موقع 24:
2025-02-08@13:42:21 GMT

دراسة: تدهور كبير في صحة من يعتنون بآبائهم وأبنائهم

تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT

دراسة: تدهور كبير في صحة من يعتنون بآبائهم وأبنائهم

وجدت دراسة أن رعاية الوالدين المسنين والأطفال في نفس الوقت يفرض ضريبة كبيرة على الصحة، وفقاً لبحث أجرته جامعة كوليدج لندن.

ويطلق على هذا النوع من الرعاية، مصطلح، "مقدم رعاية ساندويتش"، حيث يُعنى الفرد بمن هم أكبر وأصغر سناً في نفس الوقت.

وأكدت الدراسة أن ذلك يسبب انخفاضاً في الصحة العقلية والجسدية، وفق "دايلي ملي".

ويُقدر أن 1.3 مليون شخص في المملكة المتحدة يتناوبون على مسؤوليات رعاية الأقارب الأكبر سناً أثناء تربية الأطفال دون سن 16 عاماً، مع ارتفاع الأعداد مع تقدم عمر الناس. 

وحلل الباحثون صحة 2000 من مقدمي الرعاية الساندويتش و2000 بالغ آخر من دراسة طولية للأسر في المملكة المتحدة بين عامي 2009 و2020.

ووجد الباحثون أن الآباء الذين أصبحوا مقدمي هذا النوع من الرعاية، شهدوا انخفاضاً كبيراً في صحتهم العقلية، وخاصة أولئك الذين يكرسون أكثر من 20 ساعة في الأسبوع لرعاية الأطفال، والتي استمرت لعدة سنوات.

وكان هناك أيضاً تدهور في صحتهم البدنية أثناء هذا الانتقال مقارنة بمقدمي الرعاية من غير نوع "الساندويتش"، وفقاً لنتائج الدراسة. 

وقالت الدكتورة باوين شيو، المؤلفة الرئيسية من قسم علم الأوبئة والرعاية الصحية بجامعة كوليدج لندن، إن الدراسة تسلط الضوء على التحديات الصحية العقلية والجسدية الكبيرة التي يواجهها مقدمو الرعاية غير المنتظمة.

وقالت: "هؤلاء الأفراد، الذين يوازنون بين متطلبات رعاية أطفالهم وآبائهم المسنين، غالباً ما يعانون من تدهور في صحتهم".

وأضافت الدكتورة شيو: "تؤكد الدراسة على الحاجة إلى أن يعترف المجتمع بالتحديات الفريدة التي يواجهها مقدمو الرعاية غير المنتظمة ويدعمها، إن توفير الدعم والموارد المستهدفة، مثل الوصول إلى رعاية الراحة ومرونة مكان العمل، أمر بالغ الأهمية للمساعدة في الحفاظ على صحتهم ورفاههم، وخاصة بالنسبة لأولئك الذين يقدمون الرعاية المركزة".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية صحة

إقرأ أيضاً:

دراسة رائدة تكشف سر تميز أدمغة البشر عن بقية الكائنات

تمكن فريق من الباحثين في دراسة جديدة، نُشرت في دورية "بي إن إيه إس"، من تقديم رؤى مختلفة حول حقيقة ما يميز خلايا دماغ الإنسان مقارنة بالكائنات الحية الأخرى وبشكل خاص الشمبانزي، وهو ما يساهم في فهم الخصائص المعرفية والسلوكية الفريدة للبشر بين الكائنات.

ورغم التشابه الكبير في الجينوم بين الإنسان والشمبانزي، حيث يتشاركون بأكثر من 95% من الجينات، فقد وجد الباحثون أن "التعبير الجيني" في خلايا دماغ الإنسان أعلى بكثير مقارنة بالشمبانزي، مما يشير إلى أن الاختلافات ليست في الجينات نفسها بقدر ما هي في كيفية عملها.

التعبير الجيني يحدد متى وكيف يتم تشغيل الجينات في الخلايا المختلفة (شترستوك) ما التعبير الجيني؟

تخيل أن الحمض النووي الموجود في كل خلايانا هو كتاب، يحمل شيفرات مسؤولة عن بناء كل شيء في أجسامنا بداية من لون العينين وطول الجسم ووصولا إلى أدق الوظائف الخلوية، هذه الشيفرات تسمى الجينات.

في هذا السياق يعرف التعبير الجيني بأنه العملية التي من خلالها تُستخدم المعلومات المخزنة في الحمض النووي الموجود في كل خلايانا (الكتاب)، لصنع البروتينات التي تحتاجها للقيام بوظائفها، ويتم ذلك عبر خطوتين الأولى هي نسخ المعلومات من الحمض النووي (مثل تصوير ورقة من كتاب لاستخدامها بدلا من الأصل)، والثانية هي الترجمة، وهي عملية استخدام الشيفرات المنسوخة من الحمض النووي لبناء البروتينات.

إعلان

ويحدد التعبير الجيني متى، وكيف يتم تشغيل الجينات في الخلايا المختلفة، مما يتيح للكائنات الحية التكيف مع بيئتها والقيام بوظائفها الحيوية. فإذا كنت تأكل سكريات كثيرة على سبيل المثال، فإن خلاياك تزيد من التعبير الجيني لجين الإنسولين ليساعد في تنظيم السكر في الدم.

باختصار، التعبير الجيني يشبه مفتاح الكهرباء الذي يتحكم في تشغيل الجينات أو إيقافها وفقا لحاجة الجسم.

