12 كلمة من قالها كل صباح كفاه الله الهم والحزن
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
قال الدكتور مختار مرزوق عبدالرحيم، أستاذ التفسير وعلوم القران بكلية أصول الدين جامعة الأزهر فرع أسيوط، إن هناك ذكر عظيم إذا واظب عليه المسلم سبعا في الصباح وسبعا في المساء كفاه الله تعالى ما أهمه.
وأضاف “مرزوق”، فى منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، أنه عَن أبي الدَّرداءِ رضي الله عنه قالَ: مَن قالَ إذا أصبحَ وإذا أمسى: حَسبيَ اللهُ لا إلَهَ إلّا هوَ عليهِ توَكَّلتُ وهوَ ربُّ العرشِ العظيمِ.
نصح الدكتور عمرو الورداني بـ دعاء للعيش في معية الله سبحانه وتعالى، ونصح عبر برنامجه "ولا تعسروا" المذاع على القناة الأولى المصرية، متابعيه بدعاء للعيش في معية الله حتى يكون الله معنا في كل شيء في ضحكنا وحزننا وهمومنا وبمدده في كل وقت وحين.
قائلاً: من أراد أن يعيش فى معية الله عليه أن يردد هذا الدعاء "اللهم إنا نعلم أنك معنا وأنك على الدوام تودنا، اللهم إنا نسألك بجميل صفاتك التي توددت إلينا بها فرأينا جمال حسن معاملتك فلا تقطع عنا حسن معاملتك، واكشف عن قلوبنا حجبها حتى نرى الحياة بأنوار رعايتك وحمايتك ومددك، اللهم يا مددنا ويا سندنا أرزقنا سعادتنا في كل وقت وحين، واجعلنا من الآمنين بأمانك يا أرحم الراحمين ويا أكرم الأكرمين".
ذكر يجعلك فى أمن وحماية الله دائماً1 ) من قال كل يوم حين يخرج من بيته (( بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شئ فى الارض ولا فى السماء وهو السميع العليم.. بسم الله توكلت على الله ولا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم))، قالت له الملائكة هديت ووقيت وكُفيت.
2) من قال كل يوم (( حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم)) كفاه الله همه في ذلك اليوم .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ذكر الله المزيد معیة الله
إقرأ أيضاً:
هل المسلم على ملة إبراهيم عليه السلام.. الشيخ خالد الجندي يجيب (فيديو)
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن قول المسلم "أنا على ملة إبراهيم"، جائز وفقًا لما ورد في القرآن الكريم والسنة النبوية.
وأشار عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الثلاثاء، إلى أن قول المسلم "أنا على ملة إبراهيم" هو من أصول الدين وأصول الإسلام، مستندًا إلى قول الله تعالى في سورة البقرة: "ومن يرغب عن ملة إبراهيم إلا من سفه نفسه" (الآية 130)، وأيضًا إلى قول الله تعالى في سورة آل عمران: "قل صدق الله فاتبعوا ملة إبراهيم حنيفا وما كان من المشركين" (الآية 95).
خالد الجندي: مرصد الأزهر له فضل كبير في مواجهة التطرف خالد الجندي: التطرف يرتبط بالتربية وليس له علاقة بالفقر والجهلوأضاف الجندي أن القرآن الكريم يوضح أن ملة إبراهيم هي ملة الإسلام الحنيف، وذلك في قوله تعالى: "ومن أحسن دينًا ممن أسلم وجهه لله وهو محسن واتبع ملة إبراهيم حنيفا" (سورة النساء، الآية 125)، كما ذكر حديثًا لرسول الله صلى الله عليه وسلم عن سيدنا أبي بن كعب رضي الله عنه، حيث كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "إذا أصبحنا قلنا: أصبحنا على فطرة الإسلام وكلمة الإخلاص وسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وملة أبينا إبراهيم حنيفا مسلمًا وما كان من المشركين".
وأكد أن الشيخ الشنقيطي رحمه الله بيّن في تفسيره أن ملة إبراهيم هي دين الإسلام الذي بعث الله به نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، مشيرًا إلى أن القول "أنا على ملة إبراهيم" يعكس الانتماء إلى هذا الدين القيم.
وفي حلقة سابقة، أشاد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، بدور "مرصد الأزهر لمكافحة التطرف"، مشيرا إلى البرامج التثقيفية التي يقدمها المركز والتي تهدف إلى نشر الفكر الوسطي والاعتدال بين الشباب.
وقالت: "الدولة تبذل جهودًا كبيرة في محاربة الفكر المتطرف، ومرصد الأزهر يعد من أهم الجهات التي تسهم بشكل فعّال في ذلك، من خلال مراكز تدريبية وبرامج وحلقات تعليمية، يقوم المرصد بتعريف الشباب بأسس التطرف وكيفية تجنب الانزلاق إلى مثل هذه الأفكار".
وتحدث، عن أهمية البرامج الإعلامية التي تقوم بها الدولة، قائلا: "الدولة تعمل على تصحيح المفاهيم المغلوطة عبر حملات إعلامية توعوية، والمرصد من خلال هذه الحملات يتصدى للشبهات والأفكار المتطرفة، ويقوم بالحوار مع الشباب في الجامعات على مستوى الجمهورية، سواء كانت حكومية أو خاصة."
واختتم حديثه بالقول: "مرصد الأزهر يعد من الأماكن الرائدة التي تسهم في نشر الوعي، وهو أمر بالغ الأهمية في تشكيل جيل قادر على مواجهة الفكر المتطرف".
ولفت إلى أن المشكلة الأساسية التي تؤدي إلى السلوك العنيف أو الفكر المتطرف لا تكمن في الفقر أو الجهل كما يعتقد البعض، بل في عوامل نفسية وتربوية عميقة.
وأضاف: “قد يعتقد البعض أن الفقر أو الجهل هما السبب الرئيسيان وراء التطرف، ولكن الحقيقة أن هناك أشخاصًا أغنياء وأصحاب تعليم عالٍ ومع ذلك انحرفوا وأصبحوا متطرفين، وهذا يطرح تساؤلات مهمة حول الأسباب الحقيقية وراء ذلك”.