تلفزيون ذكي يسمح لك بالتجسس على أطفالك وحيواناتك الأليفة
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
سيتمكن الآباء قريباً من التجسس على أطفالهم وحيواناتهم الأليفة وأحبائهم من خلال أجهزة التلفزيون الخاصة بهم في خطوة تقنية غريبة من نوعها.
وأعلنت شركة سامسونغ أن أحدث مجموعة من أجهزة التلفزيون الخاصة بها ستدمج الذكاء الاصطناعي ضمن تحقيقاتها في "السلوك غير المعتاد لدى الحيوانات الأليفة وأفراد الأسرة" من خلال ربط نفسها بأجهزة منزلية ذكية أخرى مثل المكانس الكهربائية الآلية والثلاجات.
وقالت شركة التكنولوجيا الكورية الجنوبية العملاقة إن أجهزة تلفزيون Neo الجديدة الخاصة بها ستكون بمثابة "رفقاء أذكياء" يهدفون إلى "تبسيط وإثراء الحياة اليومية"، وفق "دايلي ميل".
وستكون أجهزة تلفزيون Neo قادرة على الارتباط بخدمة Family Care من سامسونغ، وهي حالياً منصة أمريكية فقط تسمح للمستخدمين بالاطمئنان على الأقارب المسنين.
وعندما يصدر حيوانك الأليف صوتاً، أو يبكي طفلك، يقوم الذكاء الاصطناعي بتحليل هذا الصوت ويرسل لك إشعارات عبر التلفزيون والشاشة والجهاز المحمول في لمحة واحدة للتحقق على الفور من الوضع الحالي في المنزل، وفق ما قال سوو يونغ، من شركة سامسونج، مضيفاً: " سيكون التلفزيون قادراً أيضاً على تنبيه أصحاب المنازل إلى أي نشاط مشبوه حول المنزل بفضل قدرته على الاتصال بكاميرات المراقبة".
وقال بن وود، المحلل في CCS Insight، أنه في حين أن العديد من العناصر اليومية تدمج الآن الذكاء الاصطناعي في خدماتها، فإن الشركات بحاجة إلى توخي الحذر من أن المستهلكين قد يشعرون بالإرهاق من كمية التكنولوجيا في منازلهم.
وأضاف: "لقد وصلنا إلى نقطة حيث أصبح الذكاء الاصطناعي الآن مجرد نقطة نقاش متوقعة بدلاً من قصة رئيسية حقيقية لقد كنا نقول لفترة من الوقت أن إعياء الذكاء الاصطناعي قد يشكل خطراً، لذا فالأمر أصعب من أي وقت مضى على الشركات، لتقديم قصة مقنعة حقاً حول الذكاء الاصطناعي".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية سامسونغ الذكاء الاصطناعي سامسونغ الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
هل سيقضي الذكاء الاصطناعي على الغواصات النووية ؟
هل كنت تتخيل أن الذكاء الاصطناعي في ظل التطور الكبير الذي يشهده حالياً من الممكن أن يستبدل الغواصات النووية التي تبلغ قيمتها مليارات الدولارات ؟
بحسب موقع “تك رادار” التقني، فالتقدم الكبير في مجال الذكاء الاصطناعي بالتحديد في تكنولوجيا الاستشعار وتحليل البيانات سيهدد سيطرة وقدرات الغواصات السرية مستقبلاً.
بعدما نشرت مجلة فورين بوليسي ومعهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات مقالاً علمياً عن قدرة أنظمة الذكاء الاصطناعي على معالجة كميات مهولة من بيانات شبكات الاستشعار الموزعة، وبالتالي يتجاوز قدرات الأفراد المشغلين للغواصات إلى حد كبير.
مايعطي الأفضلية لأجهزة الاستشعار والمراقبة تحت الماء التي تستند للأقمار الصناعية، وعبر خوارزميات الذكاء الاصطناعي ستحدد أي اضطرابات في المياه مثل التي تحدثها الغواصات، وبالتالي تتفوق تماماً على وظيفة الغواصات ومع الوقت ستصبح بلا فائدة بسبب رصدها بكل سهولة.
لعبة القط والفأر
أضف إلى ذلك قدرة الذكاء الاصطناعي مستقبلاً في مساعدة الغواصات على التخفي مثل الغواصة فرجينيا، التي تعتمد هندستها المتطورة على تقليل احتمالية اكتشافها.
ورغم تواجد أدوات تخفيف الضوضاء، وكذلك المواد التي تعمل على تقليل الاهتزازات، والمضخات النفاثة المصممة لتجنب الكشف، إلا أن الشبكات التي تعمل بالذكاء الاصطناعي أصبحت أكثر قدرة على كشف هذه الأساليب.
خاصةً مع انتشار أجهزة الاستشعار وادخال التحسينات المستمرة عليها، يزيد ذلك من مدى ودقة أنظمة الكشف، وبالتالي ستصبح مياه المحيطات المظلمة أكثر شفافية ووضوحاً.
لكن إلى أى مرحل ستصل لعبة القط والفأر؟، هذا ماستكشفه الفترة المقبلة لمن ستكون الغلبة؟، للتقنيات الجديدة للتمويه أمام قدرة الذكاء الاصطناعي على الكشف، أم ستكون بلا فائدة أيضاً؟.
مثل تقنيات التمويه الضوضائي التي تحاكي الأصوات البحرية الطبيعية، أو نشر مركبات تحت الماء غير مأهولة بالبشر (UUVs) لعمل تشتيت لأانظمة الرصد والكشف، وكذلك الهجمات الإلكترونية التي تستهدف خوارزميات الذكاء الاصطناعي، لتنتج حسابات غير صحيحة ستربك قطعً أنظمة الذكاء الاصطناعي، وتحافظ على أفضلية الغواصات في السيطرة تحت الماء.
وفي ظل تطور تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي ستحتاج الدول إلى الموازنة بين تكاليف الغواصات النووية واحتمالات الاستغناء عنها، فالتدابير المضادة حالياً تعطي فترة استراحة مؤقتة فقط لاغير.
لكن في ظل الانتشار المتزايد لأجهزة الاستشعار والتحليل القائم على الذكاء الاصطناعي سيجعل أعداد الغواصات الخفية تتقلص على المدى البعيد.