كيف تؤثر حقن "أوزمبيك" وأخواتها على غير مرضى السكري؟
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
قارن بحث جديد بين تأثير 3 أنواع رئيسية من حقن التنحيف على غير مرضى السكري، لمعرفة مدى تأثيرها على إنقاص الوزن.
وخلصت مراجعة 26 تجربة عشوائية خاضعة للرقابة إلى أن الأدوية آمنة وفعالة للغاية بالنسبة للبالغين الأصحاء الذين يحتاجون إلى إنقاص وزنهم بشكل كبير.
وشملت التجارب 3 أدوية وافقت عليها إدارة الغذاء والدواء الأمريكية لإنقاص الوزن، إلى جانب 9 أخرى لم تتم الموافقة عليها بعد لإدارة الوزن.
ووفق "هيلث داي"، أظهرت البيانات أن أكبر خسارة للوزن كانت بين من استخدموا عقار "ريتاتروتيد"، وهو منبه ثلاثي تجريبي غير متاح تجارياً بعد، ويعد الأحدث بين حقن التنحيف.
ويحاكي "ريتاتروتيد" 3 هرمونات، بينما يعمل "أوزمبيك" مثلاً على هرمون واحد فقط.
ووفق فريق البحث من جامعة ماكغيل الكندية، فقد المشاركون الذين تناولوا عقار ريتاتروتيد ما يصل إلى 22.1% من وزنهم الأولي بعد 48 أسبوعاً من الاستخدام.
أما من تناولوا تيرزباتيد، المكون النشط في عقار "زيباوند"، ففقدوا 17.8% من وزن أجسامهم بعد 72 أسبوعاً.
وأدى عقار سيماغلوتيد، المكون النشط في حقن "ويغوفي"، إلى خسارة ما يصل إلى 13.9% بعد 68 أسبوعاً.
ويدعم عقار "أوزيمبيك"، وهو جرعة مختلفة من سيماغلوتيد، فقدان الوزن بمعدل 6 كغم تقريباً بعد 40 أسبوعاً.
ووفق البحث، فإن جميع هذه الأدوية التي تم اختبارها كان لها آثار جانبية مماثلة، وأكثرها شيوعاً هي مشاكل الجهاز الهضمي الخفيفة مثل الغثيان والإسهال.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أوزمبيك السمنة
إقرأ أيضاً:
“يعاني 19% من البالغين السعوديِّين من مرض السكري” .. توقعات بارتفاع سوق الدواء المحلي إلى 44 مليار ريال في المملكة
توقَّعت شركة الجزيرة كابيتال، زيادة حجم سوق تصنيع الأدوية في المملكة إلى 44.0 مليار ريال بحلول عام 2027، أو ما يعادل نموًّا بمعدل سنوي مركَّب خلال الفترة 2023 – 2027 عند 4.8%.
ومن المتوقَّع أنْ يتحقق هذا النمو المتوقَّع بدعم من الأدوية ذات العلاقة بالجهاز الهضمي والعيون والصدريَّة.
وبحسب التقرير تستعد صناعة الأدوية في المملكة لزيادة حجم سوقها الحالي البالغ 36.5 مليار ريال خلال أربع السنوات المقبلة، وذلك بدعم من وجود تركيبة سكانيَّة مواتية، وارتفاع معدلات الإصابة بأمراض مزمنة، بالإضافة للتغيرات في القوانين والتشريعات التنظيميَّة.ويعزِّز من هذا التوجه النمو السكاني المتوقَّع بمعدل سنوي مركب عند 1.9% خلال الفترة 2022-2030، بالإضافة إلى زيادة نسبة السكان الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا من 2.7% في 2022 إلى 3.7% بحلول العام 2030.
ولا تزال الأمراض المزمنة تشكِّل مصدرًا كبيرًا للقلق، حيث يعاني 19% من البالغين السعوديِّين من مرض السكري، بالمقارنة مع 10% عالميًّا، كما يعاني 24% من السُّمنة مقارنة بنسبة 13% عالميًّا.
ويُعتبر توطين تصنيع الأدوية محفِّزًا رئيسًا للنمو، حيث يُسهم في تخفيض الاعتماد على الإستيراد من أمريكا وأوروبا والصين والهند.
وفي وقت سابق أطلقت المملكة برنامج تحول قطاع الصحة ضمن مبادرة رُؤية المملكة 2030 بميزانية قدرها 295 مليار ريال؛ بهدف زيادة الإنتاج المحليِّ إلى 40% من الاحتياجات.قطاع الأدوية
ارتفاع الطلب بمعدل 5% سنويًّا.
36.5 مليار ريال حجم السوق حاليًّا.
295 مليار ريال لمبادرات تحوُّل الصحَّة.
توفير 40% من الاحتياج محليًّا.
44 مليار ريال حجم السوق في 2027 .
جريدة المدينة
إنضم لقناة النيلين على واتساب