سرطان الرئة يثير حيرة الأطباء.. إصابات متزايدة بين شابات لا يدخنّ
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
أظهرت بيانات حديثة ارتفاعاً مستمراً في معدلات الإصابة بسرطان الرئة بين الشابات والفتيات، في ظاهرة غامضة لا يزال الأطباء يسعون لفهم أسبابها.
وتظهر الأرقام الصادرة عن مركز أبحاث السرطان في المملكة المتحدة أن حالات المرض ارتفعت بنسبة 130% بين الإناث تحت سن 24 عاماً على مدى العقود القليلة الماضية، وفق "دايلي ميل".
وهذا يجعلهم المجموعة الأسرع نمواً المعرضة لخطر الإصابة بالمرض بين الجنسين، على الرغم من أن الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 70 عاماً ما زالوا أكثر عرضة للإصابة بالمرض.
وعلى النقيض من ذلك، لم تتغير المعدلات بين الرجال في نفس العمر خلال هذه الفترة، لأسباب يقول الأطباء إنها غير معروفة ببساطة.
وحذر خبراء السرطان الآن من النظر إلى سرطان الرئة باعتباره مرضاً يصيب كبار السن، كما كان يُنظر إليه سابقاً، كما حثوا الشابات على عدم تجاهل السعال المستمر - العَرَض الرئيسي للمرض - في هذا الوقت من العام، عندما تنتشر نزلات البرد.
وقال خبراء إن أحد أسباب القلق هو أن العديد من هذه الحالات بين النساء اللاتي لم يدخن قط.
وقال البروفيسور كارول سيكورا، أخصائي الأورام الشهير عالمياً، والذي يتمتع بخبرة تزيد عن 40 عاماً، إن الارتفاع غير المبرر كان مقلقاً، حيث لم يكن لدى الأطباء أي فكرة عن سبب الزيادة.
وأضاف: "هذا كان جزءاً من الزيادة العامة في حالات الإصابة بالسرطان بين الشباب، وإن لم تكن دراماتيكية مثل تلك التي شوهدت في سرطان القولون، والذي يشتبه في أنه كان بسبب بعض التفاعل المعقد مع عوامل بيئية غير محددة حتى الآن، والشيء الوحيد الذي يمكن للمرء أن يفكر فيه هو التغييرات في النظام الغذائي، والتغييرات في عادات التمرين، والتغييرات في أنماط العمل".
وتشير البيانات الرسمية أيضاً إلى أن معدلات التدخين بين الشابات آخذة في الانخفاض، وتشير الأرقام الصادرة عن مكتب الإحصاء الوطني إلى أن 8 % من النساء في سن 18 إلى 24 عاماً يدخن، بانخفاض من ما يقرب من واحدة من كل أربع منذ حوالي عقد من الزمان.
وأحد الأسباب المحتملة، التي تم الترويج لها مراراً وتكراراً عبر الإنترنت، هو أن لقاحات كوفيد هي بطريقة ما وراء ارتفاع حالات الإصابة بالسرطان ولم يتم إثباتها.
وسلط الخبراء الضوء مراراً وتكراراً على أن البيانات التي تُظهر ارتفاع حالات الإصابة بالسرطان مثل تلك التي لوحظت لسرطان الرئة تعود لعام 2018، أي قبل سنوات من اختراع اللقاحات.
أعراض
وأضاف البروفيسور سيكورا أنه من الأهمية بمكان أن نتذكر أن سرطان الرئة لا يزال، على الرغم من الزيادة بنسبة 129 %، نادراً بشكل عام بين الشابات، مع عدد قليل من الحالات سنوياً، ومع ذلك، فإن هذا لا يعني أنه لا ينبغي للناس تجاهل الأعراض المحتملة.
وقال: "إذا كنت تعاني مما تعتقد أنه إنفلونزا ولم يتحسن في غضون أسبوعين، فاذهب لزيارة طبيب عام".
وتشمل أعراض سرطان الرئة السعال المستمر الذي لا يختفي بعد ثلاثة أسابيع، والتهابات الصدر المتكررة، والسعال الدموي، والألم أثناء التنفس، وضيق التنفس المستمر والتعب، وفقدان الوزن غير المتوقع.
ومن بين العلامات الأخرى غير المعتادة لسرطان الرئة تغير مظهر الأصابع، وصعوبة البلع أو الألم، والصفير، وتغيرات الصوت، وتورم الوجه أو الرقبة، و ينصح أي شخص يعاني من أي من هذه العلامات بزيارة طبيبه العام.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية صحة التدخين السرطان سرطان الرئة
إقرأ أيضاً:
علامات تحذيرية .. اكتشف أعراض سرطان الغدة الدرقية وأهم أسبابه
يعد سرطان الغدة الدرقية من الأمراض التي لايوجد وعى كافٍ بها في عدد كبير من المجتمعات.
ووفقا لما جاء في موقع كيلافند كلينك نعرض لكم اهم أعراض سرطان الغدة الدرقية وأسبابه.
ما علامات التحذير من سرطان الغدة الدرقية؟
قد تشعر أنت أو الطبيب بوجود كتلة أو نمو في رقبتك يسمى عقيدة الغدة الدرقية لا داعي للذعر لأن معظم العقيدات حميدة (ليست سرطانية). حوالي 3 فقط من أصل 20 عقيدة في الغدة الدرقية تتحول إلى سرطانية (خبيثة).
أعراض سرطان الغدة الدرقية
تشمل الأعراض الأخرى لسرطان الغدة الدرقية ما يلي:
صعوبة في التنفس أو البلع .
فقدان الصوت ( بحة في الصوت ).
تضخم الغدد الليمفاوية في رقبتك.
ما هي علامات انتشار سرطان الغدة الدرقية؟
إذا كنت تعاني من سرطان الغدة الدرقية الذي انتشر ( انتشر ) إلى مناطق أخرى من الجسم، فقد تواجه أعراضًا مثل:
التعب.
فقدان الشهية .
الغثيان والقيء .
فقدان الوزن غير المتوقع .
ما هي أسباب سرطان الغدة الدرقية؟
لا يعرف الخبراء على وجه اليقين سبب تحول بعض الخلايا إلى خلايا سرطانية (خبيثة) ومهاجمتها للغدة الدرقية. يمكن أن تزيد عوامل معينة، مثل التعرض للإشعاع، واتباع نظام غذائي منخفض اليود، والجينات المعيبة، من خطر الإصابة وتشمل عوامل الخطر الأخرى ما يلي:
تضخم الغدة الدرقية أو الدراق
تاريخ عائلي للإصابة بأمراض الغدة الدرقية أو سرطان الغدة الدرقية.
التهاب الغدة الدرقية.
الطفرات الجينية التي تسبب أمراض الغدد الصماء، مثل متلازمة الأورام الغدد الصماء المتعددة من النوع 2A (MEN2A) أو النوع 2B (MEN2B).
انخفاض تناول اليود.
السمنة (ارتفاع مؤشر كتلة الجسم ).
العلاج الإشعاعي لسرطان الرأس والرقبة ، وخاصة في مرحلة الطفولة.
التعرض للإشعاعات الناتجة عن الأسلحة النووية أو حوادث محطات الطاقة.
التشخيص والاختبارات