تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يشارك كتاب “اجعليه يطاردك مجددًا بدون مجهود!” للكاتبة أفراح حمدي، الصادر عن دار ليان للنشر والتوزيع، في النسخة السادسة والخمسين لمعرض القاهرة الدولي للكتاب 2025.

يدور الكتاب حول الأساليب العملية والاستراتيجيات النفسية التي تمكن المرأة من جذب اهتمام الرجل وفهمه بعمق، دون التضحية بقيمها أو اللجوء للمطاردة، يقدم الكتاب حلولاً مبتكرة لبناء علاقات عاطفية متوازنة ومستدامة بعيدًا عن الفخاخ الشائعة في العلاقات.

وتقول الكاتبة: “العلاقات ليست معركة لإثبات القوة أو البحث عن اهتمام. بل هي توازن يحتاج إلى فهم عميق للنفس أولًا، ثم للطرف الآخر، المرأة ليست بحاجة للمطاردة، بل إلى أن تكون قادرة على التأثير دون أن تفقد هويتها واستقلالها”.

وتضيف: “عندما تفهم المرأة احتياجات الرجل النفسية والعاطفية، وتتعامل بذكاء مع تقلبات العلاقة، تصبح شريكة تُلهم وتدفع للاستمرارية، بدلًا من الوقوع في الدوامة المتكررة من الخلافات والتباعد”.

أفراح حمدي هي مدربة برمجة لغوية عصبية معتمدة ومتخصصة في مساعدة النساء على بناء الثقة بالنفس وتأسيس علاقات عاطفية صحية، قدمت نصائح ودعمًا لملايين النساء حول العالم، مع تركيز خاص على مساعدة النساء الناجحات في تحقيق التوازن بين حياتهن الشخصية والعاطفية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الاستراتيجيات استراتيجيات القاهرة الدولى للكتاب معرض القاهرة الدولي للكتاب

إقرأ أيضاً:

يوم المرأة العالمي.. آمال وتحديات

في العاشر من مارس من كل عام تحتفل كافة دول العالم بيوم المرأة، وهو ذكرى سنوية تأتي هذه الأيام وسط أحداث وصراعات عالمية أدت الى التأثير على وضعية المرأة في كافة الدول المتصارعة إلى جانب ما نتج عنه من تداعيات على الأصعدة المجتمعية والظروف الاقتصادية للمرأة خاصة في البلدان الأقل نموا والأكثر احتياجا.

وبنظرة سريعة لدول العالم، نجد أن هناك معاناة للمرأة في مناطق الصراعات العسكرية في العالم، فعلى سبيل المثال سقط آلاف النساء والأطفال ضحايا للحرب الروسية الأوكرانية والتي دارت رحاها منذ فبراير 2022، إلى جانب التأثيرات المجتمعية السلبية، كذلك الحال فيما يتعلق باستمرار معاناة المرأة في بعض البلدان الإفريقية نتيجة الصراعات الداخلية العسكرية مثل بعض دول الساحل والصحراء والتي شهدت انقلابات عسكرية، كذلك ما يرتبط بالمعاناة الإنسانية وعدم الحصول على الاحتياجات الأساسية من الغذاء والماء والخدمات الطبيعية العلاجية نتيجة تلك الظروف والتي أثرت بالسلب على أحوال المرأة الإفريقية.

وبالنظر إلى عالمنا العربي والذي يحتفل كذلك بيوم المرأة العالمي نجد أن هناك حاجة ماسة الى مزيد من العمل الجماعي لبلورة دور أكبر للمرأة على كافة المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، خاصة في ظل ما تشهده دولنا العربية من أزمات وصراعات، ففي الأراضي الفلسطينية وعلى مدار ستة عشر شهرا من العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 الى المبادرة المصرية التي أوقفت العمليات العسكرية في يناير 2025، نجد أن المرأة ما زالت تعاني من جراء الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة على المدنيين من النساء والأطفال، والتي راح ضحيتها أكثر من خمسين الفا من الشهداء ثلثهم من النساء، واللائي راحوا ضحية تلك الاعتداءات الوحشية على الآمنين وهو أمر يستدعي منح المرأة الفلسطينية مزيدا من الحقوق الحياتية البسيطة والتي تم حرمانهم منها نتيجة تلك الصراعات. أضف لذلك ما يحدث من اعتداءات مماثلة في الضفة الغربية وهو أمر مؤثر على وضعية المرأة.

