منير فخري عبد النور : خطة لإعادة رسم الخريطة السياسية بالمنطقة |فيديو
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
أطلق منير فخري عبد النور، وزير السياحة والتجارة والصناعة الأسبق، عدة تصريحات مهمة خلال لقاء مع الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج على مسئوليتي، المذاع عبر قناة صدى البلد، مساء أمس الثلاثاء، نرصد أبرزها في سياق التقرير التالي.
. منير فخري عبد النور يكشف تفاصيل حواره مع السفيرة الأمريكية قبل ثورة 30 يونيو
كشف منير فخري عبد النور، وزير السياحة والتجارة والصناعة الأسبق، أن جبهة الإنقاذ الوطني كانت تقوم بتنظيم مظاهرات أسبوعية ضد مرسي من أجل رحيله.
وأضاف منير فخري عبد النور، أن باترسون السفيرة الأمريكية السابقة راهنت على فشل المظاهرات ضد مرسي في 30 يونيو، معقبًا: «لما سألتني على اللي بيحصل في الظاهرات وقولتلها هدف المصريين.. ردت عليا وقالتلي: انت بتحلم».
وتابع منير فخري عبد النور، أننا الآن في أمس الحاجة لتوحيد الصفوف بين كل القوى الوطنية، من أجل الوقوف لما يحدث من صراعات وأحداث في المنطقة العربية.
وأردف الوزير الأسبق: أنه من الواضح أن هناك خطة كبيرة لإعادة رسم الخريطة السياسية في المنطقة، ومن الواضح أيضًا أن قوى الإسلام السياسي سيطرت على سوريا.
واختتم منير فخري: الأراضي السورية أصبحت مستباحة، حيث دخل كل من القوات الإسرائيلية والأتراك للاستيلاء على عدة مناطق من البلاد بالقوة، معقبًا: «شئ مؤلم ومقلق جدًا».
كشف منير فخري عبد النور، وزير السياحة والتجارة والصناعة الأسبق، أن الحكومة المصرية بعد أحداث 2011 كانت تنفق من المليارات الموجودة في احتياطي البنك المركزي.
وأضاف منير فخري عبد النور، أن المشير طنطاوي طلب من الدكتور كمال الجنزوري رئيس الحكومة أيام الإخوان؛ بأن يطالب الوزراء بالهدوء من أجل الوطن
وتابع السياسي منير فخري: اجتمعنا مع الوزراء من حكومة الجنزوري في شهر يوليو لعام 2012، ورفضنا عودة برلمان حكمت الدستورية بحلة آنذاك وأصرينا على القرار.
وأردف الوزير الأسبق: رفضت العمل مع حكومة هشام قنديل في عهد الإخوان المسلمين لأسباب شخصية، وفضلت حينها الحفاظ على مبادئي وعدم التعاون مع هذه الجماعة.
2011 لم تكن في مصر دولة ولم أعمل يوما مع حكومة الإخوانأكد السياسي البارز منير فخري عبد النور، أن في عام 2011 لم تكن في مصر دولة، مضيفا أن لم أعمل يوما مع حكومة جماعة الاخوان.
وأضاف منير فخري عبدالنور، أن عملت مع حكومة الدكتور الجنزروي ولم أعمل مع مرسي وجماعته الإرهابية.
وتابع السياسي البارز منير فخري عبد النور،، أن حرية الاعلام تجعل المشاهد لديه ولاء للبرامج.
أكد منير فخري عبد النور، وزير السياحة والتجارة والصناعة الأسبق، أن من الواضح أن هناك خطة كبيرة لإعادة رسم الخريطة السياسية في المنطقة، ومن الواضح أيضًا أن قوى الإسلام السياسي سيطرت على سوريا.
هناك خطة كبيرة لإعادة رسم الخريطة السياسية في المنطقةوأضاف منير فخري عبد النور، وزير السياحة والتجارة والصناعة الأسبق، أن نحن الآن في أمس الحاجة لتوحيد الصفوف بين كل القوى الوطنية، من أجل الوقوف لما يحدث من صراعات وأحداث في المنطقة العربية.
وتابع منير فخري عبد النور، وزير السياحة والتجارة والصناعة الأسبق، أن الأراضي السورية أصبحت مستباحة، حيث دخل كل من القوات الإسرائيلية والأتراك للاستيلاء على عدة مناطق من البلاد بالقوة، معقبًا: «شئ مؤلم ومقلق جدًا».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: منير فخري عبد النور قناة صدى البلد المزيد منیر فخری عبد النور فی المنطقة من الواضح مع حکومة من أجل
إقرأ أيضاً:
مساعد وزير الخارجية الأسبق: زيارة ماكرون لمصر تأتي في توقيت شديد الحساسية
أكد السفير محمد حجازي مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إلى مصر تحظى بأهمية بالغة للبلدين، إذ تأتي في توقيت شديد الخطورة والحساسية بالنظر إلى الأوضاع الإنسانية المتردية في غزة و الحرب الشرسة ضد أهل القطاع وتأثيرها على أمن واستقرار منطقة الشرق الأوسط.
