مسافر يفتح باب طائرة خلال مسيرها للإقلاع من المطار
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
(CNN)—استدعيت شرطة ولاية ماساتشوستس الأمريكية إلى مطار لوغان الدولي مساء الثلاثاء بعد أن أقدم أحد المسافرين على متن طائرة تابعة لشركة جيت بلو " JetBlue" على فتح باب الطائرة، وفقا لبيان صادر عن الشركة.
وورد في البيان: "في يوم الثلاثاء الموافق 7 يناير، تأخرت رحلة طيران JetBlue رقم 161 المتجهة من بوسطن إلى سان خوان بعد أن فتح أحد الركاب، لأسباب غير معروفة، مخرجًا علويًا أثناء تحرك الطائرة في لوغان.
وتابعت أن فتح الباب أدى إلى "تفعيل مزلقة الطوارئ، في حين ظل الفرد على متن الطائرة"، لافتة إلى أنه "تم استدعاء شرطة ولاية ماساتشوستس إلى مكان الحادث، ووجهت جهات إنفاذ القانون أسئلة وتحقيقا".
وتواصلت CNN مع مسؤولي المطار للتعليق دون رد حتى كتابة هذا التقرير.
وقالت الشرطة في بيان: "هذا المساء في حوالي الساعة 7:30 مساءً، استجابت قوات شرطة الولاية من القوات F لرحلة مغادرة في مطار بوسطن لوغان الدولي، قبل وقت قصير من الإقلاع، قام أحد الركاب الذي أراد النزول من الطائرة بفتح باب الطائرة فجأة ودون سابق إنذار، وقام ركاب آخرون بتقييد الشخص حتى وصول القوات إلى مكان الحادث لاحتجازه لمزيد من الاستجواب، ومن المتوقع أن يواجه هذا الشخص اتهامات وأن يتم تقديمه للمحاكمة في محكمة مقاطعة شرق بوسطن في الصباح، ويتم حجب هويته حتى يتم الانتهاء من التهم. وتشير المعلومات الأولية إلى أن هذا حادث معزول ولا نعتقد أن هذا الحادث يشكل تهديدا للسلامة العامة".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الشرطة الأمريكية حوادث طيران شركات طائرات
إقرأ أيضاً:
تحت تأثير الأدوية والكحول.. راكب أردني يرتكب فعلا خطيرا على متن طائرة متجهة إلى سيدني
أستراليا – تعرض ركاب وطاقم طائرة متجهة من كوالالمبور إلى سيدني مساء السبت، لموقف خطير بعد أن حاول راكب أردني يبلغ من العمر 46 عاما فتح باب طوارئ أثناء تحليق الطائرة.
وفقا للشرطة الفيدرالية الأسترالية، تدخل الطاقم سريعا وأعاد الراكب إلى مقعده في منتصف الطائرة، لكنه لم يتوقف عند هذا الحد بل حاول مرة أخرى فتح باب طوارئ آخر، ما اضطر الطاقم والركاب للتدخل بتقييده بالقوة، وزعم بأنه اعتدى جسديا على أحد أفراد الطاقم.
وعندما هبطت الطائرة في سيدني، كان ضباط الشرطة بانتظاره، حيث تم اعتقاله ووجهت له ثلاث تهم:
واحدة بالاعتداء على أحد أفراد الطاقم. واثنتان بتعريض سلامة الطائرة للخطر.كل واحدة من هذه التهم قد تصل عقوبتها إلى السجن لمدة 10 سنوات.
دافينا كوبلين، القائمة بأعمال المفتش في الشرطة الفيدرالية، قالت: “السلوك العنيف أو الخطير على متن الطائرات غير مقبول تماما، ولن نتساهل مع أي تصرف قد يعرض حياة الركاب أو الطاقم للخطر”.
وأشارت إلى أن الشرطة لن تتردد في اتخاذ إجراءات صارمة ضد أي شخص يتورط في مثل هذه السلوكيات.
من جانبه، قال محامي المتهم في المحكمة إن موكله لا يتذكر ما حدث أثناء الرحلة، موضحا أن الرجل متزوج ولديه ثلاثة أطفال، ويقوم بإعالة والديه في الأردن، كما أنه ليس لديه أي سجل جنائي سابق.
وبين أن موكله كان في رحلة عمل رسمية لحضور اجتماع مع مسؤولين حكوميين في سيدني، باعتباره موظفا حكوميا أردنيا.
وأضاف المحامي أن موكله تناول بعض الأدوية قبل الرحلة، بما في ذلك عقار “السودوإيفيدرين” وحبوب النوم، بالإضافة إلى شرب الكحول ولم يكن واعيا لما حدث ولا يتذكر أي شيء من أفعاله.
وطالب استنادا إلى هذه المعلومات بالإفراج عن موكله بكفالة، لكن القرار النهائي بقي معلقا بانتظار مزيد من الإجراءات القانونية.
المصدر: عمون + أب