أضف 3 مكونات إلى المعكرونة لخفض الكوليسترول
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
حذرت خبيرة التغذية الفرنسية جيسي إنشوسبيه من تناول ما سمته "الكربوهيدرات العارية"، من دون مكونات تحد من ارتفاع الغلوكوز وأيضاً الكوليسترول.
وقالت إنشوسبيه وهي متخصصة في الكيمياء الحيوية ومؤلفة كتب في التغذية: "عندما نتناول النشويات مثل: الخبز والمعكرونة والأرز والبطاطس أو السكريات، أو أي شيء حلو من التفاح إلى شريحة كبيرة من كعكة الشوكولاتة.
وأضافت إنشوسبيه: "الملابس هنا عبارة عن بروتين أو دهون أو ألياف".
ووفق "سوري لايف"، تعتبر مؤلفات خبيرة التغذية من بين الكتب الأكثر مبيعاً، ويتابع جيسي إنشوسيبه على إنستغرام أكثر من 5.2 مليون شخص، وقد نصحت بإضافة 3 مكونات إلى المعكرونة لتعظيم الفائدة الصحية.
المكوناتوقالت: "بدلاً من تناول المعكرونة عارية بمفردها، أضف: بعض الدجاج، وبعض السبانخ، وبعض زيت الزيتون وسوف يبطئ ذلك من سرعة وصول الكربوهيدرات إلى مجرى الدم، وبالتالي إبطاء ارتفاع الغلوكوز وتقليل عواقبه".
ويمكن أن يتسبب ارتفاع مستوى الغلوكوز المتكرر في مجرى الدم في حدوث خلل في الكوليسترول، حيث لم تعد الخلايا تستجيب بشكل مناسب للأنسولين.
ويُعرف البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL) باسم "الكوليسترول الضار" وعندما تكون مستويات هذا النوع مرتفعة للغاية، تصبح الشرايين ضيقة ويهدد ذلك بانسدادها، ما قد يؤدي إلى أمراض القلب، أو السكتة، أو النوبات القلبية.
وبنت إنشوسبيه نصيحتها على كبح ارتفاع الغلوكوز بسبب النشويات بواسطة الألياف التي يوفرها السبانخ. وزيادة الكوليسترول الجيد من زيت الزيتون والذي يقوم بطرد الكوليسترول الضار.
أما البروتين الذي يوفره الدجاج فهو يعزّز الشبع، ويخفف الجوع بين الوجبات.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الكوليسترول
إقرأ أيضاً:
مفارقة الكوليسترول: ما هو جيد للقلب قد يضر العين
أظهر بحث جديد أن المستويات العالية من "الكوليسترول الجيد" قد تزيد من خطر الإصابة بالغلوكوما، في حين أن "الكوليسترول الضار" الذي يُنظر إليه تقليدي على أنه غير صحي قد يساعد في الواقع على الحماية من هذه الحالة الخطيرة التي تصيب العين.
وتقلب هذه النتائج النظرة التقليدي رأساً على عقب، وفق "ستادي فايندز"، وتغير النظر إلى الكوليسترول الجيد الذي دائماً ما يُشاد بفوائده للقلب.
وتسلط الدراسة الضوء أيضا على كيفية قدرة الأنظمة البيولوجية المعقدة على إحداث تأثيرات غير متوقعة في أجزاء مختلفة من الجسم. فما هو مفيد للقلب قد لا يكون مفيداً دائماً للعينين، والعكس صحيح.
وأجريت الدراسة في مركز تشونغشان لطب العيون بجامعة صن يات صن في الصين، وحلل الباحثون بيانات أكثر من 400 ألف شخص من سجلات البنك الحيوي البريطاني، وبلغت فترة المتابعة أكثر من 14 عاماً.
وتحدث الغلوكوما عندما يتلف العصب البصري، الذي يربط العين بالدماغ، وبحلول عام 2040، يتوقع الأطباء أن يصاب حوالي 112 مليون شخص حول العالم بهذه الحالة.
وفي حين يظل ارتفاع الضغط داخل العين عامل الخطر الرئيسي للإصابة بالغلوكوما، فقد تساءل العلماء منذ فترة طويلة عما إذا كانت العمليات الجسدية الأخرى، بما في ذلك كيفية معالجة الدهون في الدم، قد تؤثر على من يصاب بالمرض.
نسبة الخطرووجد فريق البحث أنه لكل زيادة قياسية في مستويات الكوليسترول الحميد، ارتفع خطر إصابة الشخص بالغلوكوما بنسبة 5%.
وكان هذا الارتباط قوياً بشكل خاص لدى الرجال فوق سن 55 عامًا.
والأمر الأكثر إثارة للدهشة هو أن الدراسة وجدت أن المستويات الأعلى من الكوليسترول منخفض الكثافة (الكوليسترول الضار)، والكوليسترول الكلي، والدهون الثلاثية - والتي تعتبر عادةً أشكالًا أقل صحة من الدهون في الدم - كانت مرتبطة بانخفاض خطر الإصابة بالغلوكوما.
بورصة موسكو.. الروبل يصعد إلى مستوى هو الأول منذ أكتوبر 2024