وبالانتقال الى دول عربية أخرى تعاني كذلك من عدم الاستقرار السياسي ومواصلة الاعتداءات والصراعات العسكرية، نجد أن الدولة السودانية واستمرار الصراع العسكري بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع قد ألقى بظلاله السلبية على وضعية المرأة السودانية، والتي راح ضحيتها عشرات الالاف من القتلى أغلبهم من النساء والأطفال، الى جانب تعرض النساء في مناطق عدة بالسودان الى اعتداءات مختلفة وحالات اغتصاب جماعي في عدة ولايات بالسودان وهو أمر يستدعي مساءلة ومحاسبة عن وضعية المرأة في هذا البلد الطيب والذي أدى الى نزوح ملايين النساء والأطفال هروبا من جحيم الحرب السودانية المتواصلة منذ ابريل 2023.

أضف لذلك أن ثمة دولا عربية أخرى لا تزال غير مستقرة سواء على المستوى السياسي أو الاقتصادي، فلا تزال الدولة اللبنانية في حالة استعادة للبحث عن الاستقرار السياسي والمجتمعي عقب الصراع العسكري بين إسرائيل وحزب الله الى جانب تبعات انفجار مرفأ بيروت منذ سنوات وهو أمر ظل مؤثرا على الواقع الاقتصادي للدولة اللبنانية وحالة المرأة في هذه الدولة العربية التي عانت كثيرا في ظل أزمات متتالية ومتلاحقة، كما أن الصراعات السياسية قد أثرت بدورها على حالة حقوق المرأة وحاجتها الى مزيد من التمتع بتلك الحقوق مثل الحالة الليبية والسورية واليمنية وكلها أمور أدت في مقامها الأخير الى البحث عن الاستقرار السياسي والذي يؤدي بدوره الى مزيد من منح المرأة لحقوق أقرتها الدساتير والقوانين المحلية والدولية.

جملة القول، ويستمر قدوم يوم المرأة العالمي وسط حالة ضبابية من عدم الاستقرار السياسي والمجتمعي في دول عدة بالعالم وهو أمر يتطلب البحث عن الأمن المجتمعي خاصة مع تنامي الصراعات العسكرية والسياسية سواء داخل المنطقة العربية أو خارجها مما يستدعي إعادة التفكير العالمي في البحث عن عالم آمن خاصة أن تلك الصراعات لم تؤدي إلى أية نتائج إيجابية بل أثرت بالسلب على كافة مناحي الحياة البشرية وكانت المرأة هي الأكثر معاناة وتأثرا بتلك الحالة السلبية في كافة دول العالم.

اقرأ أيضاًالرقابة المالية تحتفل بيوم المرأة العالمي

السيدة انتصار السيسي: تحية لكل نساء مصر في يوم المرأة العالمي

مقالات مشابهة

  • البكيري: كم قلب يحتاج الاتحاد الآن
  • يوم المرأة العالمي.. آمال وتحديات
  • مفتي الجمهورية: الزوجة ليست مجبرة على مساعدة الزوج في مصروفات المنزل
  • إبداع من قلب التراث .. افتتاح معرض ببيت السناري باليوم العالمي للمرأة
  • أيقونة النجاح.. نائب محافظ البحر الأحمر تشارك في احتفالية اليوم العالمي للمرأة
  • وزيرة التخطيط تشارك في احتفال بنك الاستثمار الأوروبي باليوم العالمي للمرأة
  • في يوم المرأة.. رسالة عاطفية من كريستيانو رونالدو لـ 6 سيدات فمن هن؟
  • تنشيط السياحة تشارك في معرض KITF 2025 بـ كازاخستان
  • أوروبا تواجه صدمة عاطفية.. عصر جديد يلوح في الأفق
  • حسن الرداد: تلقيت عروضا لإحياء أفراح وحفلات بعد نجاح أغاني أفلامي