قبل تولي ترامب.. مدارس أمريكية تستعد لمواجهة سياسات الهجرة
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
تراجع المدارس في جميع أنحاء الولايات المتحدة إجراءاتها للتعامل مع أي مداهمات محتملة من قبل وكلاء الهجرة، بينما يستعد الرئيس المنتخب دونالد ترامب لتولي منصبه بعد حملته التي تعهد فيها بترحيل ملايين الأشخاص.
وفي عدة مدن كبرى، أكدت الأنظمة المدرسية على حقوق الطلاب المهاجرين في الالتحاق بالمدارس، بغض النظر عن وضعهم القانوني، وأعلنت أنها لن تقدم المساعدة لوكلاء الهجرة والجمارك.
وفي ولاية كاليفورنيا، قدم المسؤولون هذا الأسبوع إرشادات للمدارس حول قانون الولاية الذي يحد من مشاركة المؤسسات المحلية في إنفاذ قوانين الهجرة.
وقال المدعي العام لولاية كاليفورنيا، روب بونتا: "أعلم أن هناك الكثير من الخوف والقلق بشأن التغييرات المتوقعة في سياسات الهجرة مع الإدارة القادمة، وأريد أن أتأكد من أن الطلاب وأولياء أمورهم والمعلمين والمسؤولين الإداريين في المدارس على استعداد".
ويتضمن الدليل المكون من 54 صفحة في كاليفورنيا تفاصيل الحماية القانونية على المستويين الاتحادي والولايات للطلاب، بالإضافة إلى الإجراءات الواجب اتباعها عند تلقي طلبات من سلطات إنفاذ القانون، سواء كانت متعلقة بوثائق أو مقابلات مع الطلاب.
وخلال الإدارة الأولى لترامب، ناقشت العديد من المجتمعات مدى التعاون الذي يجب أن تقدمه المدارس لوكالات الهجرة، حيث اتخذت أنظمة مدرسية، بما في ذلك شيكاغو، مواقف رافضة للتعاون مع سلطات إنفاذ قوانين الهجرة.
????: Schools across the US are bracing for potential immigration raids as Trump prepares to take office again, promising mass deportations.
In response, school districts in major cities are affirming student rights and refusing to assist ICE without warrants. California has… pic.twitter.com/88yR5OZ1wf
ووفقاً لمعهد سياسة الهجرة، يقدر أن هناك نحو 733 ألف طفل في سن الدراسة يعيشون في الولايات المتحدة بشكل غير قانوني.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الولايات المتحدة ترامب
إقرأ أيضاً:
إدارة ترامب تعين قيادة جديدة لوكالة الهجرة والجمارك
عينت وزيرة الأمن الداخلي الأميركية كريستي نويم قيادة جديدة في وكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك، بينما تستعد إدارة الرئيس دونالد ترامب لحظر السفر الجديد بمراجعة برامج التأشيرات، لفرض حظر جديد على دخول مواطني عدد من الدول.
يأتي ذلك في الوقت الذي تجد فيه الوكالة صعوبة في تحقيق هدف ترامب المعلن بشأن عمليات الترحيل الجماعية التي تستهدف المهاجرين غير النظاميين في الولايات المتحدة.
وتُظهر بيانات الوزارة -بحسب وكالة رويترز- أن إدارة ترامب رحّلت 37 ألفا و66 شخصا خلال الشهر الأول في منصبه، وهو أقل بكثير من المتوسط الشهري البالغ 57 ألفا في آخر عام كامل من إدارة الرئيس السابق جو بايدن.
وركز ترامب خلال حملته الانتخابية على ترحيل ملايين الأشخاص من الولايات المتحدة.
وقالت نويم إنها قررت ترقية تود ليونز، القائم بأعمال المدير التنفيذي المساعد لوكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك، لمنصب مدير الوكالة بالإنابة، وماديسون شيهان، سكرتيرة إدارة الحياة البرية ومصايد الأسماك في لويزيانا، لتشغل منصب نائبة المدير.
وأضافت في بيان "أعين قيادة جديدة لوكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك لتحقيق النتائج التي يطالب بها الرئيس ترامب والشعب الأميركي بحق"، مشيرة إلى أن ليونز وشيهان "سيقودان رجال ونساء الوكالة لتحقيق تفويض الشعب الأميركي باستهداف الأجانب غير النظاميين واعتقالهم وترحيلهم".
وأمس نقلت شبكة "سي إن إن" عن مسؤول أميركي أن الولايات المتحدة تجري مراجعة كاملة لجميع برامج التأشيرات.
وقال المسؤول للشبكة إن أفغانستان قد تكون من بين الدول المشمولة بحظر السفر الذي سيفرضه ترامب.
إعلانوأضاف أن الحظر قد يتم الأسبوع المقبل، وأن من غير الواضح ما إذا كانت القرارات النهائية بشأن الدول والتوقيت قد اتُّخذت.
أمر تنفيذيوأصدر الرئيس الأميركي في 20 يناير/كانون الثاني الماضي أمرا تنفيذيا يقضي بتشديد الفحص الأمني على أي أجنبي يسعى إلى دخول الولايات المتحدة، لرصد أي تهديدات للأمن القومي.
وسبق أن فرض ترامب في مستهل ولايته الأولى حظرا على المسافرين من 7 دول ذات أغلبية مسلمة (سوريا والعراق وليبيا والصومال والسودان واليمن وإيران) بحجة حماية الأميركيين من الإرهاب، وهي السياسة التي أثارت تنديدا في الداخل والخارج، وخضعت للكثير من الأخذ والرد قبل أن تؤيدها المحكمة العليا في عام 2018.