فيلم وثائقي عن حياة ميلانيا ترامب يكشف جوانب جديدة: موعد العرض في 2025
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
أعلنت "أمازون برايم فيديو" عن إنتاج فيلم وثائقي جديد من إخراج بريت راتنر، يتناول حياة ميلانيا ترامب، زوجة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب. والفيلم، المتوقع إطلاقه في النصف الثاني من عام 2025، يمنح المشاهدين فرصة فريدة للتعرف على الجوانب الخفية من حياة السيدة الأولى.
وقد بدأت ميلانيا، عارضة الأزياء السلوفينية السابقة، مؤخراً في الانفتاح على الإعلام.
رغم ذلك، أثار اختيار بريت راتنر لإخراج الفيلم انتقادات واسعة. فالمخرج، المعروف بأعماله الناجحة مثل راش أور، لم يقدم أي عمل منذ عام 2014، بعد اتهامات عديدة بالتحرش والاعتداء الجنسي خلال حركة (#MeToo#). ورغم نفيه جميع الاتهامات، فإن عودته عبر هذا الفيلم تطرح تساؤلات حول معايير الاختيار في الإنتاج السينمائي.
وما يزيد من أهمية هذا الوثائقي هو تعاونه مع أمازون، والذي يعكس تحوّلاً في العلاقة بين جيف بيزوس ودونالد ترامب. فقد أعلنت أمازون عن تبرعات بقيمة مليوني دولار لصندوق تنصيب ترامب، كما ستبث مراسم التنصيب عبر منصتها، مما يشير إلى تقارب غير متوقع بين الطرفين، بعد سنوات من التوتر والخلافات.
ففي الفترة السابقة، انتقد ترامب بشكل علني صحيفة واشنطن بوست التي يملكها بيزوس، واتهمها بالتحيز ضده. وفي المقابل، واجهت أمازون تحديات قانونية تتعلق بعقود حكومية ضخمة، اتُهم ترامب بالتأثير على قراراتها. ومع ذلك، يبدو أن المصالح الاقتصادية المشتركة بدأت تأخذ الأولوية، مما يُمهّد لعلاقة أكثر وداً بين الطرفين.
ولا يقتصر التقارب على أمازون فقط؛ فقد أعلنت شركات كبرى مثل ميتا وآبل أيضاً عن تبرعات سخية لصندوق التنصيب. ويبدو أن كبار رجال التكنولوجيا، من بينهم بيزوس وزوكربيرج وكوك، يتسابقون للتقرب من إدارة ترامب، في خطوة قد تعكس تحولات جديدة في العلاقة بين وادي السيليكون والحكومة الأمريكية.
Relatedرئيسة وزارء إيطاليا تفاجئ ترامب في منتجعه بفلوريدا والرئيس المنتخب يصفها بالمرأة المذهلةبدعم من ترامب..مايك جونسون يفوز بإعادة انتخابه رئيساً لمجلس النواب الأميركي على الاتحاد الأوروبي التخلي عن مراهقته الجيوسياسية.. عن عودة ترامب وتأثيرها على أوروباولا يركز الفيلم الوثائقي فقط على حياة ميلانيا، بل يُظهر أيضاً شبكة معقدة من المصالح بين السياسة والإعلام وقطاع التكنولوجيا. ومع اقتراب موعد عرضه، يبقى السؤال: هل ستعيد هذه التحالفات تشكيل المشهد السياسي والإعلامي في أمريكا؟ وهل ستتمكن ميلانيا من جذب الأنظار إلى جانبٍ جديد من حياتها، أم أن الجدل حول الإنتاج سيطغى على الهدف الأساسي؟
