لبنان ٢٤:
2025-03-10@18:26:15 GMT

3 سيناريوهات في مشهد الخميس الرئاسي

تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT



كتبت هيام عيد في"الديار":في الوقت الذي يتقدم فيه اسم قائد الجيش العماد جوزف عون، فإن أوساطاً سياسية على تماسٍ مع المشهد السياسي عشية الجلسة الانتخابية، تجزم بأن المشهد السياسي والنيابي اليوم قد "بات واضحاً، وهو يؤشر إلى إجماع عربي ودولي من كل أصدقاء لبنان على دعم ترشيح قائد الجيش، بمهمة إنقاذية للبنان على قاعدتي الإصلاح والسيادة، انطلاقاً من التجربة التي خاضها قائد الجيش على مدى ٧ سنوات ونيّف في المؤسسة الوطنية الأولى، وذلك في المحطات والاستحقاقات والإنجازات الأساسية التي حققها، بدءاً من حماية كل الحدود من معركة فجر الجرود وطرد المنظمات الإرهابية من حدود لبنان الشرقية والشمالية، إلى دوره الحاسم في ترسيم الحدود البحرية الجنوبية وبالتالي الحفاظ على كل الحدود اللبنانية".



ومن ضمن هذا السياق، تتحدث الأوساط المتابعة عن محطة بارزة خلال المرحلة الماضية، مشيرةً إلى "الإنجاز الأساسي الذي اضطلعت به قيادة الجيش الحالية، من حماية الدولة والناس بعد حراك ١٧ تشرين الأول ،٢٠١٩ بحيث أنها لم تصطدم بالمواطنين، كما أنها لم تترك مؤسسات الدولة تتعرض لأي اعتداء، وبالتالي تمكّن قائد الجيش من الحفاظ على الشرعية الدستورية وعلى الشرعية الشعبية للناس، وصولاً إلى نجاحه بحماية السلم الأهلي والعيش المشترك، خلال عدد من المحطات الحساسة والمفصلية التي تعرّض لها لبنان، من حادثة الطيونة إلى حادثة الكحالة، مروراً بأحداث خلدة وشويا وغيرها، حيث أثبت قدرته على الموازنة بين الواجب الوطني والمقتضيات الميثاقية بما حفظ لبنان، وبمعنى أن كل هذه المحطات جعلت من الإجماع العربي والدولي، على اعتباره المُنقذ للبلد في المرحلة الراهنة".
ويقابل هذا الأمر، مناخ من "التأييد الشعبي الواضح والكبير"، على حدّ قول الأوساط عينها، التي تلفت إلى أنه "من الممكن ملاحظته وتلمّسه في كل وسائل التواصل وفي انتظارات الناس، فيما يُضاف إليه تأييد أكثرية نيابية بشكل لافتٍ".
إلاّ أن الأوساط السياسية المتابعة لا تُغفل الإشارة، إلى "الحسابات الضيّقة لدى بعض الجهات المحلية، التي لا تزال تعيش في المرحلة السابقة، والتي تحاول وبتعنّت مستميت، منع التغيير المُنتظر لمصلحة لبنان وإنقاذه".

وانطلاقاً من هذه المعطيات، تجد الأوساط المتابعة أن "مشهد الخميس بات أمام سيناريو من ٣ سيناريوهات واضحة وهي:
-إمّا انتصار الإرادة الإنقاذية للبنان، وبالتالي انتخاب قائد الجيش رئيساً.
-إمّا سقوط هذه الإرادة الإنقاذية والذهاب إلى رئيس "تهريبة".
-إمّا الوقوع بالمراوحة وتأجيل الجلسة، وهذا قد يدخل البلد في مجهول جديد".

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: قائد الجیش

إقرأ أيضاً:

هآرتس: مئات الحريديم اقتحموا أراضي لبنان تحت حماية الجيش الإسرائيلي

قالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، اليوم الأحد 9 مارس 2025، إن مئات اليهود المتشددين من "الحريديم"، اقتحموا الأراضي اللبنانية، الجمعة الماضية تحت حماية الجيش، للصلاة على قبر يزعمون أنه يعود لأحد علماء الدين اليهودي.

وأوضحت الصحيفة أنه "رغم أن نصف المكان يقع في الأراضي اللبنانية، صعد مئات من الحريديم، الجمعة، للصلاة في مكان يزعمون أنه يضم قبر أحد أعظم علماء الدين اليهودي".

وتابعت: "صباح الجمعة (أول أمس)، ورغم أن الوقت كان مبكرا، ومعظم النازحين من بلدتي منارة ومارغليوت (بشمال إسرائيل) لم يعودوا بعد إلى منازلهم، إلا أن مواكب الحافلات بدأت تتجه إلى المكان".

وأضافت أن الحريديم "سجدوا من جميع الجهات على قبر يعتقد كثيرون أنه يعود لشيخ لبناني".

وأشارت الصحيفة إلى أن هذه هي "المرة الأولى منذ بداية الحرب" في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، التي يدخل فيها الحريديم إلى أراضي لبنانية، لزيارة ما يقولون إنه قبر "الحاخام آشي"، دون صدامات مع الجيش الإسرائيلي "بل بتنسيق كامل معه".

