إنفوغرافيك.. كيم جونغ أون "يخيف أعداءه" بصاروخ فرط صوتي
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
أكد الرئيس الكوري الشمالي كيم جونغ أون في وقت سابق أن أحدث صاروخ باليستي متوسط المدى فرط صوتي لبلاده قادر على التغلب على أي نظام دفاع صاروخي.
ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية عن الزعيم كيم، قوله: "لا يمكن تجاهل أداء أحدث نظام صواريخ فرط صوتي متوسط المدى لدينا في جميع أنحاء العالم، ويمكن للنظام توجيه ضربة عسكرية خطيرة لمنافس، بينما يكسر بشكل فعال أي حاجز دفاعي كثيف".
وقال كيم جونغ أون، الذي أشرف على التجربة الصاروخية الجديدة، إن نظام الصواريخ فرط الصوتي الجديد، الذي استخدم في إطلاق تجريبي الإثنين الماضي، من شأنه أن يساعد في ردع خصوم البلاد في المحيط الهادئ.
وأضافت الوكالة أن الصاروخ "حلق لمسافة 1500 كيلومتر ووصل إلى ارتفاع نحو 100 كيلومتر بسرعة 12 مرة ضعف سرعة الصوت"، مشيرة إلى أن الصاروخ أصاب هدفا وهميا في البحر.
وكانت هيئة الأركان المشتركة لكوريا الجنوبية قالت، في بيان في وقت سابق، إنها رصدت "إطلاق ما يشتبه بأنه صاروخ باليستي متوسط المدى، في حوالي الساعة 12:00 ظهرا، من منطقة بيونغ يانغ وحلق الصاروخ لمسافة تبلغ نحو 1,100 كيلومتر قبل سقوطه في البحر الشرقي".
وتعد هذه التجربة الصاروخية الأولى التي تجريها كوريا الشمالية في العام الجديد.
ويعتقد الخبراء أن الصاروخ الباليستي الجديد هو صاروخ فرط صوتي من أنواع الصواريخ متوسطة المدى ومن طراز "هواسونغ 16 بي"، وأنه يعمل بالوقود الصلب.
وذكرت صحيفة "رودونغ سينمون" أن الصاروخ مجهز بـ"رأس حربي انزلاقي فرط صوتي تم تطويره حديثا".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات كيم جونغ أون كوريا الجنوبية كوريا الشمالية الصاروخ الباليستي أخبار كوريا الشمالية أخبار كوريا كوريا الشمالية تجربة صاروخية تجربة صاروخ باليستي صاروخ فرط صوتي كيم جونغ أون هواسونغ إنفوغراف إنفوجراف إنفوغرافيك إنفوجرافيك كيم جونغ أون كوريا الجنوبية كوريا الشمالية الصاروخ الباليستي كوريا أن الصاروخ فرط صوتی
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية: أسلحتنا النووية ليست ورقة مساومة بل مخصصة لحرب فعلية
أكدت كوريا الشمالية، السبت، أن أسلحتها النووية ليست ورقة مساومة، لكنها مخصصة لحرب فعلية.
اليابان تتفق مع ترامب في ملفي كوريا الشمالية والصين ترامب يعلن الاستعداد لإقامة العلاقات مع كوريا الشمالية
وفي بيان، نددت وكالة الأنباء المركزية الكورية بالرفض الأخير من جانب مسؤولين من حلف شمال الأطلسي (الناتو) والاتحاد الأوروبي للاعتراف بالنظام كقوة نووية.
وانتقدت الوكالة أيضا الدعوات الموجهة إلى كوريا الشمالية لتفكيك برنامجها النووي والخاص بالأسلحة بشكل كامل وقابل للتحقق ولا رجعة فيه ووصفت هذه التصريحات بأنها "سخيفة".
وأكدت أيضا أن القوة النووية للنظام ليست شيئا يمكن "الإعلان عنه" أو استخدامه "كورقة مساومة" بل هي للاستخدام القتالي الفعلي ضد قوى معادية تهدد سيادة الأمة وسلامة الشعب.
وتؤكد بيونغ يانغ موقفها بأن نزع السلاح النووي لا يمكن أن يكون هدفا للمفاوضات إذا عادت إلى الحوار مع واشنطن.
ترامب يعلن الاستعداد لإقامة العلاقات مع كوريا الشمالية
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن استعداد الولايات المتحدة لإقامة علاقات مع كوريا الشمالية.
وذكرت وكالة "رويترز" استنادًا إلى مصادر مطلعة أن فريق الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب يدرس إمكانية إجراء مفاوضات مباشرة مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون.
وأوضحت المصادر أن ترامب يسعى لتعزيز العلاقات مع كوريا الشمالية، حيث كان قد حاول ذلك خلال فترة ولايته الأولى.
وحسب المعلومات المتاحة، لا تزال المناقشات حول السياسات المستقبلية جارية، ولم يتم اتخاذ أي قرار نهائي حتى الآن.
يُذكر أن دونالد ترامب قد أجرى ثلاث لقاءات مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون خلال فترة رئاسته بين عامي 2017 و2021، ليصبح بذلك أول رئيس أمريكي يلتقي بزعيم كوريا الشمالية.
ومع ذلك، لم تسفر هذه اللقاءات عن نتائج ملموسة، حيث كانت واشنطن تطالب كوريا الشمالية بالتخلي عن برنامجها النووي وتفكيك ترسانتها، بينما كانت بيونغ يانغ تطالب برفع العقوبات المفروضة عليها.
ولم تُجرَ أي اتصالات بين الجانبين خلال ولاية الرئيس جو بايدن، حيث لم تستجب كوريا الشمالية لدعوة بايدن للتفاوض دون شروط مسبقة.
وكان دونالد ترامب قال إنه يرغب في إعادة التواصل مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، الذي وصفه بـ "الرجل الذكي". وقد التقى ترامب بكيم ثلاث مرات خلال فترة رئاسته الأولى، لكن لم يتم تحقيق تقدم ملحوظ في ملف الأسلحة النووية.