عقوبة كبرى تواجه صاحب العمل لامتناعه عن علاج العمال حال الإصابة وفقا للقانون
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
يقدم موقع صدى البلد معلومات قانونية عن عقوبات الامتناع عن علاج العامل حال إصابته فى العمل وذلك حتي لا يقع أحد في مصيدة العقوبات وفقا لقانون التأمينات الاجتماعية والمعاشات الصادر بالقانون رقم 148 لسنة 2019 فيما يلي:
عقوبة الامتناع عن علاج العاملونص قانون التأمينات الاجتماعية والمعاشات علي توقيع عقوبة امتناع صاحب العمل عن علاج الموظف حال تعرضه للإصابة أثناء العمل، حيث نصت المادة 167 من القانون، علي أن يعاقب الموظف المختص في الجهات الحكومية أو القطاع العام أو قطاع الأعمال العام أو المسئول الفعلي عن الإدارة لدى صاحب العمل، بالحبس مدة لا تجاوز سنة، وبغرامة لا تقل عن خمسين ألف جنيه ولا تجاوز مائة ألف جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين، في حالة عدم نقل المصاب إلى مكان العلاج بالمخالفة لحكم المادة (50) من هذا القانون، وعدم إبلاغ الشرطة بغير عذر مقبول بأي حادث يصيب أحد العاملين الخاضعين لأحكام هذا القانون.
ووفقا للقانون، تكون العقوبة الحبس مدة لا تجاوز ثلاث سنوات، وغرامة لا تجاوز مليون جنيه، إذا ترتب على عدم نقل المصاب وفاته أو تخلفت لديه نسبة عجز تجاوز (50%).
وتنص المادة 50، على أن يلتزم صاحب العمل عند حدوث الإصابة بنقل المصاب إلى مكان العلاج، وتتحمل الجهة المختصة بصرف تعويض الأجر بأداء مصاريف انتقال المصاب بوسائل الانتقال العادية من محل الإقامة إلى مكان العلاج إذا كان يقع خارج المدينة التي يقيم بها وبأداء مصاريف الانتقال بوسائل الانتقال الخاصة داخل المدينة أو خارجها متى قرر الطبيب المعالج أن حالة المصاب لا تسمح باستعماله وسائل الانتقال العادية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المعاشات قانون التأمينات الاجتماعية المزيد صاحب العمل لا تجاوز عن علاج
إقرأ أيضاً:
كاتب أميركي: هل تصمد روح سوريا الحرة أمام التقلبات؟
رغم أن سوريا شهدت تجدد عنف طائفي تغذيه إيران وروسيا، ورغم جهودها لمكافحة المليشيات المتطرفة ومن يوالونها، فإن هناك بصيص أمل في مستقبل سلمي وتعددي في هذا البلد، وفقا لصانع الأفلام الوثائقية آدم وينبرغ.
ويحاول وينبرغ، وهو مدير التسويق والاتصالات بمؤسسة "أطلس نتوورك" (Atlas Network)، في تعليق له بصحيفة واشنطن تايمز الأميركية أن يكشف التحديات والإمكانات المتاحة لسوريا الحرة بعد سقوط نظام بشار الأسد في ديسمبر/كانون الأول 2024.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ألبانيزي: إسرائيل ترتكب إبادة جماعية فقاطعوهاlist 2 of 2إعلام إسرائيلي: استمرار حرب غزة يكلفنا ثمنا باهظا ومجتمعنا ينقسمend of listوامتدح الكاتب النظام السوري الجديد، قائلا إنه أظهر، رغم الفوضى، علامات إيجابية، مثل تشكيل حكومة انتقالية ذات تمثيل عرقي أوسع وتسهيل الرحلات الجوية الدولية، مما يعيد السوريين إلى وطنهم.
كما أبرز أن معايير المجتمع المدني بدأت بالعودة إلى وضعها الطبيعي، وفق ما يتضح من المناقشات العامة حول الأسواق الحرة وإصلاحات الحوكمة، كما تشير هذه التحولات إلى رغبة في السلام والحرية ورفض لأنظمة الاستبداد السابقة، وفقا للكاتب.
ولا شك، وفقا لوينبرغ، أن سوريا الجديدة تواجه تحديات هائلة، بما في ذلك الحاجة إلى إعادة بناء اقتصادها وإظهار التزامها بالتعددية وسيادة القانون لكسب الدعم الدولي. ومع ذلك، فإن الرغبة في الحرية قوية لدى الشعب السوري، "حسب ما رأيته بأم عيني".
إعلان
وطالب الكاتب المجتمع الدولي برفع العقوبات عن سوريا لمساعدة القطاع الخاص على الازدهار، وتعزيز التسامح والسلام والازدهار.
وإذا تبنت سوريا سيادة القانون وضمنت الحريات المتساوية لجميع أبنائها، يقول الكاتب، فسوف تتمكن من حشد مواهب وموارد السوريين داخل البلاد وخارجها، وقد تزدهر أمة توصف اليوم بأنها فقيرة.
وأبرز الكاتب أن سوريا هي اليوم على مفترق طرق، ولن يهدأ الصراع المروّع اليوم إلا إذا كانت أصوات الحرية أعلى من أصوات من يطالبون بالانتقام.
ويمكن تلخيص ما جاء في مقال وينبرغ بالقول إن مستقبل سوريا لا يزال غامضا، ولكنْ هناك أمل في أن يتمكن هذا البلد من التغلب على صراعاته الحالية والتحول إلى مجتمع متطور أكثر انفتاحا وسلاما.