دراسة: تدهور كبير في صحة من يعتنون بآبائهم وأبنائهم
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
وجدت دراسة أن رعاية الوالدين المسنين والأطفال في نفس الوقت يفرض ضريبة كبيرة على الصحة، وفقاً لبحث أجرته جامعة كوليدج لندن.
ويطلق على هذا النوع من الرعاية، مصطلح، "مقدم رعاية ساندويتش"، حيث يُعنى الفرد بمن هم أكبر وأصغر سناً في نفس الوقت.
وأكدت الدراسة أن ذلك يسبب انخفاضاً في الصحة العقلية والجسدية، وفق "دايلي ملي".
ويُقدر أن 1.3 مليون شخص في المملكة المتحدة يتناوبون على مسؤوليات رعاية الأقارب الأكبر سناً أثناء تربية الأطفال دون سن 16 عاماً، مع ارتفاع الأعداد مع تقدم عمر الناس.
وحلل الباحثون صحة 2000 من مقدمي الرعاية الساندويتش و2000 بالغ آخر من دراسة طولية للأسر في المملكة المتحدة بين عامي 2009 و2020.
ووجد الباحثون أن الآباء الذين أصبحوا مقدمي هذا النوع من الرعاية، شهدوا انخفاضاً كبيراً في صحتهم العقلية، وخاصة أولئك الذين يكرسون أكثر من 20 ساعة في الأسبوع لرعاية الأطفال، والتي استمرت لعدة سنوات.
وكان هناك أيضاً تدهور في صحتهم البدنية أثناء هذا الانتقال مقارنة بمقدمي الرعاية من غير نوع "الساندويتش"، وفقاً لنتائج الدراسة.
وقالت الدكتورة باوين شيو، المؤلفة الرئيسية من قسم علم الأوبئة والرعاية الصحية بجامعة كوليدج لندن، إن الدراسة تسلط الضوء على التحديات الصحية العقلية والجسدية الكبيرة التي يواجهها مقدمو الرعاية غير المنتظمة.
وقالت: "هؤلاء الأفراد، الذين يوازنون بين متطلبات رعاية أطفالهم وآبائهم المسنين، غالباً ما يعانون من تدهور في صحتهم".
وأضافت الدكتورة شيو: "تؤكد الدراسة على الحاجة إلى أن يعترف المجتمع بالتحديات الفريدة التي يواجهها مقدمو الرعاية غير المنتظمة ويدعمها، إن توفير الدعم والموارد المستهدفة، مثل الوصول إلى رعاية الراحة ومرونة مكان العمل، أمر بالغ الأهمية للمساعدة في الحفاظ على صحتهم ورفاههم، وخاصة بالنسبة لأولئك الذين يقدمون الرعاية المركزة".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية صحة
إقرأ أيضاً:
دراسة بحثية لـ”تريندز”: الذكاء الاصطناعي يحول وجه الأمن السيبراني: فرص وتحديات
أبوظبي – الوطن:
أصدر مركز تريندز للبحوث والاستشارات دراسة بحثية تسلّط الضوء على التحديات المتزايدة التي تواجه العالم في مجال الأمن السيبراني، محذرة من تزايد وتيرة الهجمات السيبرانية وتعقيدها، مما يهدد الأفراد والشركات والحكومات على حد سواء.
وأكدت الدراسة التي تحمل عنوان “الأمن السيبراني في عالم مأزوم: تحديات التمويل، وفرص الاستثمار، ومحددات الاستدامة” الحاجة الشديدة إلى استثمارات ضخمة في مجال الأمن السيبراني لتعزيز قدرة الدول والمؤسسات على مواجهة هذه التهديدات المتصاعدة.
وأشارت الدراسة التي أعدها كل من لاتيتيا بوزنياك أستاذة مشاركة – بلجيكا، وديميتري لاروتيس – باحث في التسويق، كلية إدارة الأعمال، أميان، فرنسا، إلى أن الشراكات بين القطاعين العام والخاص تلعب دوراً حيوياً في هذا الصدد.
وتطرقت إلى تزايد التهديدات، مشيرة الى أن العالم شهد زيادة ملحوظة في عدد وتنوع الهجمات السيبرانية، مما أدى إلى خسائر مالية فادحة وتعطيل للخدمات الحيوية.
كما شددت الدراسة على أن الاستثمار في الأمن السيبراني ليس خياراً، بل ضرورة ملحة للحفاظ على الأمن والاستقرار، موضحة دور الذكاء الاصطناعي في تعزيز قدرات الدفاع السيبراني، إلا أنها حذرت من استغلال هذه التقنية من قبل الجهات الضارة.
وأشارت الدراسة إلى وجود نقص حاد في الكفاءات العاملة في مجال الأمن السيبراني، مما يمثل تحدياً كبيراً أمام الدول والمؤسسات.
وذكرت أن قطاع الأمن السيبراني يمثل فرصاً استثمارية واعدة، خاصة في ظل التوجه نحو التحول الرقمي.