#سواليف

أفادت دراسة أن #الحطام الناتج عن #الانفجارات_البركانية القديمة على المريخ قد يقدم أدلة جديدة في البحث عن #حياة_فضائية.

فهذه الصخور التي تم اكتشافها مؤخرا منتشرة في موقع هبوط مهمة #المريخ المستقبلية المقرر إطلاقها في عام 2028.

وباستخدام بيانات الأقمار الصناعية، خلص العلماء إلى أن هذه الصخور قد تكون ناتجة عن انفجارات بركانية قديمة حدثت على المريخ، حيث تم قذف #الرماد_البركاني إلى الغلاف الجوي للكوكب، وهذا الرماد ربما انتقل عبر الغلاف الجوي لمسافات بعيدة، قبل أن يسقط على سطح الكوكب، ويترك وراءه طبقات من الصخور التي يمكن دراستها الآن.

مقالات ذات صلة 7 علامات تدل على أن هاتفك تم اختراقه وكيفية حماية بياناتك 2025/01/07

ويعتقد الفريق أن الرماد بقي محافظا عليه في مناطق منخفضة داخل فوهات صدمية بسبب اختلاطه بالمياه الجوفية، ما ساعد على الحفاظ على الصخور الغنية بالمعادن التي قد تحتوي على علامات محتملة للحياة.

وقالت إيما هاريس، المؤلفة الرئيسية للدراسة، وهي طالبة دكتوراه في التاريخ الجيولوجي للمريخ في متحف التاريخ الطبيعي في لندن، في بيان: “لا توجد براكين معروفة في هذا الموقع، ما يعني أن الرماد ربما جاء من مئات أو ربما حتى آلاف الكيلومترات. ومن المحتمل أن يكون قد جاء من بركان متفجر أطلق الرماد عاليا في الغلاف الجوي وسافر هذه المسافة الضخمة قبل الاستقرار في هذا الموقع”.

ويعتقد العلماء أن الصخور الداكنة ربما كانت تحمي الصخور الغنية بالمعادن الموجودة تحتها، وهذه الصخور الغنية بالمعادن هي التي لديها القدرة على الحفاظ على علامات الحياة. ومع ذلك، لا يعرف سوى القليل عن كيفية تشكلها بالفعل.

ولمعرفة المزيد عنها، رسم مؤلفو الدراسة خريطة لمنطقة تبلغ مساحتها 19300 ميل مربع (50000 كم مربع) باستخدام بيانات كاميرا Context Camera المثبتة على متن “مستكشف المريخ المداري” (NASA’s Reconnaissance Orbiter)، التابع لوكالة ناسا، والذي يبحث عن أدلة على وجود مياه قديمة على المريخ منذ عام 2006.

ويفترض العلماء أن الصخور الداكنة كانت تغطي الموقع بالكامل في الماضي، لكنها الآن موجودة فقط في مناطق صغيرة. ويرجحون أن السبب في ذلك هو أن الرماد البركاني قد حوفظ عليه في المناطق المنخفضة داخل فوهات الاصطدام، حيث اختلط بالمياه الجوفية.

وأوضحت هاريس قائلة: “التفسير المحتمل لموقع هذه الصخور هو أن المياه الجوفية كانت تصعد من داخل قشرة المريخ لتمتلئ بها قيعان فوهات الاصطدام. وعندما سقط الرماد على هذه البقع المملوءة بالمياه، جعلها أكثر لزوجة وتماسكا. بينما تطايرت بقية طبقات الرماد التي سقطت على الصخور المحيطة ولم يتم الحفاظ عليها”.

ويأمل الفريق في معرفة المزيد عن الموقع المعروف باسم Oxia Planum، بمجرد وصول مهمة مركبة ExoMars Rosalind Franklin في عام 2028. ولا يمكن للمركبة القيادة على الصخور الداكنة لأنها متعرجة للغاية، لكن العلماء يشيرون إلى أنها يمكن أن تصل إلى الصخور الغنية بالمعادن على حواف الرواسب.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الحطام الانفجارات البركانية حياة فضائية المريخ الرماد البركاني على المریخ هذه الصخور

إقرأ أيضاً:

تأجيل ثالث جلسات محاكمة المتهمة بإنهاء حياة مسنة وسرقتها في الفيوم

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قررت محكمة جنايات الفيوم، المنعقدة اليوم الأربعاء، برئاسة المستشار ياسر محرم درويش، وعضوية المستشارين مجدي هريدي، وبيشوي النسر، وأمانة سر محمود العمدة، وسكرتارية تنفيذ صالح كيلاني، تأجيل ثالث جلسات محاكمة المتهمة "وفاء أحمد" 55 سنة، في اتهامها بإنهاء حياة مسنة وسرقتها، وذلك بقرية كفر عبود بمركز ابشواي، لجلسة الأول من فبراير المقبل وذلك بعد تنحي المحامي الاصلي للمتهمة، كما أمرت هيئة المحكمه انتداب محامي أخر للدفاع عن المتهمة.
ترجع وقائع القضية إلى اليوم الأخير من شهر أبريل الماضى عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الفيوم، إخطارا من العميد أسامة أبو طالب مأمور مركز شرطة أبشواي بالعثور أحد المزارعين على جثة أعضاء بشرية داخل حقله بقرية كفر عبود التابع للوحدة المحلية لقرية أبو كساه.
انتقل لموقع الحادث اللواء محمود مفتاح مساعد مدير أمن الفيوم لقطاع غرب الفيوم، وأشرف على نقل أشلاء السيدة لمشرحة مستشفى أبشواى المركزى.
انطلق فريق من البحث الجنائى يقوده العميد أحمد خيرى رئيس المباحث الجنائية بالمحافظة والعميد هانى تعيلب رئيس فرع البحث الجنائى لقطاع شرق الفيوم، العميد حسن عبد الغفار رئيس فرع البحث الجنائى لقطاع غرب الفيوم، وضم رئيس مباحث مركز شرطة مركز أبشواى، تحت إشراف اللواء حسام أنور مدير إدارة البحث الجنائى بالفيوم.
وتبين أن الأشلاء لسيدة مسنة تدعى عائشة محمد صاوى 65 عاماً - ربة منزل، مقيمة بكفر عبود مركز أبشواى وأنها متغيبة عن منزلها منذ 3 أيام.
وكشفت التحريات، أن وراء مقتل السيدة عائشة، سيدة تدعى وفاء أحمد صابر ، 55 عاما، ربة منزل.
وأضافت التحريات، أن المتهمة اقتحمت منزل المجنى عليها ليلا وسحبتها إلى إحدى الحجرات، ثم قامت بطعنها بسكين، ثم أحضرت ساطور وقامت بتقطيعها إربا، وألقت بأجزاء جسدها فى الحقول القريبة من القرية، ظنا منها أن الحيوانات الضالة التهمت جسد السيدة العجوز وإخفاء الجريمة من أجل سرقة قرطها الذهبي لمرورها بضائقة مالية.

مقالات مشابهة

  • العلماء: البحث العلمي محرك التطوير المستدام للعمل الحكومي
  • تأجيل جلسات محاكمة المتهمة بإنهاء حياة مسنة وسرقتها في الفيوم
  • تأجيل ثالث جلسات محاكمة المتهمة بإنهاء حياة مسنة وسرقتها في الفيوم
  • سرعة بديهة ضابط دفاع مدني تنقذ حياة سائق تكسي دخل بغيبوبة في مكان مجهول
  • علماء أوقاف الفيوم:تسرب التلاميذ من أخطر الآفات التي تواجه العملية التعليمية
  • دراسة: انفجارات بركانية بالمريخ قد تدفع العلماء إلى البحث عن حياة فضائية
  • العلماء يحلون لغز بركان أدى إلى تجمد الأرض قبل 200 عام
  • وزير الرياضة: "بزنس يا شباب" يفتح آفاقاً جديدة لريادة الأعمال وتسويق المنتجات
  • أشرف صبحي: "بزنس يا شباب" يفتح آفاقا لتسويق منتجات الشباب وريادة الأعمال