«معلومات الوزراء»: هاتف سامسونج الذكي يحمل حاليًا شعار «صنع في مصر»
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
أفاد مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء بأن مصنع "سامسونج" في مصر يعد الأول للشركة في الشرق الأوسط وإفريقيا، وهو واحد من بين 14 مصنعًا لها حول العالم باستثمارات تبلغ حوالي 700 مليون دولار، مشيرا إلى إنتاج مصنع الشركة بمحافظة بني سويف لأجهزة هاتف محمول وتحمل حاليا شعار "صنع في مصر".
وأوضح المركز - في الإنفوجراف الذي نشره على صفحته الرسمية للتواصل الاجتماعي - أنه منذ عام 2022 وحتى عام 2024، ضخت "سامسونج" 85 مليون دولار للاستثمار في تصنيع أجهزة الموبايل والتابلت في مصر، بطاقة إنتاجية تبلغ حوالي 6 ملايين وحدة سنويًا لمجمع المصانع.
وبين أن "سامسونج" احتلت المركز الأول في قائمة صادرات الصناعات الهندسية في مصر منذ عام 2015 وحتى الآن، ويصدر 85% من إنتاجه من شاشات التلفزيون إلى أكثر من 55 دولة انطلاقًا من مصنعه في مصر.
ولفت إلى أن "سامسونج" توظف حاليًا حوالي 5 آلاف عامل بشكل مباشر أو غير مباشر أغلبهم من سكان صعيد مصر، ومن بينهم نحو 1400 عامل في مصنع الهواتف المحمولة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر استثمارات سامسونج مصنع مصنع الشركة المزيد فی مصر
إقرأ أيضاً:
توجيهات جلالة السلطان..
كنت قد كتبت في مقالي الأسبوع الفائت عن توجيهات جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- في يناير الماضي 2024 عن المحتوى المحلي وتوطين الصناعات.
في يناير الحالي 2025 أعاد جلالته -حفظه الله- التأكيد في مجلس الوزراء على الأمر لأهميته القصوى، وأهمية متابعة تنفيذ السياسة الوطنية للمحتوى المحلي بهدف تعزيز الصناعات العُمانية، وتشجيع إقامة المشروعات المحلية، والعمل على التقليل من الواردات وزيادة الصادرات، ودعم الصناعات الإنتاجية المرتبطة بها.
لذا نحن بحاجة إلى المضي بقوة لفتح هذا الباب بمبادرات ومشاريع وصناعات كبيرة وقوية، مما سيقدم الحلول للعديد من القضايا الاقتصادية العالقة، وعلى رأسها تشغيل الشباب العماني.
بعد استعراض عدد من الظواهر الاجتماعية، وما تواجهه التركيبة السكانية من تحديات وتأثيراتها الاجتماعية والاقتصادية والثقافية، وما يمكن أن ينتج عنها من تغيرات ديموغرافية قد تؤثر على بعض الجوانب الحياتية وجّه جلالته -حفظه الله ورعاه- مجلس الوزراء بإجراء الدراسات اللازمة، ووضع برامج وسياسات محددة لإيجاد الحلول المناسبة لكل التحديات في هذا الشأن.
فالتحديات التي يواجهها المجتمع، ومنها اختلال التركيبة السكانية، وسير المنحنى السكاني العماني إلى الأسفل تعد خطيرة، وإن تشجيع الشباب على الزواج والإنجاب بشتى الطرق، وتسهيل سبل الإعالة والتربية على الوالدين، ودعم الأسر ضد مشاكل الانفصال والطلاق، يلقي بثقله على وزارة التنمية الاجتماعية، كذلك صندوق الحماية الاجتماعية لدعم الأسر المحدودة الدخل التي لديها عدد ٣ أطفال وأكثر، فانجاب طفل أو طفلين لن يحل مشكلة اختلال التركيبة السكانية.
عدد من التوجيهات السامية التي وجه بها جلالته -أعزه الله- في مجلس الوزراء، وهي كلها تمثل أولويات مهمة، ليعمل عليها المسؤولون لتخرج إلى النور في أقرب وقت.
لقد وجّه مجلس الوزراء الجهات المعنية بمتابعة تنفيذ الخطة الخمسية الحالية (2021 -2025) وتقييم مدى تحقيق مستهدفاتها، والتحديات التي واجهت برامجها، وتكملة ما تبقى من مشروعاتها.
إن تقييم الخطة الحالية وما حققته من مستهدفات «رؤية عمان 2040» أمر ضروري جدا، فستنقضي خمس سنوات من عمر الرؤية، ولابد أن تحقق هذه الخطة ربع مستهدفاتها بالأرقام والنسب الكيفية والكمية، كي نشعر بطعم الإنجاز، وأننا سائرون بخطى ثابتة وقوية في طريق تحقق الرؤية.
كل عام وجلالته -حفظه الله- والشعب العماني بألف خير