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية صور انفجار سيارة تيسلا قرب فندق ترامب في لاس فيغاس لرد أطماع ترامب: رئيس وزراء غرينلاند يدفع باتجاه الاستقلال عن الدنمارك سخرية عبر الإنترنت بعد تصريحات ترامب عن المهاجرين والحيوانات الأليفة: "ميم" من سيمبسون يتصدر المشهد جيف بیزوسدونالد ترامبأمازون (شركة)ميلانيا ترامبفيلم وثائقيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: روسيا إسرائيل سوريا كوريا الجنوبية قوات الدعم السريع السودان نعي روسيا إسرائيل سوريا كوريا الجنوبية قوات الدعم السريع السودان نعي جيف بیزوس دونالد ترامب أمازون شركة ميلانيا ترامب فيلم وثائقي روسيا إسرائيل سوريا كوريا الجنوبية واشنطن فلاديمير بوتين عيد الميلاد ضحايا جو بايدن قوات الدعم السريع السودان دونالد ترامب نعي میلانیا ترامب یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
سباق التكنولوجيا يشتد.. أمازون تخطط لإنفاق 100 مليار دولار على الذكاء الاصطناعي في 2025
تستعد شركة أمازون لضخ استثمارات ضخمة في مجال الذكاء الاصطناعي خلال عام 2025، مع خطة طموحة لإنفاق 100 مليار دولار على تطوير بنيتها التحتية السحابية، وتحسين قدرات التعلم الآلي، وتوسيع استخدامات الذكاء الاصطناعي عبر خدماتها المختلفة.
وتأتي هذه الخطوة كجزء من المنافسة المحتدمة بين كبرى شركات التكنولوجيا، مثل مايكروسوفت وجوجل وميتا، التي تضاعف بدورها استثماراتها في هذا القطاع الثوري.
استثمارات غير مسبوقة في البنية التحتية السحابيةوفقًا لتقارير من مصادر موثوقة، تعتزم أمازون توجيه جزء كبير من هذا الاستثمار نحو أمازون ويب سيرفيسز (AWS)، الذراع السحابية للشركة، والتي تعد العمود الفقري لخدمات الذكاء الاصطناعي لديها.
تشمل هذه الاستثمارات بناء مراكز بيانات جديدة، وتعزيز قدرات الحوسبة الفائقة، وتطوير معالجات مخصصة للذكاء الاصطناعي لمنافسة NVIDIA وGoogle Tensor.
أمازون ليست جديدة في عالم الذكاء الاصطناعي، حيث تعتمد بالفعل على هذه التقنية في تشغيل مساعدها الذكي أليكسا، وتحسين تجربة التسوق على موقعها، وتطوير خدماتها اللوجستية.
ومع هذه الاستثمارات، تخطط أمازون لتوسيع استخدام الذكاء الاصطناعي في عدة مجالات، منها: تحسين تجربة التسوق، عبر تعزيز التوصيات الشخصية باستخدام خوارزميات ذكاء اصطناعي أكثر تطورًا.
بالضافة إلى تطوير روبوتات المستودعات: لرفع كفاءة عمليات التخزين والشحن، وخفض تكاليف التشغيل، وإطلاق أدوات ذكاء اصطناعي لقطاع الأعمال، تتيح للشركات استخدام نماذج تعلم آلي متقدمة عبر AWS.
سباق محموم مع المنافسينيأتي هذا الإعلان في وقت تشهد فيه صناعة الذكاء الاصطناعي استثمارات ضخمة من قبل منافسين كبار، حيث أعلنت مايكروسوفت عن استثمار مليارات الدولارات في OpenAI، فيما ضخت جوجل أموالًا طائلة في تطوير Gemini AI، وتواصل ميتا تحسين نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي لديها.
هل يقود الذكاء الاصطناعي مستقبل أمازون؟مع هذا الاستثمار الضخم، تهدف أمازون إلى تعزيز ريادتها في المجال السحابي والذكاء الاصطناعي، وتحقيق قفزات نوعية في تطوير منتجاتها وخدماتها.
لكن يبقى السؤال الأهم، هل ستكون هذه الاستثمارات كافية للحفاظ على موقعها في ظل المنافسة الشرسة؟ الأيام القادمة ستحمل الإجابة.