المقاطعة تضرب كارفور مجددا.. أوقفت أعمالها في سلطنة عمان
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
أعلنت سلسلة متاجر كارفور، أنها أوقفت أعمالها في سلطنة عمان، اعتبارا من تاريخ 7 كانون الثاني/ يناير، وذلك بعد مقاطعة واسعة أطاحت بالسلسلة في الأردن قبل أشهر.
وجاء في بيان كارفور على صفحاتها الرسمية: "بالنيابة عن إدارة وموظفي كارفور، نتقدم إليكم بجزيل الشكر والامتنان على دعمكم الذي استمر على مدار العقود الماضية.
عرض هذا المنشور على Instagram تمت مشاركة منشور بواسطة Carrefour Oman (@carrefour_oman)
وفي تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، أعلنت سلسلة متاجر "كارفور" إغلاق فروعها كافة في الأردن، بعد المقاطعة الكبيرة منذ العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، بسبب دعم الشركة الفرنسية الأم للاحتلال الإسرائيلي.
وقالت "كارفور الأردن" في صفحتها الرسمية عبر "فيسبوك": "ستوقِف كارفور جميع عملياتها في الأردن ولن تستمر في العمل داخل المملكة. نشكر عملاءنا على دعمهم ونعتذر عن أي إزعاج قد ينتج عن هذا القرار".
وجاء القرار بعد أيام من إعلان وسائل إعلام أردنية أن "كارفور" في الأردن المملوكة لرجل الأعمال الإماراتي ماجد الفطيم، قررت إنهاء الشراكة مع "كارفور" وإطلاق متجر جديد باسم مختلف.
لاحقا، أعلنت مجموعة "الفطيم" رسميا إطلاق "هايبر ماكس"، مضيفة في بيان "يسعدنا دعوتكم لمشاركتنا تدشين هايبر ماكس علامتنا التجارية للمواد الغذائية في قطاع التجزئة الجديدة تماما في الأردن والمملوكة بالكامل لماجد الفطيم".
وبينت المجموعة أن السلسلة الجديدة ستوفر عبر متاجرها البالغ عددها 34 متجرا في مختلف أنحاء المملكة المواد الغذائية محلية المصدر ومستلزمات المنزل التي تلبي مختلف احتياجات العملاء.
وأدى تصاعد حملات المقاطعة الشعبية للشركات الداعمة للاحتلال في الأردن لا سيما ضد سلسلة متاجر “كارفور” الفرنسية، التي تملك حق استخدام اسمها التجاري مجموعة ماجد الفطيم الإماراتية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إلى إغلاق عدد من فروعها في مختلف أنحاء المملكة بشكل تدريجي، وإزالة اليافطات التي تحمل اسمها.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية كارفور سلطنة عمان مقاطعة غزة فرنسا غزة مقاطعة سلطنة عمان كارفور المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی الأردن
إقرأ أيضاً:
نقل 11 معتقلا من غوانتانامو إلى سلطنة عمان
أعلنت وزارة الدفاع الأميركية -الاثنين- أنها سلّمت سلطنة عمان 11 يمنيا كانوا معتقلين في غوانتانامو، السجن المثير للجدل داخل القاعدة العسكرية الأميركية في شرق جزيرة كوبا، والذي لم يبق سوى 15 سجينا محتجزين فيه.
وقال البنتاغون في بيان إن "الولايات المتحدة تثمّن استعداد حكومة سلطنة عمان والشركاء الآخرين لدعم الجهود الأميركية الحالية لتقليل عدد المحتجزين بشكل مسؤول وإغلاق منشأة خليج غوانتانامو في نهاية المطاف".
ويأتي هذا الإعلان بعد أسبوع من نقل معتقل تونسي من غوانتانامو إلى بلده.
وبحسب البنتاغون، فإن من بين السجناء الـ15 المتبقين في غوانتانامو هناك 3 مؤهلون لنقلهم فورا إلى بلادهم أو إلى دولة ثالثة، و3 مؤهلون لمراجعة ملفاتهم للنظر في إمكانية الإفراج عنهم، في حين وُجهت اتهامات إلى 7 آخرين، وأدين الاثنان الباقيان.
وأبرز هؤلاء المعتقلين الـ15 خالد شيخ محمد "العقل المدبر" لهجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001.
واستخدمت الولايات المتحدة معتقل غوانتانامو لاحتجاز أشخاص أوقفتهم خلال ما سمتها "الحرب على الإرهاب" التي أعقبت هجمات 11 سبتمبر/أيلول، وذلك في محاولة منها لحرمانهم من الحقوق التي يضمنها القانون الأميركي.
إعلانوكان المعتقل -الذي افتتح في عهد الرئيس الأسبق جورج بوش الابن- يضم نحو 800 سجين في ذروته، قبل أن يتم نقل الأغلبية الساحقة منهم ببطء إلى بلدان أخرى.
وعلى غرار الرئيس الأسبق باراك أوباما تعهد الرئيس جو بايدن قبل انتخابه بالسعي لإغلاق غوانتانامو، لكن ولايته شارفت على الانتهاء والمعتقل لا يزال مفتوحا.
ولطالما أثارت ظروف الاعتقال في غوانتانامو تنديدا واسعا من منظمات حقوقية اتهمت الولايات المتحدة بأنها تمارس فيه عمليات تعذيب وانتهاكات لحقوق الإنسان.