وقال السفير حجازي، في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الإثنين، إن تلك الزيارة تمثل بادرة دبلوماسية رفيعة المستوى في ضوء القمة الثلاثية التي تجمع قادة مصر والأردن مع الرئيس الفرنسي؛ لبحث لاسيما الأخطار التي تهدد القضية الفلسطينية، وفي مقدمتها محاولات إسرائيل إخراج الفلسطينيين من أرضهم ضمن مخطط التهجير القسري، بجانب بحث الخطة المصرية العربية لإعادة إعمار القطاع.
وسلط الضوء على البعد الثنائي للزيارة وأهمية لقاء السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي بنظيره الفرنسي حيث سيبحث الزعيمان إمكانية تعزيز خطة إعادة بناء غزة - والتي رحبت بها فرنسا - بجانب المؤتمر الدولي لإعادة الإعمار التي تنوي مصر عقده الشهر الجاري بالتعاون مع الأمم المتحدة والشركاء الإقليميين والدوليين، وكذلك مناقشة مسألة حكم وإدارة القطاع والأمن، تمهيداً أيضاً لانعقاد المؤتمر الدولي الذي ستترأسه فرنسا والسعودية في الأمم المتحدة لبحث حل الدولتين في يونيو القادم.
وشدد السفير حجازي على أن هناك عدة ملفات ملحة لكلا البلدين، حيث من المتوقع أن تتناول محادثات الرئيس السيسي وماكرون الأوضاع في ليبيا والسودان ولبنان وسوريا، علاوة على التعاون في ملفات الإرهاب والهجرة غير الشرعية.
ونوه بأن الرئيس الفرنسي لديه جدول أعمال حافل ومكثف في مصر والتي استهلّها بزيارة المتحف المصري الكبير، وكذلك زيارته المهمة لجامعة القاهرة التي سيلقي فيها كلمة هامة والمشاركة في ملتقى الجامعات المصرية الفرنسية.
وأكد أهمية الزيارة المرتقبة للرئيس ماكرون لمدينة العريش وميناءها، أي على مقربة من معبر رفح، في رسالة واضحة تؤكد أهمية العمل على إدخال المساعدات الإنسانية لمواجهة الوضع الذي وصفته الرئاسة الفرنسية "الإليزيه" بأنه كارثة إنسانية، وللدعوة إلى ضرورة وقف إطلاق النار، فضلاً عن لقاء عناصر من الهلال الأحمر المصري والقوات الفرنسية التي تعمل ضمن بعثة الاتحاد الأوروبي لمراقبة الحدود والتي سيتم إعادة نشرها.
ورأى السفير حجازي أن الرئيس الفرنسي يولي أهمية بالغة لقضية استئناف إيصال المساعدات الإنسانية إلى أهل غزة، كما سيدعو إلى العودة للهدوء والاستقرار، ووقف إطلاق النار، مع التحرك الفوري للإفراج عن الرهائن.
وأبرز أن الرئيسين سيشهدان توقيع عدد من الاتفاقيات بين البلدين بالعديد من المجالات لاسيما في مجال النقل والصحة، فضلاً عن مذكرة تفاهم صحية جديدة تهدف إلى المساعدة في علاج الفلسطينيين الذين جرى إجلاؤهم من غزة منذ اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر 2023.
ولفتمحمد حجازي إلى الوفد رفيع المستوى الذي يرافق الرئيس الفرنسي في مصر، معتبراً بان هذا الوفد الكبير والذي يضم وزراء الخارجية والدفاع والاقتصاد والصحة والنقل والبحث العلمي، هو الأهم في تاريخ العلاقات بين البلدين؛ إذ يحمل الكثير من المعاني المتعلقة بالمستوى الاستراتيجي الذي وصلت إليه العلاقات المصرية الفرنسية والرغبة في الاستمرار في دفعها نحو آفاق أوسع، موضحا أنه سيتم إعلان الاتفاق على إطلاق الشراكة الاستراتيجية المعززة بين البلدين في مختلف المجالات.
واختتم السفير محمد حجازي بأن مصر تلعب مع شركائها الإقليميين والدوليين، وعلى رأسها فرنسا دوراً محورياً من أجل إنقاذ المنطقة واستعادة أمنها واستقرارها عبر وقف نزيف الدم الفلسطيني وردع إسرائيل عن إبادة وقهر الشعب الفلسطيني، وإحباط مخطط التهجير لتصفية القضية، وإطلاق مسار يقود لعملية إعادة إعمار، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة بجانب إسرائيل، وهو المسار الذي تتفق فيه كل من مصر وفرنسا.