شكرا للحرب التي أظهرت الجميل لدى بعض ابناء الشعب السوداني الذين لم يبخلوا على الوطن بأرواحهم ولم يتنكروا على شعب السودان الذي تنكر عليه البعض بتشريده من منازله وأخذ مكتسباته بقوة السلاح ومنهج البلطجة الدقلاويه التي أعادت ذاكرة تاريخ البلطجة القديم المعروف تقليديا باسم الجهادية.الحرب ستعيد كتابة تاريخ السودان وستكون بداية لمراجعة الكثير من التاريخ الكذوب لبعض التكوينات الإجتماعيه التي تدعي أنها صاحب الفضل في بناء واستقلال السودان وستعيد الثقة والاحترام والتقدير لبعض المجتمعات التي ظلمت في السابق من حكومات العهد القديم والحديث وآخرها الإنقاذ التي صنعت الدعم السريع وجعلت من تشكيلاته القبيله والجهويه فرعون العصر الحديث الذي كاد أن يقول لا اريكم إلا ما أرى ولا أهديك إلا سبيل الرشاد.
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
شرطة أبوظبي تنظّم «التراث الإماراتي» لمجندي الخدمة الوطنية
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةنظمت إدارة التأهيل الشرطي بمدينة العين، التابعة لأكاديمية سيف بن زايد للعلوم الشرطية والأمنية، في شرطة أبوظبي، فعالية لتعزيز الفخر بالهوية الإماراتية، وترسيخ التراث الإماراتي لمجندي الخدمة الوطنية رقم 22.
واشتمل الحفل على معزوفات تراثية لفرق وطنية قدمت فن العيالة والحربية وعرضاً مسرحياً تناول أهمية الالتحاق بالميادين العسكرية، وفقرة أسئلة ومسابقات عن الموروث الشرطي وتراث الإمارات، وأهمية خدمة الوطن وتعزيز الهوية الوطنية والانتماء.
وحضر الاحتفالية، العميد سيف سعيد الشامسي، مدير إدارة المراسم والعلاقات العامة، والعميد حسين علي الجنيبي، مدير إدارة التأهيل الشرطي، والعميد سهيل الخييلي، مدير إدارة النقل والمشاغل، وعدد من الضباط والأفراد ومجندي الخدمة الوطنية بالدفعة 22 ومنتسبي دورات التأهيل الشرطي والأمني وممثلي الجهات المشاركة.
وقدم الباحث في الموروث الإماراتي محمد بن عبلان المزروعي، والشاعر خلفان بن نعمان الكعبي، جلسة حوارية عن أهمية الحفاظ على التراث المحلي والمحافظة على تاريخ الآباء والأجداد، وأهمية الخدمة الوطنية ودورها في ترسيخ قيم الولاء والانتماء للوطن، وغرس قيمة حب الوطن في نفوس المجندين والدفاع عنه والولاء والطاعة لقادة الوطن.
وتجول الحضور في المعرض المصاحب، وقدمت إدارة المراسم والعلاقات العامة شرحاً للجمهور حول الألعاب الشعبية القديمة وطرق ممارستها.
اللؤلؤ الطبيعي
شارك في المعرض كل من هيئة البيئة - أبوظبي، حيث أطلعت الحضور على أهمية استدامة واستزراع اللؤلؤ الطبيعي، وقدم مركز زايد لعلوم الصحراء بحديقة حيوان العين شرحاً تفصيلياً عن الصقور، واستعرضت بلدية مدينة العين جهودها في الاهتمام بالواحات والأفلاج بالعين، وشاركت مكتبة زايد المركزية بعدد من الكتب المنوعة حول التراث الإماراتي.