قائد بالجيش الإسرائيلي قتل أسيرا فلسطينيا ضمن بروتوكول البعوض
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
نقلت صحيفة هآرتس الإسرائيلية عن تحقيق استقصائي أن قائدا في لواء ناحال الإسرائيلي قتل أسيرا فلسطينيا كان يُستخدم درعا بشريا لتفتيش المباني في جنوب قطاع غزة.
وأوضحت الصحيفة أن التصفية حدثت بعد اكتشاف قائد في لواء ناحال بوجود الأسير الفلسطيني داخل مسكن فأطلق النار عليه دون علمه أن الأسير كان هناك بموافقة قوات الجيش.
وأكد الجيش الإسرائيلي تفاصيل الحادثة، وقال في رده على التحقيق الاستقصائي "الحادثة قد حققت فيها قيادة اللواء، وتم استخلاص نتائج يتم تطبيقها خلال العمليات الجارية للقوات".
وكانت الجزيرة قد حصلت على صور خاصة في نهاية يونيو/ حزيران الماضي تظهر لجوء قوات الاحتلال إلى استخدام أسرى فلسطينيين، بينهم جرحى، دروعا بشرية أثناء القتال في قطاع غزة.
وتوثق المشاهد ربط أسرى بحبال وتثبيت كاميرات على أجسادهم وإجبارهم على الدخول إلى منازل مدمرة قبل تفتيشها.
"حياتنا أهم"
وفي أغسطس/ آب الماضي، أفادت صحيفة هآرتس بأن الجيش الإسرائيلي استخدم فلسطينيين دروعا بشرية للجنود خلال العمليات في قطاع غزة، وقالت إن جنود الاحتلال يطلقون على الأسرى الفلسطينيين الذين يجبرونهم على ذلك اسم "شاويش"، ويرسلونهم إلى المباني لإجراء عمليات البحث قبل دخول الجنود إلى المواقع.
إعلانونقلت الصحيفة عبارات متداولة في صفوف قوات الاحتلال مثل "حياتنا أهم من حياتهم"، و"من الأفضل أن يبقى الجنود الإسرائيليون على قيد الحياة ويكون الشاويش هم من ينفجرون بأي عبوة ناسفة".
وفي أواخر أكتوبر/ تشرين الأول، أفادت شبكة "سي إن إن" بأن فلسطينيين -من بينهم مراهقون- أكدوا أنهم أُجبروا على العمل كدروع بشرية في غزة، وأوضحت أن استخدام الفلسطينيين دروعا بشرية يعرف باسم "بروتوكول البعوض" بين الجنود الإسرائيليين.
وذكرت "هآرتس" أن استخدام الأسرى الفلسطينيين دروعا بشرية لم يبدأ في الحرب الحالية على غزة، فخلال عملية "الدرع الواقي" التي نفذت في 2002 في الضفة الغربية، لجأ الجيش الإسرائيلي إلى ما سماه "بروتوكول الجار"، حيث استخدم الجنود المدنيين للبحث عن الأفخاخ أو أرسلوا الفلسطينيين إلى المنازل قبل دخول القوات للبحث عن الأشخاص المطلوبين.
وأوضحت الصحيفة أن توالي الكشف عن قصص مشابهة دفع مجموعات للدفاع عن حقوق الإنسان لتقديم التماس إلى المحكمة العليا في إسرائيل لوقف هذه الممارسة. وقبلت المحكمة الالتماس في 2005 وحكمت أن هذه الممارسة تتعارض مع القانون الدولي وبالتالي فهي غير قانونية. وأمر رئيس أركان الجيش الإسرائيلي آنذاك دان حالوتس الجيش بتنفيذ حكم المحكمة، غير أن الحالات الجديدة تؤكد أن قوات الاحتلال لا تلتزم بذلك الحكم.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الجیش الإسرائیلی دروعا بشریة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الاسرائيلي يعتقل 13 فلسطينيا من رام الله والبيرة والخليل
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأحد، ستة فلسطينيين من بلدة سلواد وقرية دير قديس في محافظة رام الله والبيرة.
وأفادت مصادر محلية لوكالة الانباء الفلسطينية وفا بأن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب بلال ماهر من بلدة سلواد شرقا، وداهمت محلا تجاريا ودمرت محتوياته، واعتقلت عمر مراد ناصر، ومحمد بدر صافي، ومصطفى عمار ناصر، وأحمد محمد ناصر، وأمير نظمي فقوسة من قرية دير قديس غربا، وذلك عقب دهم منازلهم وتفتيشها والعبث بمحتوياتها.
كما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، 7 فلسطينيين، من محافظة الخليل، واستولت على تسجيلات كاميرات مراقبة من المستشفى الأهلي.
وذكرت مصادر أمنية ومحلية، أن قوات الاحتلال اعتقلت كلا من: هاشم أبو تركي، وإيهاب القواسمة، ومصعب أبو اشخيدم، ومنذر خالد الأطرش، من مدينة الخليل، ووسيم شاهر أبو عصبة من بلدة حلحول، وتامر عبد الله أبو طعيمة من بلدة اذنا، وعيسى محمد ظاهر سياعرة من خاراس في محافظة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة، بعد أن داهمت منازلهم وفتشتها، وعبثت بمحتوياتها.
كما داهمت قوات الاحتلال المستشفى الأهلي بمدينة الخليل، واستولت على تسجيلات كاميرات المراقبة.
اقرأ أيضاًالاحتلال الاسرائيلي يحتجر صحفيين قرب مستشفى جنين الحكومي ويعرقل عملهم
اندلاع مواجهات مع قوات الاحتلال الاسرائيلي في مخيم العروب شمال الخليل
مستوطنون وجنود الاحتلال الاسرائيلي يقتحمون المسجد الأقصى