#سواليف
تمسكت حركة ” #حماس ” بمطلبها بأن تنهي #إسرائيل هجومها على قطاع #غزة بالكامل بموجب أي #اتفاق لإطلاق سراح #الأسرى، مشيرة إلى أن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد #ترامب كان متسرعا في تهديداته.
وبحسب وكالة “رويترز”، يعقد مسؤولون من “حماس” وإسرائيل محادثات بوساطة مصر وقطر وسط جهود مكثفة منذ أشهر للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع #غزة.
ودعت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن الذي أوشكت ولايته على الانتهاء إلى بذل جهد للتوصل إلى اتفاق قبل مغادرته لمنصبه، وينظر الكثيرون في المنطقة حاليا إلى #تنصيب_ترامب باعتباره موعدا نهائيا غير رسمي لذلك.
مقالات ذات صلة وظائف شاغرة ومدعوون للمقابلة الشخصية 2025/01/08ولكن مع اقتراب الموعد يتبادل الجانبان الاتهامات بالتمسك بشروط عرقلت جميع المحاولات السابقة التي جرت على مدى أكثر من عام للتوصل إلى اتفاق.
وتقول حماس إنها ستفرج عن الأسرى المتبقين لديها إذا وافقت إسرائيل على #إنهاء_الحرب وسحبت كل قواتها من غزة، بينما تقول إسرائيل إنها لن تنهي الحرب حتى القضاء على “حماس” وإطلاق سراح جميع الأسرى.
وقال المدير العام لوزارة الخارجية الإسرائيلية عدن بار تال في مؤتمر صحفي: “حماس هي العقبة الوحيدة أمام إطلاق سراح الرهائن”، وإن إسرائيل ملتزمة تماما بالتوصل إلى اتفاق.
وأشار المسؤول في حركة “حماس” أسامة حمدان في مؤتمر صحفي بالجزائر، إن إسرائيل هي المسؤولة عن تقويض كل الجهود الرامية إلى التوصل إلى اتفاق.
وأضاف أنه لن يدلي بتفاصيل عن الجولة الأحدث من المفاوضات لكنه أكد على شرط حماس المتمثل في “وقف كامل للعدوان وفي انسحاب شامل من الأراضي التي اجتاحها الاحتلال”.
وفي تعليقه على تهديد ترامب بفتح أبواب الجحيم على الشرق الأوسط، قال حمدان: “أظن أن رئيس الولايات المتحدة يجب أن يصدر تصريحات مسؤولة وأكثر دبلوماسية”.
وأرسلت إسرائيل فريقا من المسؤولين من المستوى المتوسط إلى قطر لإجراء محادثات مع وسطاء قطريين ومصريين، وذكرت بعض التقارير الإعلامية العربية أن دافيد برنياع رئيس الموساد الذي كان يقود المفاوضات من المتوقع أن ينضم إليهم. ولم يعلق مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي.
وفي خطوة نحو التوصل إلى اتفاق، قال مسؤول في حماس لـ “رويترز” يوم الأحد، إن الحركة وافقت على قائمة قدمتها إسرائيل تضم 34 أسيرا يمكن إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى من الاتفاق، إلى جانب الأسرى الفلسطينيين الذين تحتجزهم إسرائيل.
وتضمنت القائمة جنديات إسرائيليات بالإضافة إلى مدنيين مسنين وإناث وقاصرين، وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إسرائيل لم تتلق حتى الآن أي تأكيد بشأن ما إذا كان الأشخاص المدرجون في القائمة ما زالوا على قيد الحياة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف حماس إسرائيل غزة اتفاق الأسرى ترامب غزة تنصيب ترامب إنهاء الحرب إلى اتفاق
إقرأ أيضاً:
معاريف: ترامب يجدد تهديداته لحماس إذا لم تفرج عن الأسرى
قالت صحيفة معاريف الإسرائيلي، إن الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، هاجم الرئيس بايدن، كما هدد حماس مجددا إذا لم تفرج عن الأسرى الإسرائيليين لديها.
وتابعت الصحيفة أنه في ظل التقدم في المفاوضات لصفقة الإفراج عن الأسرى، قال الرئيس المنتخب دونالد ترامب، الذي كرر تهديده: "إذا لم يُفرج عن المحتجزين قبل أن أتولى منصبي، سيكون هناك جحيم".
وتحدث ترامب في المقابلة عن علاقته مع إسرائيل : "أنا أفضل صديق لإسرائيل؛ نقلت السفارة إلى القدس؛ كل الأشياء الجيدة؛ اتفاقات أبراهام؛ وكل حدث مذهل وقع في إسرائيل مؤخرًا كان بفضلي. يجب أن أذكر أنني أيضًا مع السلام؛ الآن هو الوقت المناسب".
فيما يتعلق بالإفراج عن الأسرى، أكد ترامب على التهديد الذي أطلقه ضد قادة حماس خلال حملته الانتخابية، قائلاً: "كنت أقصد بالضبط ما قلته - إذا لم يُفرج عن المحتجزين قبل أن أتولى منصبي، سيكون هناك جحيم. يجب الإفراج عنهم الآن".
في وقت سابق، تظاهر أهالي أسرى إسرائيليين في غزة، أمام مقر وزارة الدفاع الإسرائيلية في تل أبيب، للمطالبة بالتوصل إلى اتفاق لتبادل أسرى مع حركة "حماس".
وقالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، إن التظاهرة نظمت بالتزامن مع اجتماع للمجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية "الكابينت" برئاسة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لبحث المفاوضات الهادفة للتوصل إلى اتفاق والأوضاع بالضفة الغربية.
وأوضحت أن الاجتماع انعقد في قاعدة "الكيريا" العسكرية التي تضم مقر الوزارة في المنطقة.
وأشارت الصحيفة إلى أن المتظاهرين أغلقوا أحد مداخل القاعدة باستخدام لافتة كبيرة عليها أسماء الأسرى الإسرائيليين الـ 100 في غزة.
وصعدت عائلات العائلات الإسرائيليين في الأسابيع الأخيرة من فعالياتها المطالبة بالتوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة.