ترامب يهدد مجددا بـ”اندلاع الجحيم في الشرق الأوسط” إذا لم يتم الإفراج عن الرهائن
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
#سواليف
حذر الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد #ترامب، الثلاثاء، من أنه إذا لم يتم إطلاق #سراح_الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في #غزة بحلول موعد تنصيبه في 20 يناير/ كانون الثاني، فإن ” #الجحيم سوف يندلع في #الشرق_الأوسط “.
وقال ترامب، خلال تصريحات في منتجعه مار إيه لاغو بولاية فلوريدا: “لن يكون هذا جيدا لحماس ولن يكون جيدا، بصراحة، لأي شخص، سوف يندلع الجحيم، ولا داعي لقول المزيد، لكن هذا هو الأمر”، مضيفا أنه “لم يكن ينبغي أن يحدث هذا أبدا”، في إشارة إلى الهجوم الذي شنته #حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وقال ستيفن ويتكوف، الذي اختاره ترامب لشغل منصب المبعوث الخاص للشرق الأوسط، إن المفاوضين “يحققون الكثير من التقدم” بشأن #صفقة لإطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة.
مقالات ذات صلة مشاهد لإجلاء جنديين إسرائيليين جريحين من غزة 2024/12/23وفي تصريحات أدلى بها مع الرئيس المنتخب، قال ويتكوف إنه “يأمل حقًا أن يكون لدينا بحلول حفل التنصيب بعض الأمور الجيدة التي سنعلنها نيابة عن الرئيس”، وأضاف أنه سيعود إلى العاصمة القطرية الدوحة، حيث تجري المفاوضات الأربعاء.
وتابع: “الرئيس وسمعته والأشياء التي قالها هي التي تقود هذه #المفاوضات، لذا نأمل أن تنجح كل الأمور وأن نتمكن من إنقاذ بعض الأرواح”.
يذكر أن ترامب قال، في ديسمبر/ كانون الأول، إنه “سيتم دفع ثمن باهظ في الشرق الأوسط” إذا لم يتم إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة قبل أن يقسم اليمين كرئيس.
وأضاف ترامب، ، على منصته “تروث سوشال”: “يتحدث الجميع عن الرهائن المحتجزين بعنف شديد وبطريقة غير إنسانية وضد إرادة العالم أجمع في الشرق الأوسط لكن كل هذا مجرد كلام ولا يوجد عمل”.
وتابع: “إذا لم يتم إطلاق سراح الرهائن قبل 20 يناير 2025، وهو التاريخ الذي أتولى فيه بفخر منصبي كرئيس للولايات المتحدة، فسيكون هناك جحيما سيدفع في الشرق الأوسط ثمنه الباهظ، وأولئك المسؤولين الذين ارتكبوا هذه الفظائع ضد الإنسانية”.
وذكر: “سيتعرض المسؤولون عن ذلك لضربة أقوى من أي ضربة أخرى تعرض لها أي شخص في التاريخ الطويل والحافل للولايات المتحدة الأمريكية، أطلقوا سراح الرهائن الآن”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف ترامب سراح الرهائن غزة الجحيم الشرق الأوسط حماس صفقة المفاوضات فی الشرق الأوسط سراح الرهائن إذا لم یتم
إقرأ أيضاً:
ما وراء تصريحات ترامب في الشرق الأوسط.. مفاوضات الرهائن بين التهديد والواقع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في تصريح أثار جدلاً واسعاً، أعلن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب أن "الجحيم سيندلع" إذا لم يتم إطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حماس بحلول يوم تنصيبه.
هذا التصريح، الذي كرره أربع مرات خلال مؤتمر صحفي في منتجعه بمار إيه لاغو في فلوريدا، يثير تساؤلات حول ماهية الإجراءات التي قد يتخذها ترامب، ومدى تأثير تهديداته على ديناميكيات المفاوضات القائمة بالفعل.
تصعيد لفظي بلا تفاصيل واضحةترامب، المعروف باستخدامه لغة التهديد، لم يوضح ما الذي يقصده بـ"الجحيم"، ولم يقدم أي تفاصيل حول الإجراءات التي قد يتخذها.
في المقابل، أشار إلى أن احتجاز الرهائن كان خطأً كبيراً من قبل حماس، محملاً الحركة المسؤولية عن أزمة 7 أكتوبر 2023، والتي أسفرت عن مقتل العشرات وأسر العديد من الرهائن.
في حين يبدو أن تصريحات ترامب تهدف إلى إرسال رسالة صارمة إلى حماس، إلا أن الخبراء يرون أنها تفتقر إلى خطة واضحة، ما يثير التساؤل حول فعاليتها.
دانييل كورتزر، السفير الأميركي السابق لدى إسرائيل، وصف تصريحات ترامب بأنها "أسوأ أشكال السياسة"، مشيراً إلى أنها ربما تزيد الوضع تعقيداً بدلاً من تقديم حلول.
جهود إدارة بايدن.. أسلوب مختلفعلى الجانب الآخر، تعمل إدارة بايدن منذ شهور على التفاوض بشأن إطلاق سراح الرهائن من خلال قنوات دبلوماسية معقدة.
وبالرغم من أن المفاوضات كانت على وشك النجاح عدة مرات، إلا أنها انهارت بسبب تعنت حماس واعتراضات إسرائيل على بعض المقترحات.
ويرى محللون أن تصريحات ترامب قد تخلق توتراً إضافياً، حيث تعمل الإدارة الحالية والقادمة بشكل غير مسبوق لتحقيق نفس الهدف، وهو إطلاق سراح الرهائن.
بريت ماكجورك، كبير مفاوضي إدارة بايدن، يجري اتصالات منتظمة مع ممثلي إدارة ترامب، في إشارة إلى مستوى عالٍ من التنسيق، رغم الخلافات السياسية بين الجانبين.
تأثير تهديدات ترامب على المفاوضاتترامب أشار إلى أن تهديداته من شأنها أن تدفع حماس إلى التراجع. ومع ذلك، يشكك الخبراء في قدرة هذه التهديدات على تحقيق أي نتائج ملموسة.
آرون ديفيد ميلر، المحلل السابق في وزارة الخارجية الأمريكية، أكد أن التصعيد الكلامي قد لا يترجم إلى خطوات عملية، خاصة وأن حماس واجهت بالفعل قصفاً إسرائيلياً مكثفاً على مدى أشهر.
دوافع التصريحات.. هل هي تكتيك سياسي؟يرى البعض أن تصريحات ترامب ليست سوى محاولة لبناء سردية تتيح له نسب الفضل لنفسه إذا تم إطلاق سراح الرهائن قبل توليه منصبه.
ويبدو أن هذه التصريحات مصممة جزئياً لتقديم صورة قيادية حازمة، خصوصاً في ظل الانتقادات التي توجهت لإدارته السابقة بشأن تعاملها مع الأزمات الدولية.
وسط التوترات السياسية والتصعيد الإعلامي، يبقى مصير حوالي 100 رهينة على المحك. عائلات الضحايا ناشدت الطرفين، إدارة بايدن وإدارة ترامب المقبلة، للعمل معاً لتحقيق الإفراج عن ذويهم، بعيداً عن الحسابات السياسية.
وفي ظل غموض الخطوات القادمة، تبقى تصريحات ترامب مثار جدل حول تأثيرها الفعلي على الأرض. وبينما تتوالى الجهود الدبلوماسية من قبل الأطراف المختلفة، يظل التساؤل قائماً: هل ستنجح لغة التهديد أم ستثبت الدبلوماسية التقليدية أنها الطريق الأمثل لتحقيق العدالة الإنسانية؟