الدراسة ركزت  على تحليل التعبير الجيني في 6 أنواع من خلايا الدماغ في البشر والشمبانزي (غيتي) التعبير الجيني حاسم في تطور دماغنا البشري

مقارنة البشر والشمبانزي هنا أشبه بلاعبين يتواجهان في ألعاب فيديو، كل منهما يلعب بالفريق نفسه الذي يلعب به الآخر تقريبا (الجينات نفسها تقريبا)، لكن الفارق الذي سيحدد الفوز في اللعبة (التفوق في وظائف الدماغ) يكمن في الناتج عن كل فريق، أي عدد التمريرات ودقة التصويب وتسجيل الأهداف (التعبير الجيني).

وركزت الدراسة على تحليل التعبير الجيني في 6 أنواع من خلايا الدماغ في البشر والشمبانزي، وهي الخلايا العصبية الاستثارية، والخلايا العصبية المثبطة، والخلايا النجمية، والخلايا الدبقية الصغيرة، والخلايا قليلة التغصنات، وخلايا السلائف قليلة التغصنات. وقد أظهرت النتائج أن التعبير الجيني في الدماغ البشري لم يقتصر على زيادة شاملة في الكمية، بل لوحظت أيضا تغييرات نوعية في بعض أنواع الخلايا.

وكان أحد أبرز اكتشافات الدراسة هو أن هناك زيادة في التخصص الوظيفي لخلايا الدماغ البشري مقارنة بالشمبانزي.

وتعلق سوجين يي، أستاذة في قسم علم البيئة والتطور والأحياء البحرية بجامعة كاليفورنيا في سانتا باربرا بالولايات المتحدة الأميركية، والمشرفة على الدراسة "ناقشنا في الدراسة تعبير الخلايا السلفية للخلايا الدبقية قليلة التغصن عن الجينات المساهمة في تنظيم المشابك وحركة الخلايا. ومع ذلك، لا يمكننا تفسير هذه الملاحظات بما يتجاوز التعبير التفاضلي (أي الاختلاف الكمي بين كميات الحمض النووي الريبوزي في البشر والشمبانزي)".

هناك زيادة في التخصص الوظيفي لخلايا الدماغ البشري مقارنة بالشمبانزي (غيتي) دماغ مختلف

وتشير النتائج بوضوح إلى أن تطور الدماغ البشري لم يكن مجرد نتيجة لزيادة عدد الخلايا العصبية، بل ارتبط أيضا بزيادة التخصص الوظيفي لأنواع معينة من الخلايا. مكّن ذلك الباحثون من رؤية أن كل نوع من الخلايا الفردية له مسار خاص به، وأصبح أكثر تخصصا بالفعل.

إعلان

كما كشفت الدراسة عن أهمية الخلايا الدبقية، وهي الخلايا التي توفر الدعم الهيكلي والوظيفي للخلايا العصبية. وقد أظهرت الدراسة أن الخلايا قليلة التغصنات في الدماغ البشري أظهرت أكبر تباين في التعبير الجيني مقارنة بالشمبانزي.

وهذه الخلايا مسؤولة عن تكوين غلاف المايلين الذي يعزل الألياف العصبية ويساعد في نقل الإشارات الكهربائية في الخلايا العصبية بشكل أسرع وأكثر كفاءة، وهذا التخصص قد يكون مرتبطا بمرونة الدماغ البشري وتطوره البطيء، بحسب الباحثين.

محددات الدراسة

ورغم أن الدراسة قدمت رؤى قيمة حول التعبير الجيني في أنواع خلايا محددة، فإن هناك حدودا لتطبيقاتها. تؤكد يي أن "هناك العديد من أنواع الخلايا الأخرى في الدماغ، ولا تزال تُكتشف".

لذلك، يخطط الفريق البحثي لمواصلة دراسة الآليات التي تقف وراء الفروق في التعبير الجيني بين البشر والشمبانزي. كما يسعون إلى تتبع تطور التعبير الجيني من خلال مقارنة البشر بأنواع أخرى أكثر بعدا جينيا مثل النياندرتال والدينيسوفان.

تعد هذه الدراسة خطوة مهمة نحو فهم الأسس الجزيئية لتكيف الدماغ البشري عبر الزمن، ويبدو أن التغيرات في التعبير الجيني لعبت دورا محوريا في تشكيل القدرات المعرفية والسلوكية الفريدة للبشر، مما يفتح الباب أمام أبحاث مستقبلية تهدف إلى فهم أعمق للتعقيدات البيولوجية التي تجعلنا بشرا.

مقالات مشابهة

  • دراسة جديدة تفاجأ عشاق القهوة من حول العالم
  • دراسة: التقلبات الجوية تؤثر على صحة المراهقين
  • دراسة: الذكاء الاصطناعي يكتشف الأمراض عبر شبكية العين
  • دراسة: تناول أوميجا-3 يبطئ الشيخوخة
  • ماذا يحدث عند تناول البيض 6 مرات في الأسبوع؟ دراسة تفجر مفاجأة
  • دراسة رائدة تكشف سر تميز أدمغة البشر عن بقية الكائنات
  • دراسة جديدة تحذر: تعاطي الحشيش يسبب حالات الفصام
  • دراسة أسترالية: لا علاقة بين الهواتف المحمولة والسرطان
  • دراسة تربط بين تغير المناخ ومرض الخرف
  • البستاني: وجع كبير من المواطنين الذين لديهم ودائع بالعملة الوطنية