأن الخيمة ربما تحترق وربما يتسبب في وقوع حالات اختناق"، مستدركا أن الحصول على الحطب أيضا أمر صعب، فسعر كيلوغرام الحطب يبلغ ٤ شواقل (1 دولار)، في حين لا يوجد دخل ولا سيولة ولا عمل.
وفي وقت سابق، قال المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" فيليب لازاريني، إن أطفال غزة يتجمدون حتى الموت بسبب البرد ونقص المأوى، وإن الأغطية والإمدادات الشتوية ظلت عالقة منذ أشهر في انتظار الموافقة على دخولها إلى قطاع غزة.
كما حذرت مسؤولة الاتصالات الرئيسية في منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" في غزة روزاليا بولين، من صعوبة الوضع مع حلول فصل الشتاء على غزة، حيث الأطفال يشعرون بالبرد والرطوبة، فيما لا يزال الكثير منهم يرتدون ملابس الصيف، وأن الأطفال يبحثون بين الأنقاض عن قطع بلاستيكية ليحرقوها، في ظل انتشار الأمراض مع انعدام الخدمات الصحية وتعرض المستشفيات للهجوم بشكل مستمر.
وفي ظل حرب الإبادة ضد شعبنا، يشار إلى أن العديد من الأطفال الرضع فقدوا حياتهم تجمدا بسبب برودة الطقس وانعدام وسائل التدفئة والأغطية الكافية، كما فقد الطبيب أحمد الزهارنة الذي يعمل في مستشفى غزة الأوروبي ومستشفى الصليب الأحمر الميداني حياته نتيجة البرد القارس، حيث عُثر عليه جثة هامدة داخل خيمته في منطقة المواصي المكتظة بالنازحين والخيام البالية غرب محافظة خان يونس جنوب قطاع غزة.