جدير بالذكر أن "الحريديم" يرفضون الخدمة العسكرية بالجيش الإسرائيلي، رغم قرار المحكمة العليا الإسرائيلية في 25 يونيو/ حزيران 2024 إلزامهم بالتجنيد، ومنع المساعدات المالية عن المؤسسات الدينية التي لا يمتثل طلابها للخدمة العسكرية.

ويشكل "الحريديم" نحو 13 بالمئة من سكان إسرائيل البالغ عددهم 10 ملايين نسمة، ويرفضون الخدمة العسكرية بدعوى تكريس حياتهم لدراسة التوراة، مؤكدين أن الاندماج في المجتمع العلماني يشكل "تهديدًا لهويتهم الدينية واستمرارية مجتمعهم".

والجمعة، استنكر الجيش اللبناني، خرق إسرائيل لسيادة البلاد عبر إدخال مستوطنين يهود إلى مقام ديني مزعوم في الجنوب، معتبرا ذلك "انتهاكا للقرارات الدولية واتفاق وقف إطلاق النار" الأخير.

وقال في بيان، إنه "في سياق مواصلة العدو الإسرائيلي اعتداءاته وخروقاته لسيادة لبنان، عمدت عناصر من القوات المعادية إلى إدخال مستوطنين لزيارة مقام ديني مزعوم في منطقة العباد ببلدة حولا في الجنوب اللبناني".

واعتبر الجيش أن ذلك "يمثل انتهاكا سافرا للسيادة الوطنية اللبنانية".

ورغم أن البيان لم يحدد المقام الديني المذكور، فإن صحيفة "الأخبار" اللبنانية أشارت إلى أن الموقع المقصود هو "قبر العباد"، الذي تزعم إسرائيل أنه يعود إلى الحاخام "آشي"، بينما يؤكد لبنان أنه مقام "الولي الشيخ العباد".

وأوضحت الصحيفة المقربة من "حزب الله" أن الخط الأزرق عند رسمه عام 2000، قسم القبر إلى جزأين، أحدهما في الأراضي اللبنانية والآخر في المنطقة التي تحتلها إسرائيل.

ومع مرور السنوات، أقامت قوات الاحتلال سياجا فوق الجزء المحتل من القبر، وبدأت بتنظيم زيارات للمستوطنين إليه، مع تجنب القسم اللبناني.

وخلال عدوانها الأخير، سيطرت القوات الإسرائيلية على القبر بالكامل وأزالت السياج الفاصل.

ومنذ سريان اتفاق وقف إطلاق النار في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، ارتكبت إسرائيل 1091 خرقا له، ما خلّف 84 قتيلا و284 جريحا على الأقل، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات رسمية لبنانية.

وبدأ عدوان إسرائيل على لبنان في 8 أكتوبر 2023، وتحول لحرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول الماضي، ما خلّف 4 آلاف و115 قتلى و16 ألفا و909 جرحى، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.

وكان من المفترض أن تستكمل إسرائيل انسحابها الكامل من جنوب لبنان بحلول فجر 26 يناير/ كانون الثاني الماضي، وفقا لاتفاق وقف إطلاق النار، لكنها طلبت تمديد المهلة حتى 18 فبراير/ شباط الجاري.

ورغم مضي فترة تمديد المهلة، واصلت إسرائيل المماطلة بالإبقاء على وجودها في 5 تلال داخل الأراضي اللبنانية على طول الخط الأزرق، دون أن تعلن حتى الساعة موعدا رسميا للانسحاب منها.

كما شرعت مؤخرا في إقامة شريط حدودي يمتد لكيلومتر أو اثنين داخل أراضي لبنان، وفق رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية قناة عبرية: الاشتباه بعملية تسلل جنوب البحر الميت مقترح أمريكي لتمديد وقف إطلاق النار في غزة لمدة 60 يوما هآرتس تكشف عدد الأسرى الذين قتلوا بنيران الجيش الإسرائيلي في غزة الأكثر قراءة مئات المستوطنين يقتحمون الأقصى في ثاني أيام رمضان أحوال طقس فلسطين اليوم - ثاني أيام شهر رمضان بالصور: بلدية جباليا النزلة تعلن بدء تنفيذ مشروع فتح الشوارع وإزالة الركام تفاصيل ما جرى بين وفد التفاوض الإسرائيلي والوسطاء بشأن غزة عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • في الجنوب..الجيش اللبناني: الجيش الإسرائيلي خطف جندياً بعد إطلاق النار عليه
  • الخميس.. عرض نتائج تحقيقات الجيش الإسرائيلي في إخفاقات 7 أكتوبر
  • قوات الاحتلال تأسر جندياً في الجيش اللبناني
  • إذ أراد الجيش انتصار بالخرطوم عليه التصدي بشكل حاسم لظاهرة الشفشفة في المناطق التي يستعيدها
  • عمليات سرقة ونهب لبيوت المواطنيين في المناطق التي حررها الجيش
  • الجيش السوداني يكثف هجماته على معاقل الدعم السريع وعينه على القصر الرئاسي ومركز العاصمة الخرطوم.. آخر المستجدات
  • هآرتس: مئات الحريديم اقتحموا أراضي لبنان تحت حماية الجيش الإسرائيلي
  • هذا ما فعله الجيش عند الحواجز
  • الجيش السوري يواصل مطاردة فلول الأسد ويعتقل قائد الدفاع الوطني للنظام السابق
  • جنوب لبنان: الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف عنصر في حزب الله